قال الدكتور إبراهيم جابر، عميد معهد الدراسات الإفريقية ورئيس مؤتمر المياه والطاقة الذى ينظمه المعهد اليوم الأربعاء، إن رفع كفاءة المياه والطاقة مرتبط بالتكنولوجيا المتطورة، ومشروعات المياه والطاقة هى قاطرة التنمية بدول حوض النيل لفتح آفاق استثمارية جديدة بين الدول الإفريقية، من أجل التنمية.
وأضاف جابر، بكلمته خلال مؤتمر "المياه والطاقة فى دول حوض النيل إمكانات التكامل والتنمية"، والذى ينظمه معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة بالتعاون مع مركز بحوث الطاقة بكلية الهندسة، أنه بالرغم أن مصر يفصلها آلاف الكيلو مترات عن الدول الإفريقية إلا أنها تعى دورها الإفريقى الكامل، موضحا أن هناك أسبابا زعزعت حسن الجوار فى الفترة الأخيرة.
وتابع أن المنطقة تشهد العديد من الاضطرابات وأن هناك قوى أخرى مثل الصين والهند وإسرائيل دخلت المنطقة، وتشير الإحصائيات لندرة استغلال الطاقات الكهرومائية فى المنطقة، وتعاونت مصر مع العديد من دول حوض النيل مثل السودان وأوغندا، حيث ساعدت القاهرة أوغندا فى بناء سدها لتوليد الطاقة من المياه، مؤكدا أن مصر وإثيوبيا لم يجمعهما إلا القليل من هذه المشروعات، وأن الاستغلال الأمثل لمياه النيل هو تحد كبير يواجه دول الحوض جميعها.
وأردف عميد معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن المشروعات المائية القائمة على توليد الطاقة الكهرومائية يمكن أن تكون وسيلة للتقارب بين دول الحوض كافة، والمنهج التعاونى يشترط الإخطار المسبق قبل البدء فى أى مشروعات مائية.
معهد الدراسات الإفريقية: مشروعات المياه والطاقة قاطرة تنمية حوض النيل
الأربعاء، 26 فبراير 2014 01:14 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة