رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان: 20 % نسب إشغال الفنادق العائمة والثابتة.. 170سائحًا ألمانيًا يلغون حجوزاتهم بسبب حادث طابا الإرهابى.. والسياحة الداخلية أنعشت المحافظة الفترة الماضية

قال خيرى محمد رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بأسوان، إن معدلات الحركة السياحية بالمحافظة تأثرت بشكل كبير نتيجة حادث طابا الإرهابى، حيث تتراوح نسب إشغال الفنادق الثابتة والعائمة بأسوان ما بين 15 إلى 20 %، مشيرًا إلى أن إحدى الشركات العاملة بالسوق الألمانى تلقت إلغاء حجوزات لنحو 170 سائحًا إلمانيًا عقب صدور تحذيرات الخارجية الألمانية لرعاياها بتوخى الحذر عند السفر لمصر.

وأضاف رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن السياحة الداخلية ساهمت فى رفع نسب الإشغال بالمحافظة إلى 35 %، نظرًا لعطلة منتصف العام الدراسى، الذى أحدث رواجًا سياحيًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، مطالبا وزارتى السياحة والطيران المدنى بالاستمرار فى مبادرة تنشيط السياحة الداخلية من خلال تخفيض أسعار تذاكر الطيران وتقديم برامج سياحية مخفضة تناسب كافة شرائح المجتمع المصرى لدفع الحركة السياحية لمحافظتى الأقصر وأسوان.

وكشف خيرى، عن استياء عدد كبير من السياح الأجانب الذين لم يتمكنوا من مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السبت الماضى، برغم حصولهم على تذكرة الدخول، بسبب سوء التنظيم واختراق المواطنين للسياج الأمنى، مما أدى الى إحداث حالة من الفوضى عقب تدافع آلاف من الزائرين المصريين.

وطالب رئيس الغرفة، بالاستعانة بشركة عالمية للترويج وتنظيم الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى العام المقبل، من خلال طرح مناقصة عالمية لاختيار إحدى الشركات العاملة فى هذا المجال، مشيرا إلى ضعف الترويج والتنظيم من قبل القائمين عليه حاليا، ويجب الاستفادة القصوى من ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس التى تحدث يومى 22 أكتوبر و 22 فبراير من كل عام.

يذكر أن قوات الأمن بأسوان قد فشلت فى التصدى لتدافع مئات الزائرين المصريين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معبد أبو سمبل بأسوان.

وبادر عدد من الأهالى باقتحام السياج الأمنى الذى فرضته قوات الأمن لتنظيم دخول وخروج الزائرين لمشاهدة ظاهرة التعامد، مما منع بعض سفراء عدد من الدول الآسيوية، الذين جاءوا لمشاهدة ظاهرة التعامد من الدخول والخروج.

واضطر ذلك قوات الأمن إلى التدخل، ومحاولة فتح ممر لتسهيل الحركة وخروج السفراء، ودفعت بقوات من الأمن المركزى داخل قدس الأقداس، إلا أن الأهالى لم يستجيبوا وتدافع المئات منهم.