وصول قوافل اﻷوقاف الدعوية إلى سيوة والسلوم وغدا المعادى ودار السلام

الخميس، 27 فبراير 2014 02:04 م
وصول قوافل اﻷوقاف الدعوية إلى سيوة والسلوم وغدا المعادى ودار السلام صورة أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصلت قافلتان دعويتان مشتركتان ما بين علماء اﻷزهر واﻷوقاف، إحداهما إلى سيوة والأخرى إلى السلوم بمحافظة مرسى مطروح، اليوم الخميس، حيث يستمر عملها إلى السبت المقبل، بينما تجوب القافلة الثالثة مناطق المعادى وحدائق المعادى ودار السلام بالقاهرة، وتكون خطبة الجمعة القادمة والموحدة فى جميع المساجد حول موضوع: (الحفاظ على البيئة ودوره فى التنمية)، بينما تكون الدروس بسيوة والسلوم حول أهمية العمل والإنتاج، وحق الوطن على أبنائه، ودور الشباب فى بناء الوطن، وبيان سماحة الإسلام وسعة أفقه، ومن العلماء المشاركين فى هذه القوافل د. سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، ود. محمد أبو زيد الأمير عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، والشيخ محمد عز الدين عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة.

كما تتضمن القوافل الشيخ محمد عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، ود. عبد المنعم صبحى أبو شعيشع وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا ود. محمد عبد العاطى عباس أستاذ ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية ود. رمضان عبد العزيز أستاذ التفسير بجامعة الأزهر والشيخ محمد زكى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.وتتضمن القافلة الشيخ علاء الدين محمود شعلان مدير عام التفتيش الدينى بوزارة الأوقاف، والشيخ رفعت جابر مدير إدارة النذور بالوزارة، والشيخ محمد عبد الظاهر وكيل وزارة الأوقاف القاهرة، ود. حسن السيد خليل الباحث الشرعى بمشيخة الأزهر الشريف، ود. إبراهيم عبد الجواد باحث دعوة بوزارة الأوقاف، والشيخ حمد الله الصفطى عضو الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف.

من جانبها عممت وزارة اﻷوقاف خطبة موحدة على مديرياتها الفرعية بالقاهرة والمحافظات لأدائها من أعلى منابر مصر فى مساجد الوزارة ومساجد الجمعية الشرعية وأنصار السنة والدعوة ودعوة الحق حسب الخطة الدعوية الموحدة، موضوعها: "الحفاظ على البيئة ودوره فى التنمية"، وتتناول الخطبة عدة عناصر منها: النظافة سلوك إسلامى وإنسانى، والنظافة أحد أهم سبل الوقاية من اﻷمراض، واﻹسلام سبق كل المنظمات الدولية فى الحفاظ على البيئة، وحماية البيئة مسئولية الفرد والمجتمع والدولة، وتتناول الخطبة الحديث عن خطورة التلوث على حياة البشر، وخطورة التعدى على المياه وتلويثها، وخطورة تجريف اﻷراضى الزراعية والتعدى عليها، والنهى عن قطع الشجر أو حرق الزرع حتى مع اﻷعداء.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة