حزب بالسودان يطالب بتشكيل مجلس قومى للسلام لإدارة حوار مع حاملى السلاح

الجمعة، 28 فبراير 2014 12:07 م
حزب بالسودان يطالب بتشكيل مجلس قومى للسلام لإدارة حوار مع حاملى السلاح زعيم حزب الأمة القومي"المعارض" بالسودان الصادق المهدي
الخرطوم - أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد زعيم حزب الأمة القومى"المعارض" بالسودان الصادق المهدى، دعوته لتشكيل "مجلس قومى للسلام" لإدارة حوار مع حاملى السلاح.

وقال المهدى - فى تصريحات صحفية، اليوم، عقب استقباله رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة محمد بن شمباس، بمنزل الإمام بأمدرمان- إن نجاح الحوار الوطنى يتوقف على إدارة حوار شامل لكل قضايا الوطن، مشيرًا إلى أهمية الاعتراف بالحركات التى تحمل السلاح، ومن ثم إقرار الحل الشامل لقضايا البلاد، توطئة للدخول فى الحوار القومى تحت أى مسمى للوصول للنتائج المرجوة.

من جانبه، أبدى بن شمباس، تأييده لرؤية المهدى بشأن مشاركة الحركات المسلحة فى الحوار الوطنى، فضلاً على كيفية الخروج من الأزمة من خلال الأطروحات المتبادلة لإحلال السلام فى السودان.

وقال المبعوث الأممى للسودان، إن الفرصة الآن مواتية للسلام خاصة مع الاتجاه السائد للمشاركة فى الحوار الوطنى بين مكونات القوى السياسية بالبلاد.

وعلى صعيد ذى صلة، قال الأمين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى "المعارض" كمال عمر، إن حزبه قبل بالحوار مع حزب المؤتمر الوطنى "الحاكم" بدون اشتراطات، بهدف الوصول إلى وفاق وطنى يعزز فرص السلام، ويوقف الحرب الدائرة فى أرجاء البلاد.

وأكد القيادى الحزبى، استعداد حزبه لإقناع القوى السياسية - حتى الحركات المسلحة - للدخول فى الحوار الوطنى.

وقال "إذا أردنا صناعة دستور قومى جامع علينا أولاً وقف الاقتتال الدائر، ومشاركة حتى حاملى السلاح فى صناعته".

وجدد عمر، تمسك حزب المؤتمر الشعبى - الذى يرأسه حسن الترابى - بتكوين حكومة انتقالية وتأجيل الانتخابات حتى يتسنى للجميع ممارسة حقهم القانونى فى صناعة الدستور، والإقبال على الانتخابات بكل حرية.

ونفى الأمين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى المعارض، أن تكون هناك أى علاقة خفية بين حزبه وحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، وأنه لا يوجد ما يجرى تحت الطاولة، كما نفى كذلك أى ضغوط أمريكية أو قطرية أو الضغط على حزبه لقبول الحوار مع الحزب الوطنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة