الانتربول المصرى يطالب نظيره فى الدول العربية والأجنبية بضبط 300 اخوانى.. والجماعة تصدر تعليمات لأعضاءها بالتوجه لقطر وتركيا.. القبض على الشاعر والقابوطى يصيبهم بالرعب.. والمنشقون: يؤثر على معنوياتهم

قالت مصادر ان الشرطة الجناية بمصر "الانتربول" قامت بتعميم نشرات حمراء لاكثر من 300 قيادى اخوانى هارب او يتبع التنظيم الدولى لجماعة الاخوان الارهابية ،لافتا الى ان هذة الاجراء جاء بعض تورط هؤلاء المتهمين ارتكبوا افعال يجرم عليها القانون الدولى .

واوضحت المصادر الى ان الدول العربية وخاصة السعودية والكويت والامارات والبحرين قامت باتخاذ الاجراءات الازمة فور تلسمها لهذة النشرات ضد من صدرت ضده من خلال الاستعلام من المطارات والموانى والطرق البرية عما اذا دخلوا على اراضيها من عدمه .

واضافت المصادر ان السلطات السعودية قامت برصد اكرم الشاعر القيادي الاخواني فى احد الفنادق الذى يقع على اراضيها وتم القاء القبض عليه تطبيقا للنشرة الصادرة ضده من مصر كما قامت السلطات الكويتية بالقبض على محمد القابوطى.

واشارت المصادر ان السعودية بدات فى تعقب ايضا 5 متهمين على اراضيها يقال انهم هربوا اليها بعد فض اعتصام رابعة من بينهم قيادات فى التنظيم الدولى للاخوان.

من جانبها أصاب إلقاء قوات الأمن السعودية والكويتية القبض على كل من الدكتور اكرم الشاعر ومحمد القابوطى القياديان بجماعة الإخوان الجماعة برعب ، حيث وضعت الجماعة خطة لمواجهة هذه الخطوة ، وتفادى إلقاء القبض على قياداتها.

وقالت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان إن قيادات الجماعة أصدرت تعليمات لقواعدها فى الدول العربية من اجل تفادى إلقاء بعض الدول العربية القبض على قياداتها وعلى رأسهم السعودية والكويت والبحرين والإمارات.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التعليمات تضمنت ضرورة عدم التواجد فى هذه الدول العربية وضرورة الهرب منها فى أسرع وقت ممكن حتى لا تتمكن قوات الأمن بتلك الدول من القبض على أعضاءها.

وأوضحت المصادر أن التعليمات شملت الهروب من كافة الدول التى تتخذ مواقف معادية لجماعة الإخوان، ومن بينها السعودية والإمارات والكويت والبحرين ، لافتة إلى أن التعليمات تضمنت أيضا أن يتم الهروب إلى ككل من الدوحة ، وتركيا، باعتبار الدولتين من أبرز الدول التى تدعم مواقف جماعة الإخوان والقادرة على حمايتهم .

ويتواجد عدد كبير من اعضاء جماعة الإخوان فى دول السعودية والبحرين والإمارات ، بل إن بعض القيادات التى سافرت إلى قطر كانت تمر من بعض الدول العربية كالسعودية والإمارات ، وشهدت السعودية اجتماعات للتنظيم الدولى أثناء قيام قيادات الجماعة بأداء مناسك الحج .

وقال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن قيام الانتربول فى السعودية والكويت بالقبض على القياديان الإخوانيان أكرم الشاعر ومحمد القابوطى سيؤثر بشكل كبير على معنويات جماعة الإخوان .

وأضاف بان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تعلم جيدا بأن عدد من الدول العربية ستطاردها قياداتها والقبض على قياداتها عقب اعتبار الإخوان فى السعودية جماعة إرهابية هو أمر طبيعى.

وقال أحمد ربيع الغزالى القيادى الإخوانى المنشق إن قيام الانتربول فى السعودية والكويت بالقبض على القياديان الإخوانيان أكرم الشاعر ومحمد القابوطى جاء نتيجة سعى هذه الجماعة إلى إسقاط الدول العربية، وما تشكله الجماعة من خطر على امن هذه الدول.

وأضاف الغزالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل كبير على قيادات الجماعة سواء قيادات الإخوان المصريين أو الإخوان فى تلك الدول ، وستؤدى إلى مزيد من السقوط لجماعة الإخوان ، وإفساد لمخططها، وستصيبهم بالرعب.

وأوضح القيادى الإخوانى المنشق أن هناك قيادات لجماعة الإخوان فى 4 دول ويمارسون أدوار مختلفة لصالح الجماعة، لافتا إلى أن الإجراءات التى اتخذتها السعودية والكويت ستؤدى إلى نزوحهم إلى الدول التى تؤيد الإخوان.