توعدت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال والمرشحة للرئاسيات مقاطعى الرئاسيات بحملة انتخابية هجومية ترتكز على الأخلاق السياسية حفاظا على الإرادة الشعبية ولمواجهة كل الانحرافات المسجلة فى الممارسة السياسية، على تعبيرها.
وقالت حنون فى كلمة ألقتها فى افتتاح المجلس الوطنى لكوادر حزب العمال فى ولاية زرالدة اليوم الجمعة، إن"الحملة الانتخابية ستكون هجومية ضد كل ما من شأنه مصادرة الإرادة الشعبية.. مضيفة أن الشعب عليه تحديد مصيره بيده وفرض احترام سيادته وأن يرفع بكل الوسائل الديمقراطية الحواجز والعراقيل التى تقف أمام ترسيخ سيادته الكاملة.
واعتبرت أن هناك انحرافات فى الممارسة السياسية يقوم بها تحت غطاء الديمقراطية والتغيير من سمتهم بـ"بلطجية السياسة"، وأضافت إلى "وسائل لا تمت بصلة بالعمل السياسى والمتمثلة فى السب والشتم والقذف والتجريح، مشيرة إلى أن هذه الحالة تدل على خطورة الوضع وإمكانية حدوث انحرافات أخرى أخطر.
وبعد أن ذكرت بأن حزبها يدافع "عن حرية الرأى والقرار فى جوهر الديمقراطية ويعارض قمع المظاهرات السلمية، أكدت حنون أن مزايا الديمقراطية لم تكتشفها تشكيلتها السياسية اليوم فحسب، لكونها جزءا ممن ناضلوا ودفعوا الثمن لانتزاع المكاسب الديمقراطية.
وعن الأصوات التى - على حد اعتبارها - بدأت ترتفع وتطالب بالحماية الدولية، أوضحت حنون أن هذا النوع من المطالب يمثل توجيه نداء مباشرا للتدخل العسكرى الخارجى فى الجزائر، مشيرة إلى أن هذا يمثل خيانة للوطن ولدم وأرواح الشهداء وللثورة الجزائرية.
وأوضحت أن هذا الوضع "يبرهن على أن الجزائر مستهدفة من الخارج وحتى من الداخل" داعية كل المواطنين والأحزاب السياسية والنقابات "لتكثيف الجهود من أجل عزل الأذناب الموجودة داخل الوطن التى تعمل على تسهيل عملية التدخل الأجنبى" قبل أن تلح على ضرورة الوقوف لها بالمرصاد.
وبالنسبة للجهات المطالبة بتحديد مرحلة انتقالية اعتبرت حنون "أن اقتراح هكذا عشية الموعد الانتخابى يعتبر أمرا غريبا وكأنه مسعى لأحداث شغور فى السلطة"، مضيفة أن هذا المطلب "يهدف إلى إيقاف المسار الانتخابى ويهدد استقرار البلاد".
مرشحة رئاسية جزائرية تتوعد مقاطعى الانتخابات بحملة انتخابية هجومية
الجمعة، 14 مارس 2014 07:24 م
صناديق الانتخابات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة