الصحف البريطانية: الإطاحة بعلى زيدان يهدد باندلاع الحرب الأهلية فى ليبيا.. السعودية تقدم مساعدات لباكستان بقيمة 1.5 مليار دولار نصفها منحة

الجمعة، 14 مارس 2014 02:16 م
الصحف البريطانية: الإطاحة بعلى زيدان يهدد باندلاع الحرب الأهلية فى ليبيا.. السعودية تقدم مساعدات لباكستان بقيمة 1.5 مليار دولار نصفها منحة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:الإطاحة بعلى زيدان يهدد باندلاع الحرب الأهلية فى ليبيا

قالت الصحيفة إن الإطاحة برئيس الحكومة الليبية على زيدان يثير تهديدات بالحرب الأهلية فى البلاد، فى ظل إشعال القتال بين المناطق الشرقية والغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن زيدان الذى فر إلى أوروبا هذا الأسبوع شخص له علاقاته بالدبلوماسيين الغربيين، وتمت إقالته من جانب البرلمان الذى يقوده الإسلاميون يوم الثلاثاء، بعدما فشل فى منع تحميل ناقلة نفط كورية شمالية من ميناء يسيطر عليه متمردون فى المنطقة الشرقية ببرقة.

وخوفا من القبض عليه بعد إقالته، هرب زيدان فى وقت متأخر ليلا من طرابلس على متن طائرة خاصة، وخلف وراءه حكومة مقسمة وبلدا فى حالة اضطراب وقتال على مواردها النفطية الغنية.

وتوضح الصحيفة أن ليبيا تملك أكبر احتياطى للنفط فى أفريقيا، إلا أن الإنتاج قد تراجع منذ الصيف الماضى عندما تشكلت حكومة مستقلة فى برقة، والتى حاصرت مراكز النفط الرئيسية.

ويقول المتمردون إن أغلب نفط ليبيا يتم إنتاجه فى الشرق، إلا أن العائدات تتدفق على طرابلس فى الغرب، وطالبوا بحصة أكبر فى الدخل مقابل رفع الحصار.


وتعد عائدات النفط هى المورد الوحيد للدخل فى بلد أصبح بعد ثلاث سنوات يتسم بالعنف المسلح، والاقتصاد المحتضر وجيوب التطرف الإسلامى.

ويقول محللون إن الإطاحة بزيدان قد أدت إلى تراجع التسوية، فيرى جون هاميلتون، المحلل فى شئون النفط بلندن، إننا اقتربنا للغاية من النقطة التى تعلن فيها شرق ليبيا عن استقلال أحادى الجانب. وفى الشرق، تأمل القوات المتمردة فى أن تحصل على دعم القوة الجوية، فقد انضمت ثلاث قواعد جوية للجنرال السابق حليفة هيفتار الذى أعلن الشهر الماضى حل البرلمان.

وتشير الجارديان إلى أن رد الفعل الدولى على ما يحدث فى ليبيا لا يزال هادئا حتى الآن، ورغم أن بريطانيا والولايات المتحدة عارضتا محاولات المتمردين بيع النفط بشكل مستقل، إلا أن الدبلوماسيين يقولون إن نفوذ البلدين السياسى مقصور على تقديم الوساطة بين الفصائل المتناحرة.


مؤلفة "قواعد العشق الأربعون": الديمقراطية تخسر أيا كان الفائز فى صراع السلطة بتركيا

نشرت الصحيفة مقالا للروائية التركية إليف شافاق، مؤلفة الرواية الشهيرة قواعد العشق الأربعون، عن التطورات التى تشهدها بلادها، وقالت إنه أى كان الفائز فى الصراع على السلطة فى تركيا فإن الديمقراطية هى التى تخسر.

وتحدثت الكاتبة عن عدد من الضحايا الذين سقطوا فى الآونة الأخيرة وقالت إنه فى الوقت الذى تتردد الصحف والقنوات التليفزيونية الرئيسية فى تقديم تغطية كاملة لهذه المآسى، فإن الإنترنت يعج بالغضب الشعبى.. ويستخدم الشباب الأتراك اليوتيوب وفيس بوك وتويتر للتعبير بشكل قوى عن استيائهم وإحباطهم. وهناك تحول لا رجعة عنه يحدث فى الوقت الذى يتم فيه الكشف عن فضائح القيادة التى يتورط فيها مسئولو الحكومة ورجال الأعمال وحتى رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان.

وتطرقت الكاتبة إلى الحديث عن التسجيلات المسربة لأردوغان، وقالت إن من بينها ما يتعلق بحديث نجله عن التدخل فى الانتخابات على رئاسة نادى فناربخشة لكرة القدم، وآخر يناقش فيه أردوغان محاكمة أحد رجال الإعلام مع وزير العدل.

وترى شافاق أنه لو كانت هذه التسجيلات صادمة، فإن الطريقة التى تم الحصول عليها أيضا تثير إشكالية، حيث يقال إن ضباط مقربين من حركة جولين، التى تتصارع مع أردوغان، هم من سجلوا سرا وبشكل غير قانونى الآلاف من المكالمات لهاتفية والمحادثات على مدار السنين.


فاينانشيال تايمز:السعودية تقدم مساعدات لباكستان بقيمة 1.5 مليار دولار نصفها منحة

ذكرت الصحيفة أن السعودية قدمت لباكستان 1.5 مليار دولار لتعزيز احتياطيها النقدى الأجنبى المتراجع، والمساعدة على تقوية العلاقات الأمنية بين البلدين.

وقال مسئولون كبار فى وزارة المالية فى إسلام آباد والبنك المركزى فى كراتشى، إن على الأقل نصف الأموال، والتى تم إيداعها فى مارس، تأتى كمنحة.

وقال أحد مسئولى البنك المركزى الباكستانى إن القيادة السعودية قدمت هذه الأموال لباكستان لمساعدة الروبية "العملة الباكستانية"، وأشار إلى أن النصف الآخر من الأموال يمكن أن يصبح فى نهاية المطاف منحة.

وسترفع الأموال السعودية احتياطات النقد الأجنبى السائل فى باكستان حوالى 18%، وتقدم دفعة قوية لاقتصادها المتعثر. ويأتى الدعم السعودى لباكستان بعد زيارة فى منتصف فبراير الماضى من قبل ولى العهد السعودى الأمير سلمان بن عبدالعزيز فى ظل تكهنات بأن السعودية تسعى لتوسيع علاقتها الأمنية مع باكستان.

وكان مسئول رفيع بالمخابرات الباكستانية قد صرح الشهر الماضى بأن السعودية تسعى لعدد كبير من القوات الباكستانية لتدعم حملتها على طول الحدود اليمنية ومن أجل الأمن الداخلى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة