رئيس مصر للطيران: السماح للشركات الخاصة بنقل المعتمرين يضر بالشركة

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 01:04 م
رئيس مصر للطيران: السماح للشركات الخاصة بنقل المعتمرين يضر بالشركة مطار القاهرة الدولى
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الطيار حسام كمال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن قرار سلطة الطيران المدنى بالسماح لشركات الطيران الخاص بنقل المعتمرين للأراضى المقدسة سيكون له أثر كبير فى تضرر الشركة الوطنية "مصر للطيران"، فيما يتعلق بزيادة التشغيل.

وأضاف كمال فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن هذا القرار من شأنه التأثير على حركة التشغيل بواقع 9000 راكب شهريًا، وهو ما يمثل خسارة كبيرة ستلحق بالشركة، لافتا إلى أن الشركة خصصت الشهر الماضى 78 ألف مقعد لنقل المعتمرين، وتم نقل 74 ألف منهم، وقال إن هذا يعنى وجود مقاعد للمعتمرين على الشركة الوطنية.

من جانبه أكد مصدر مسئول بشركة مصر للطيران، أن هذا القرار من شأنه زيادة الخسائر التى تتعرض لها الشركة الوطنية، وقال إن هذا القرار لا داعى له ومن المنطقى أن يتم تدعيم الشركة وفتح المجال لها وليس العكس.

وأضاف المصدر الذى فضل عدم الكشف عن اسمه أن هذا القرار من شأنه جذب الركاب نظرا لانخفاض السعر عن مصر للطيران، فى حين أنه لن تقدم هذه الشركات الخاصة نفس مستوى الخدمة الذى تقدمه شركة مصر للطيران.

وكانت سلطة الطيران المدنى قد قررت فى وقتٍ سابق اليوم السماح لشركات الطيران الخاص بنقل المعتمرين من وإلى الأراضى المقدسة.

وقال الطيار محمود الزناتى رئيس سلطة الطيران المدنى فى تصريحاتٍ له إنه فى ضوء تزايد الطلب على أداء العمرة من المصريين هذا العام، وفى ظل قرار الخطوط السعودية بعدم تشغيل رحلات إضافية خلال موسم العمرة الحالى كما هو متعارف عليه خلال الأعوام الماضية، واستيفاء مصر للطيران لكامل طاقتها الاستيعابية اليومية من الرحلات، والتى تصل إلى 25 رحلة يومياً وهو أقصى عدد يسمح بانتظام التشغيل من مطار جدة، فقد قررت سلطة الطيران المدنى السماح لبعض الشركات المصرية الخاصة بالاستفادة من هذا الفائض فى الطلب على رحلات العمرة، هذا فى حين تستمر مصر للطيران فى تسيير جسرها الجوى المعتاد الذى يصل إلى 175 رحلة أسبوعياً، ويسرى هذا القرار حتى نهاية شهر أكتوبر ليتم بعدها تقييم هذه التجربة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة