أعرب الأمين لحلف شمال الأطلسى "ناتو" أندرس فوج راسموسن عن أمله أمس الأربعاء أن توقع أفغانستان على اتفاقية مهمة لانتشار القوات بعد 2014، بعد الانتخابات الرئاسية فى أبريل المقبل، محذرا أنه بدون ذلك سيسحب التحالف كل قواته.
ودعا الحلف والولايات المتحدة الرئيس الأفغانى حامد كرزاى إلى توقيع الإطار القانونى بالنسبة للقوات الأمريكية - وبتمديد قوات التحالف- للبقاء فى أفغانستان بعد انتهاء المهمة القتالية الدولية فى وقت لاحق العام الجارى.
ورفض كرزاى التوقيع على الإطار القانونى يجعل من الصعب بالنسبة للتحالف للفترة الانتقالية فى نهاية العام، ما يثير شكوكا بشأن دور الناتو المستقبلى فى البلاد وتقترب ولاية الرئيس فى منصبه من النهاية، بينما يمنعه الدستور من الترشح لفترة ثالثة فى الانتخابات المقررة فى 5 أبريل المقبل.
وقال راسموسن بعد أمس الأول من اجتماع وزراء دفاع حلف الناتو الذى يستمر يومين فى بروكسل "يحتمل ألا يوقع الرئيس كرزاى، ولكن أتوقع أن يقوم رئيس جديد بالتوقيع (على الاتفاقية)".
وأضاف راسموسن، "إذا لم نتوصل إلى اتفاق قانوني، لا يمكن أن ننشر قوات، وسنضطر لسحب كل القوات فى نهاية هذا العام.. ينبغى أن نخطط لكل الاحتمالات".
وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما لـ كرزاى فى اتصال هاتفى نادر الثلاثاء إن الولايات المتحدة "ستترك الباب مفتوحا لاحتمال التوصل لاتفاقية مع أفغانستان فى وقت لاحق من العام الجارى" ومع ذلك، ذكر أن واشنطن ستقوم "بتخطيط طارئ إضافى فى حال سحب القوات بشكل كامل" وفقا لبيان للبيت الأبيض.
راسموسن يأمل توقيع اتفاقية مع الرئيس الأفغانى الجديد بشأن نشر القوات
الخميس، 27 فبراير 2014 04:11 ص
أندرس فوج راسموسن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة