الجارديان: ديفيد كاميرون أقل نشاطا من تونى بلير فى السياسة الخارجية

الجمعة، 14 مارس 2014 01:18 م
الجارديان: ديفيد كاميرون أقل نشاطا من تونى بلير فى السياسة الخارجية رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بأنه يعيش فى حقبة أكثر انعزالية، مشيرة إلى أنه أقل نشاطا وتفاعلا من رئيس الوزراء السابق تونى بلير، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

ونقلت الصحيفة عن كاميرون عقب لقائه، أمس الخميس، فى القدس الشرقية مع بلير لمناقشة جهوده التى استمرت لست سنوات لبناء اقتصاد فلسطينى قوى، قوله "إنه لم يصف نفسه أبدا بوريث بلير". وأوضحت أن الاختلاف الكبير بين المسئولين يؤكد ليس فقط اختلافهما فيما يتعلق بالولاء الحزبى، ولكن أيضا تبنيهما سياسات خارجية مختلفة جدا.

وأضافت الجارديان "بلير عمل ونشط من كوسوفو إلى العراق، وينشط فى فى أوقات الأزمات، وحث بلا كلل الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش على بذل مزيد من الجهد لإحلال السلام فى الشرق الأوسط، ورغم أن كاميرون تدخل فى ليبيا وكان يريد بذل مزيد من الجهد لمواجهة الأسد فى سوريا، إلا أنه يعيش فى حقبة أكثر انعزالية".

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء البريطانى السابق قال فى الكنيست الأربعاء الماضى إنه وحزب المحافظين لا يؤمنون ببساطة إسقاط الديمقراطية على البلدان، فى إشارة مبطنة إلى إصرار بلير على إعادة تشكيل الشرق الأوسط باعتباره حصنا ضد التطرف الإيرانى، فان كاميرون يتبنى نهجا مختلفا ويميل إلى السعى لإبرام العقود التجارية والتغيير التدريجى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة هى الأولى لكاميرون كرئيس للوزراء لإسرائيل، مؤكدة بأن هذا الأمر لا يعنى أنه غير مبال لإسرائيل، حيث أكد دعمه للدولة العبرية فى خطابه للكنيست، بالإضافة إلى دعمه للجالية اليهودية فى بريطانيا ورفضه منع الطعام "الحلال" ومعارضة مقاطعة الجامعات لإسرائيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة