تفاصيل تكريم "بيت العائلة" للأئمة والقساوسة بالأزهر الشريف.. حمدى زقزوق: هناك رواسب من العادات والتقاليد لا صلة لها بالأديان.. والأنبا أرميا: لو وضعنا عمة الإمام على عمة القسيس ستكون علم مصر

الإثنين، 24 فبراير 2014 04:01 م
تفاصيل تكريم "بيت العائلة" للأئمة والقساوسة بالأزهر الشريف.. حمدى زقزوق: هناك رواسب من العادات والتقاليد لا صلة لها بالأديان.. والأنبا أرميا: لو وضعنا عمة الإمام على عمة القسيس ستكون علم مصر جانب من الاجتماع
كتب لؤى على - وتصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود حمدى زقزوق أمين عام بيت العائلة المصرية ووزير الأوقاف الأسبق، إن الدورة التدريبية المشتركة بين الأئمة والقساوسة هى تجربة فريدة من نوعها، لافتا إلى أن هناك دعوة من القرآن للإخوّة بين الداعين للإسلام والمسيحية.


وأضاف زقزوق فى المؤتمر الذى عقده "بيت العائلة" لتكريم الأئمة والقساوسة، الذين شاركوا فى الدورات التدريبية لتجديد الخطاب الدينى بمقر مشيخة الأزهر، أن هذه التجربة تأخرت كثيرًا، وكل ذلك بالجهود من إخواننا بالكنيسة والأنبا أرميا والمطران منير حنا، وكان لهم جهد كبير لتحقيق هذه الأمنية باعتبار أن الأخوة المشايخ والقساوسة لهم تأثير ووضع كبير فى المجتمع، وكان من المهم أن يلتقى المشايخ والقساوسة ليجلسوا سويا، ومصر بلد المحبة والأمن الأمان.


وتابع "اعتز بعبارة البابا (مصر ليس وطن نعيش فيه ولكن وطن يعيش فينا)، والتقارب بين المشايخ والقساوسة كسر الحاجز بالدورات التدريبية لتجديد الخطاب الدينى، ونقول للجميع هذه هى مصر التى لا تفرق بين مسلم ومسيحى فى حبه للوطن، ويستمر الجميع فى خدمة مصر لتعود لعهدها السابق".

وأكمل "لم نكن نعانى من التمييز أو الطائفية فى عهودنا السابقة، ولم نكن نشعر بالتناقض أبدا، ولكن هناك رواسب من العادات والتقاليد لا صلة لها بالأديان لا بالإسلام أو المسيحية، ومهمتنا إزالة هذه الرواسب بتجديد الخطاب الدينى والدورات التى نعقدها سنستمر فيها".


فيما قال الأنبار أرميا الأمين العام الأمين العام لبيت العائلة المصرية، أثناء كلمته بالمؤتمر، "مصر منذ بدء التاريخ ملجأ للأنبياء ومحروسة ومصر وسطية وهى بلد الأمن والأمان، ولو وضعنا عمة الإمام على عمة القسيس ستكون علم مصر"، معبرًا عن سعادته بنجاح تجربة الدورة المشتركة بين المشايخ والقساوسة.


ومن جانبه، قال المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية فى مصر، "نحن فى رحاب الأزهر ونعتز بالمؤسسة الأزهرية التى هى رمز من رموز مصر والسماحة والوسطية"، وعن الأحداث والفتن الطائفية قال "إن هذه الأحداث غريبة على مصر وتقع فى ظروف استثنائية"، مشيرا إلى أن كل قس وشيخ وإمام يؤثر على الكثير من أبناء المجتمع، ومهمة هؤلاء هو القضاء على هذه الأفكار الغريبة، التى جاءت من الخارج، وكذلك انعزلت الكنيسة عن المجتمع، وكل هذه الأفكار يجب أن تنتهى وهى بالفعل بدأت فى الانتهاء منذ تكوين بيت العائلة وإذابة الحواجز بين الجميع وفرصة للتداخل والتلاحم، من خلال احترام العقائد، واحترام إيماننا، ولن تخرج مصر من أزمتها بالأمن أو القوانين، فالفكر لن يتغير إلا بالفكر".


















































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة