المنظمات الإنسانية تؤمن الخدمات الصحية فى سوريا والكونغو وجنوب السودان

أعلن مسئولون فى منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، أن منظمات إنسانية تبذل كل ما بوسعها، من أجل تقديم الخدمات الصحية للسكان فى سوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان، لأن هذه الدول لا تستطيع حاليا تقديم هذه الخدمات.

وفى هذه الدول الثلاث التى تشهد حروبًا، تحاول منظمة الصحة العالمية مع منظمات غير حكومية أخرى ملء الفراغ الذى خلفته هذه الدول التى لم تعد تعمل فى وقت ازدادت فيه الحاجات الصحية أكثر من أى وقت مضى.

وقالت مساعدة قسم الحالات الطارئة فى منظمة الصحة العالمية ميشال غاير من واشنطن، فى جمهورية إفريقيا الوسطى وفى جنوب السودان "انهارت الدولة بمجملها ويطلبون حاليا من منظمات إنسانية القيام بعمل حكومة برمتها".

وأضافت "دورنا يقوم على التأكد من أن هذه الهوة قد ردمت، ولكن عندما لا يكون هناك أى شخص آخر فنتولى نحن فى نهاية المطاف تقديم" الإسعافات الطبية.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 9.5 مليون شخص هم بحاجة للمساعدة، بسبب الحرب فى سوريا حيث نزح 6.2 مليون شخص داخل البلاد ولجأ 2.5 مليون شخص إلى الدول المجاورة.

أما فى جمهورية إفريقيا الوسطى وفى جنوب السودان فقد اضطر 700 ألف شخص فى كل بلد إلى النزوح كما أرغم 200 ألف آخرين على اللجوء إلى الخارج.