الصحافة الإسرائيلية: وزير إسرائيلى يهاجم العرب ويطالب بعدم التسامح معهم.. وزير خارجية ألمانيا: لن نترك إسرائيل لوحدها.. إسرائيل تعين قائدا جديدا صاحب سجل دموى كبير بالضفة الغربية

الإثنين، 24 فبراير 2014 12:17 م
الصحافة الإسرائيلية: وزير إسرائيلى يهاجم العرب ويطالب بعدم التسامح معهم.. وزير خارجية ألمانيا: لن نترك إسرائيل لوحدها.. إسرائيل تعين قائدا جديدا صاحب سجل دموى كبير بالضفة الغربية
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية : إسرائيل تبدأ تدريبات داخل مدارسها على مواجهة سقوط الصواريخ

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى ستجرى اليوم الاثنين، تدريبا يشمل كافة المؤسسات التعليمية فى إسرائيل يحاكى سقوط صواريخ أثناء سير العملية الدراسية.

وانطلق التدريب فى العاشرة والخمس دقائق من صباح اليوم، بتشغيل منظومات الإنذار المبكر باستثناء صفارات الإنذار فى بلدات محيط قطاع غزة، ومن ثم إرسال رسائل تحذيرية عبر الأجهزة الهاتفية، وإذاعة بيانات فى كافة محطات الراديو وقنوات التلفزيون ومواقع الانترنت المحلية والرسمية للإعلان عن إجراء التدريب.

ويشارك فى التدريب كافة المؤسسات التعليمية بهدف تعزيز الاستعداد فى التعامل مع سيناريوهات سقوط الصواريخ وإرشاد التلاميذ خلال أوقات الطوارئ على طرق الإخلاء السريعة والصحيحة من خلال مرشدات قيادة الجبهة الداخلية.



يديعوت أحرونوت:وزير خارجية ألمانيا: لن نترك إسرائيل لوحدها

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية، إن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، ستصل إلى إسرائيل، اليوم، على رأس وفد يضم 16 وزيرا من حكومتها، لإجراء لقاءات مع الحكومة الإسرائيلية.

وأعلن وزير الخارجية الألمانى فرانك وولتر شتاينمر، فى رسالة خاصة وجهها إلى الإسرائيليين قبل الزيارة ونقلتها الصحيفة العبرية، "إن ألمانيا لن تترك إسرائيل لوحدها".

وأضاف وزير الخارجية الألمانى أن إسرائيل اليهودية والديمقراطية ترتبط بألمانيا بصورة خاصة، ولا يوجد فى أوروبا أى دولة أخرى تربطها بها علاقات وثيقة كهذه، على حد قوله.

وكان قد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أمس، بأن ميركل وأعضاء حكومتها يصلون "كأصدقاء لإسرائيل"، مضيفا أن المباحثات ستتناول توثيق التعاون بين البلدين، وكذلك المفاوضات مع الفلسطينيين والمحادثات النووية الإيرانية.


معاريف: إسرائيل تعين قائدا جديدا صاحب سجل دموى كبير بالضفة الغربية

بعد عشر سنوات من قيام قوة إسرائيلية قادها الجنرال الإسرائيلى المتطرف شاى كالفر، بإطلاق النيران على متظاهرين فلسطينيين وإسرائيليين قرب مستوطنة "ألكناه"، سيتم تعيين كالفر فى الصيف المقبل، قائدا للواء الضفة الغربية، ليعود إلى القطاع الذى وقع فيه الحادث.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن كالفر كان قد قدم إلى المحاكمة فى حينه إلا أن النيابة العسكرية رفضت تقديم دعوى جنائية ضده، وسمحت باستمرار تقدمه فى الجيش.

وكان الحادث قد وقع فى 26 نوفمبر 2003، عندما تظاهر إسرائيليون وفلسطينيون ضد الجدار الفاصل قرب مستوطنة "الكناه"، وقام جنود كالفر بإطلاق النيران الحية على المتظاهرين وإصابة العديد من الفلسطينيين وناشطين إسرائيلى وأمريكى.

وتم فى حينه تقديم كالفر إلى المحاكمة التأديبية مع نائبه وجنديين، لكن الجنرال ابيحاى مندلبليت، الذى كان يشغل منصب النائب العسكرى فى حينها، قرر عدم تجريم كالفر ورفاقه، بل والتزم بأن المحاكمة التأديبية لن تقف عائقا أمام تقدم الأربعة فى المراتب العسكرية.


هاآرتس: وزير إسرائيلى يهاجم العرب ويطالب بعدم التسامح معهم

قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، ذات الخط اليسارى المعتدل من بين جميع الصحف الإسرائيلية، إن وزير المالية الإسرائيلى نفتالى بنيت، الذى يرأس حزب "البيت اليهودى" المتشدد هاجم العرب ومواطنين عرب 48 وقال إنه "يجب عدم إبداء أى تسامح بتاتا مع رغباتهم القومية، فتهويد الجليل والنقب يتفق مع قيم الدولة".

وأوضحت هاآرتس أن بنيت قال ذلك خلال المؤتمر الذى انعقد فى القدس المحتلة مساء أمس الأحد، لمناقشة "هوية إسرائيل كدولة يهودية"، زاعما: "لا يوجد تناقض بين اليهودية والديمقراطية، وإذا لم نحصل على الاعتراف فستكون للفلسطينيين دولة ونصف، ولنا ستكون نصف دولة"، مضيفا أن "الهوية اليهودية للدولة مطبوعة فى وثيقة الاستقلال"، على حد زعمه.

وواصل بنيت تهجمه على العرب، قائلا: "الحوار القومى العربى يتعزز ومن هنا يأتى رفض الاعتراف بيهودية الدولة ومن المؤسف أن لبيد لا يرى ذلك"، مضيفا لدى تطرقه إلى مشروع قانون القومية: "يجب تحديد يهودية الدولة، ففى إسرائيل تم سن ما لا يحصى من الحقوق، ولكنه لا يوجد قانون يحدد هوية الدولة.. يوجد هنا من يحلمون بأن نصبح مثل السويد، لكننا لسنا كذلك".

وهاجم الوزير المتطرف المحكمة العليا الإسرائيلية أيضا قائلا: "المحكمة العليا منذ القاضى اهارون براك تعمل بشكل مضطرد على تغيير التوازن وتفريغ معنى اليهودية فى الدولة، لقد نفذوا انقلابا مدنيا على حساب اليهودية، كالقرار المتعلق بقضية قعدان "قرار العليا فى عام 2000 الذى اعتبر تأجير الأراضى لليهود فقط مسألة تمييز ممنوعة"، وقد تحول مصطلح تهويد البلاد إلى مسألة غير لائقة لأننا لم نعرف ذلك كهدف دستورى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة