قال رئيس مجلس إدارة سويوز - نفتجاس الروسية للطاقة إن الشركة تأمل فى إبرام اتفاقات لاستغلال النفط والغاز فى المناطق الهادئة من سوريا رغم الحرب الأهلية المستمرة فى مناطق أخرى.
وأضاف يورى شافرانيك وزير الطاقة السابق والمقرب من الحكومة أن شركات من روسيا وإيطاليا قد تمد خط أنابيب لنقل النفط من العراق إلى سوريا عندما يعود السلام.
وفازت سويوز - نفتجاس فى ديسمبر كانون الأول بعقد لتنقيب مشترك فى الرقعة 2 بالمياه السورية. وقال شافرانيك إن المشروع سيحال إلى شركة روسية للطاقة لم يذكرها بالاسم وأوضح أن سويوز - نفتجاس تدرس سبل البناء على ذلك الاتفاق.
وقال فى مقابلة "إذا تعذر إعادة الوضع إلى طبيعته فى أنحاء البلاد بشكل فورى فينبغى تحقيق الاستقرار تدريجيا فى المناطق التى يمكن إبرام اتفاق فيها.
"وبعد ذلك ينبغى تقديم المساعدة لا الإنسانية ثم ننتقل بعد ذلك إلى مشاريع الطاقة بتذليل العقبات التى تعترضها بما فيها أى عقوبات تكبح التعافى الاقتصادى للبلاد."
وأنشأ شافرانيك شركة سويوز - نفتجاس فى عام 2000. وبحسب أرقام مقدمة من الشركة التى يصفها بأنها "مجموعة استثمارية مالية" تجاوز إجمالى استثماراتها المباشرة فى المشاريع المرتبطة بها أربعة مليارات دولار.
ويتناقض حجم الشركة الصغير بالمعايير الروسية مع نفوذها العالمى الذى حازته بفضل علاقات مؤسسها عندما كان فى الحكومة.
وانكمش إنتاج النفط فى سوريا - التى لم تكن قط منتجا كبيرا- بشكل من حوالى 385 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الحرب.
وأدى التقدم الذى أحرزته قوات الرئيس السورى بشار الأسد فى العام المنصرم إلى تحسن الوضع الأمنى فى بعض المناطق.
وقال شافرانيك إن الأمر سيستغرق خمس سنوات على الأقل لمعرفة إن كان هناك ما يكفى من النفط والغاز لبدء الإنتاج التجارى فى الرقعة 2.
شركة روسية: انتهاء الحرب السورية ليس شرطا لإبرام اتفاقات للطاقة
الجمعة، 14 مارس 2014 09:04 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة