تواصل قوات الأمن عمليات تحصين المنشآت والمبانى الحيوية بوسط القاهرة، تحسباً لأى طوارئ أو أى عمليات انتحارية، حيث وصلت صباح اليوم السبت، سيارات تابعة لشركة المقاولون العرب، محملة بكتل أسمنتية، لمحيط مبنى مجلس الوزراء، لبناء سور من هذه الكتل بشارع حسين حجازى.
ومع بدء عمليات بناء وتثبيت الكتل، أغلقت قوات تأمين المجلس، شارع حسين حجازى أمام حركة المرور، لمنع مرور السيارات بالتزامن مع عمليات البناء.
وقال مصدر أمنى، إن بناء هذا السور يأتى تحسبا لأى طوارئ، وإنه تم بناء أسوار مماثلة فى محيط مبنى وزارة الداخلية وعدد من المبانى الحيوية بوسط القاهرة.
وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع": أن السور الجديد الهدف الأول من بنائه هو منع تمركز وتوقف السيارات فى شارع حسين حجازى، وأن هذا الشارع يشهد تواجد عدد كبير من السيارات والدرجات النارية، كما يشهد توافد المتظاهرين خلال الفترة الأخيرة، بعد منع تظاهرهم بجوار سور المجلس من اتجاه شارع قصر العينى.
ورصد "اليوم السابع"، حرص قوات تأمين مجلس الوزراء على منع تصوير بناء السور، وطلبوا من بعض المصورين الصحفيين، تصويره بعد الانتهاء من عملية البناء.
وشهدت عدة مبانٍ قريبة من مجلس الوزراء، أسوارا مماثلة، حيث شهد محيط وزارة الداخلية بناء عدد من الأسوار المماثلة فى مطلع شهر يناير الماضى، خاصة فى شارع الفلكى ومنصور والشيخ ريحان، كما تم بناء سور لم يتجاوز طوله مترا واحدا بمحيط وزارة الإسكان.
أمن الوزراء يحصن المبنى بكتل أسمنتية أسوة بـ"الداخلية".. بناء سور خرسانى بـ"حسين حجازى" لمنع وقوف السيارات.. وإغلاق الشارع تزامناً مع عملية البناء.. ومصدر أمنى: السور تحسباً للطوارئ
السبت، 15 مارس 2014 01:25 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة