الباييس: راخوى يعلن نهاية الأزمة ويثنى على تعزيز فرص العمل
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، تحت عنوان "راخوى يعلن نهاية الأزمة ويثنى على تعزيز فرص العمل"، إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، قال فى خطاب له بافتتاح النقاش السنوى حول حالة الأمة أمام مجلس النواب "إن وضع البلاد أصبح الآن جيدا ويتوقع نموا اقتصاديا بنسبة 1% فى 2014 الجارى، و1.5% فى عام 2015 القادم".
وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى "قدم أرقاما تظهر تغير منحى الاقتصاد الإسبانى"، مبرزة أن رئيس الحكومة الإسبانية أعلن عن سقف 100 أورو شهريا كمساهمة فى الضمان الاجتماعى بالنسبة لعقود العمل الجديدة.
ومن ناحية أخرى، تدخل رئيس المعارضة الاشتراكى الفريدو بيريز روبالكابا الذى اتهم رئيس الحكومة بأنه المسئول عن "معاناة الشعب".
وأشار راخوى إلى نقص الحجج "لدى روبالكابا فى خطاب كله أمل" تميز بإعلان "تخفيضات ضريبية" و"تدابير" لفائدة الأكثر هشاشة "أمام معارضة بدون اقتراحات".
الموندو: زيارة ميركل لإسرائيل جاءت فى وقت تشهد فيه عملية السلام فى الشرق الأوسط حالة جمود وزيادة خطر الصراع فى المنطقة
ركزت صحيفة الموندو الإسبانية على الزيارة التى قامت بها المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل لإسرائيل مع عدد من أعضاء حكومتها والمواقف التى أفرزتها هذه الزيارة حول عدد من القضايا.
وقالت الصحيفة إن المستشارة الألمانية ميركل توجهت إلى إسرائيل فى وقت تشهد فيه عملية السلام فى الشرق الأوسط حالة جمود، وهو ما يزيد خطر الصراع فى المنطقة، مشيرة إلى أن ميركل تحاول إحراز تقدم فى المفاوضات بالشرق الأوسط وتوسيع العمل الجماعى المكثف.
وأوضحت الصحيقة أن العلاقات بين البلدين ذهبت إلى حد اعتزام ألمانيا تمثيل إسرائيل قنصليا فى الدول التى ليس لإسرائيل فيها قنصليات، إلا أن ميركل رغم كل ذلك تصر على حل الدولتين، وترى أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية ستأتى بنتائج عكسية تماما.
وقالت الصحيفة "على الرغم من أنه لا جدال فى أن العلاقات الألمانية الإسرائيلية الثنائية غير قابلة للمقارنة بالعلاقات مع الدول الأخرى، إلا أن هناك بعض القضايا يظهر فيها خلاف واضح بين البلدين".
ولفتت الصحيفة إلى أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية فى الضفة الغربية هى واحدة من هذه القضايا الخلافية، التى يقول بشأنها دائما رئيس الوزراء نتانياهو "إن المشاكل مع الفلسطينيين يمكن التغلب عليها، لكن دون أن يشرح كيف".
إيه بى سى: مادورو يجلس وحده فى مؤتمر الحوار الوطنى
علقت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية على مؤتمر الحوار الوطنى الذى ترأسه الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو أمس الأربعاء، لنقاش الأزمة التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن مع استمرار الاحتجاج منذ ثلاثة أسابيع الذى تخلله أعمال عنف، قائلة إن مادورو جلس وحده فى المؤتمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة الفنزويلية رفضت المشاركة فى المؤتمر، كما أن مادورو لم يقدم أية تفاصيل حول هذا المؤتمر "من أجل السلام" الذى دعت إليه "كافة التيارات الاجتماعية والسياسية والنقابية والدينية".
وقال انريكى كابريليس المرشح الخاسر خلال الانتخابات الرئاسية فى أبريل أمام مادورو، إنه لن يشارك بسبب "أكاذيب" الرئيس وقمع الشرطة للمتظاهرين.. وفى ديسمبر، دعا مادورو رؤساء البلديات وحكام المعارضة إلى حوار حول موضوع انعدام الأمن لكن لم يتابعه.. إلا أن الرئيس مقتنع بأنه "سيتم التوصل إلى اتفاقات كبرى" خلال هذا المؤتمر.
ويأتى هذا المؤتمر غداة مسيرة جديدة دعا إليها الطلاب الفنزويليون، لكنها لم تحشد أعدادا كبرى ما يدل على تلاشى حركة الاحتجاج بعد ثلاثة أسابيع.. وظهر الثلاثاء حضر عشرات الشبان فقط ما يؤكد تراجع التعبئة التى سجلت فى الأيام الماضية رغم الصدامات مع قوات الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة