حزب "الحرية والعدالة" بالجزائر: لم نحدد موقفنا بعد من انتخابات الرئاسة

أكد رئيس حزب الحرية والعدالة بالجزائر محمد السعيد اليوم، السبت، أن حزبه لم يحسم بعد فى مسألة الرئاسيات، مشيراً إلى أن القرار النهائى فى هذا الشأن "سيتخذ" غداً الأحد.

وأوضح محمد السعيد، فى لقاء مع أنصار حزبه، أن المكتب الوطنى لتشكيلته السياسية الذى اجتمع أمس الجمعة للنظر فى مسألة الانتخابات كان دائما من دعاة "التغيير"، مشيراً إلى أن حزبه لا يستطيع مساندة نظام لا يريد التغيير فى حين أن مشروعه قائم على ذلك بطريقة سلمية وتدريجية، مؤكدا أن الجزائر لا يمكن لها أن تحكم بتيار سياسى واحد.

وأشار المسئول الحزبى إلى أن الحل للجزائر هو "التوافق الوطنى الذى يجمع كل التيارات السياسية التى يتمثل هدفها فى الاتفاق على مبادئ سياسية قائمة أيضا على وضع مؤسسات "فاعلة" ومبدأ الكفاءة وإعادة الاعتبار للعمل السياسى، مؤكداً أن المطلوب حاليا ليس منحصرا فى تغيير شخص فقط وإنما ما سيحدث ما بعد 17 إبريل وهل سيكون هناك تغيير فعلى أم لا"، مشدداً على أن "إنقاذ الجزائر أهم من الرئاسيات".

وفى تطرقه إلى مسألة المظاهرات التى تشهدها شوارع العاصمة، أوضح رئيس حزب الحرية والعدالة أنه من حق كل شخص إبداء رأيه والتظاهر فى الشارع بطرق سلمية.