وعد وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير أفغانستان، باستمرار دعم بلاده لحكومة كابول حتى بعد انسحاب القوات الألمانية من أفغانستان المزمع فى نهاية 2014.
جاء ذلك اليوم الأحد، خلال الزيارة المفاجئة التى قام بها شتاينماير لأفغانستان، وهى أول زيارة يقوم بها منذ عودته لمنصب وزير الخارجية فى الائتلاف الحاكم الحالى فى ألمانيا.
وقال شتاينماير فى مستهل زيارته: "نرى أنفسنا ملتزمين أن نساعد بأحسن قدر ممكن فى تأمين ما تحقق هنا".
وتابع الوزير الألمانى حديثه، قائلا إن عام 2014 ليس "عاما مهما" بالنسبة لأفغانستان وحسب بل "علامة تحول" بالنسبة للدور الألمانى.
والتقى شتاينماير الرئيس الأفغانى حامد كرزاى الذى يشغل منصب الرئيس الأفغانى منذ الإطاحة بنظام طالبان فى نهاية عام 2001.
ولن يشارك كرزاى فى انتخابات الرئاسة الأفغانية التى ستجرى فى أبريل المقبل، لأنه غير مسموح له بالترشح لأكثر من ولايتين.
تعد هذه الزيارة هى الزيارة السابعة التى يقوم بها شتاينماير لأفغانستان، وكما هو معتاد لم يتم الإعلان عن الزيارة فى وقت سابق وذلك لاعتبارات أمنية.
كما زار شتاينماير قوات بلاده فى مدينة مزار الشريف شمالى أفغانستان، حيث يوجد أكبر معسكرات الجيش الألمانى.
وتشارك ألمانيا فى الوقت الراهن بأكثر من 3100 جندى فى أفغانستان، وحول نتائج مهمة القوات الدولية فى أفغانستان، قال شتاينماير: "لم نصل إلى كل ما تصورناه لكن لا ينبغى علينا أن نقلل من قيمة ما وصلنا إليه".
وأضاف شتاينماير أن أفغانستان لم تعد معسكرا لإرهابيين إسلاميين كما صار بمقدور الأطفال أن يعودوا للمدرسة والرعاية الصحية أصبحت أفضل بالإضافة إلى أنه تم إنقاذ المزارات الثقافية من الإبادة.
كان مجلس الوزراء الألمانى قرر يوم الأربعاء الماضى، تمديد مهمة الجيش الألمانى فى أفغانستان لمدة عشرة أشهر، وهذه هى المرة الأخيرة التى يقرر فيها مجلس الوزراء الألمانى تمديد مهمة الجيش الألمانى فى أفغانستان، والتى بدأت منذ 12 عاما.
ومن المنتظر أن يصادق البرلمان الألمانى "بوندستاج" على قرار مجلس الوزراء بأغلبية كبيرة فى جلسته التى ستعقد فى الحادى والعشرين من فبراير الجارى.
وزير خارجية ألمانيا يلتقى كرزاى فى كابول ويعد بمواصلة مساعدة أفغانستان
الأحد، 09 فبراير 2014 04:55 م
وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة