عقب إعلانه التنصل من الإخوان.. خبراء يطالبون الاتحاد الأوروبى بخطوات إيجابية لدعم مصر.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: يجب الإفراج عن المساعدات الأوروبية.. السفير عزت سعد: نريد دعما صريحا لخارطة الطريق

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 09:30 م
عقب إعلانه التنصل من الإخوان.. خبراء يطالبون الاتحاد الأوروبى بخطوات إيجابية لدعم مصر.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: يجب الإفراج عن المساعدات الأوروبية.. السفير عزت سعد: نريد دعما صريحا لخارطة الطريق مبعوث الاتحاد الأوروبى لدى الشرق الأوسط برناردينو ليون
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع مجموعة من الخبراء والدبلوماسيين على أنه يجب على الاتحاد الأوروبى، اتخاذ إجراءات أكثر جدية إزاء الفترة الانتقالية فى مصر بدلا من التصريحات الرنانة.

وكان مبعوث الاتحاد الأوروبى لدى الشرق الأوسط برناردينو ليون، قال مساء اليوم، إن جماعة الإخوان لم تسع خلال توليها السلطة قبل ثورة 30 يونيو، إلى تحقيق "الألفة" بين طوائف الشعب المصرى، وكانت لهم "طموحات خاصة"، مشيرًا إلى أن البعض كان يعتقد خطأ "أننا ودول الاتحاد كنا ندعمها".

ومن جانبه، قال مساعد أول وزير الخارجية الأسبق حسين هريدى، إنه إذا كان الاتحاد الأوربى غير موقفه من مصر فعليه اتخاذ إجراءت على أرض الواقع تتمثل فى تقديم دعم سياسى واقتصادى.

وأضاف "هريدى"، أنه يجب على الاتحاد إذا كان صادقًا فى تصريحاته أن يفرج عن المساعدات التى تم الإعلان عليها والتى تبلغ 5 مليارات يورو، لدعم الاقتصاد تتمثل فى منح ومساعدات وغيرها.

وأوضح أنه يجب على الاتحاد أيضًا أن يجرم ما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية من عمليات إرهابية، يتم ضد الأبرياء من الشعب وكذلك ضد الجيش والشرطة.

وأكد أن التصريحات لا قيمة لها بدون مواقف حقيقة بالفعل، فنحن الآن نمضى فى خريطة المستقبل التى رسمت فى 3 يوليو.

ومن جانبه، قال د.طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تصريح المبعوث الأوروبى ليس تغيرًا فى الموقف، وإنما هناك تصريحات متضاربة، لكن العبرة بالمواقف الجادة والإيجابية.

وأكد "فهمى"، أن الموقف الحقيقى للاتحاد سيترجم خلال الاجتماعات التى ستعقد خلال الأسبوعين القادمين لمناقشة الأوضاع فى مصر.

وتساءل "فهمى"، أنه إذا كان هناك تغيير فى المواقف فلماذا لا يتبع ذلك إعلان رسمى لدعم خارطة المستقبل، دون التطرق إلى قضية الإخوان، والتعامل بشكل مباشر مع النظام المصرى.

ومن جانبه، قال السفير عزت سعد، السفير السابق لدى موسكو، إن المطلب الأساسى هو ترجمة المواقف على أرض الواقع، فإذا كان الاتحاد يتبرأ من دعمه للإخوان فعليه إذن دعم الطرف الآخر وهو الشعب المصرى الذى اختار خلال ثورة 30 يونيو خارطة مستقبله ودعمه الجيش فى ذلك.

وأكد أن هناك تباين واضح بين الدول الأعضاء فى القضية الواحدة على سبيل المثال بعد ثورة 30 يونيو اعترفت اليونان بها فى حين رفضت فرنسا الاعتراف بها.

وأشار "سعد" إلى أنه إلى حد كبير يمكن وصف مواقف الاتحاد بالموضوعية والدليل على ذلك عندما رفضت مصر الزيارات المستمر لكاترين آشتون للقاهرة للقاء الرئيس السابق استجابت لذلك، دون أن تتحرك دوليًا ضد القاهرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة