المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تدين حادث مسطرد الإرهابى

السبت، 15 مارس 2014 10:09 م
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تدين حادث مسطرد الإرهابى حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة للهجوم الإرهابى الآثم الذى استهدف الوحدة العسكرية بمنطقة ترعة الإسماعيلية بمسطرد صباح اليوم السبت، واصفة هذه الأعمال بالجريمة النكراء وعمل من أعمال الإرهاب.

كانت مجموعة من الملثمين صباح اليوم يستقلون سيارة قاموا بإطلاق أعيرة نارية مكثفة بواسطة رشاشات بحوزتهم تجاه الجنود بالوحدة العسكرية، ما أدى إلى استشهاد 6 جنود.

وأكدت المنظمة فى بيان لها منذ قليل، أن لجوء جماعات الإسلام السياسى للعنف الممنهج فى أوائل التسعينيات ضد القيادات السياسية والأمنية لم يؤت ثماره على الإطلاق، بل انتهى إلى الاعتراف بالأخطاء والمراجعات وإدانة الأفكار الإرهابية وتكفير الآخر واغتياله.

وأشارت إلى أن عودة أنصار هذا التيار فى استخدام العنف مرة أخرى هو دليل على إفلاس فكرى وأيديولوجى وعدم قدرة على إقناع الشارع ببرامجهم وقدرتهم على الحكم، وبالتالى يلجئون إلى العنف وهو الأمر الذى سيؤدى إلى الفشل لا محالة على الإطلاق.

وترى المنظمة أن استخدام الجماعات المتطرفة لسياسة العنف المسلح من خلال السيارات المفخخة واغتيال الشخصيات والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة هو عودة وردة إلى عصر الإرهاب الذى حدث فى نهاية القرن المنصرف، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الجماعات اختارت خيار العنف كسبيل وحيد للتعامل مع الدولة المصرية والشعب المصرى.

وأكدت أن هذا الخيار إذ استمر سيؤدى إلى سيطرة المنظومة الأمنية على مقاليد الأمور فى الدولة المصرية، وبالتالى التضحية بمزيد من الحقوق والحريات العامة التى ناضل الشعب المصرى من أجل الحصول عليها فى ثورة الخامس والعشرين من يناير وأكمل المسيرة فى ثورة الثلاثين من يونيه.

وطالبت المنظمة بالتحقيق الفورى والعاجل فى تلك الواقعة، والقيام بتحريات سريعة للوصول إلى الجناة، ليس هذا فحسب بل العقول المدبرة والممولة لمثل هذه التفجيرات التى تسعى إلى ضرب الأمن القومى المصرى ومثول الجناة أمام قاضيهم الطبيعى وضمان محاكمة عادلة ومنصفة لهم.

ومن جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن هذه الأعمال الإرهابية فى غاية الخطورة وتهدد الحقوق والحريات العامة، لأنه يحمل رسالة من الجماعات المتطرفة بعودة سياسة العنف إلى البلاد مرة أخرى، والعودة إلى هذه الأفكار هو عدم تعلم من دروس التاريخ أن الإرهاب لم يسقط نظاما ولم يساعد على التحول الديمقراطى .

وشدد أبو سعدة على ضرورة تكاتف كافة قوى المجتمع المدنى والقوى السياسية والمجتمعية من أجل الوقوف فى وجه الإرهاب الذى يحاول أن يعصف بحقوق الإنسان ومقومات الدولة المصرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة