الإخوان يواصلون الاستقواء بالخارج.. الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج يعقد مؤتمرا بباريس لدعم التظاهرات.. والانتشار فى أوروبا لتكوين رأى عام معاد.. وقيادى منشق: التنظيم الدولى يعتمد على الغرب

كثفت جماعة الإخوان من تحركاتها الخارجية، لاسيما فى دول أوروبا، حيث عقد الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج – أول أمس السبت والذىى يضم عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان – مؤتمرا صحفيا بباريس لتطوير رؤية عامة للمصريين فى الخارج حول المرحلة الحالية من الأزمة المصرية وآليات التعاطى معها، وتعظيم دورهم فى خدمة الوطن ورفع المعاناة عن الشعب المصرى فى ظلِّ تفاقم المشكلات والوضع الداخلى المتردى – بحسب الائتلاف - .

وقال المتحدث الإعلامى للائتلاف فى بيان له – حصل اليوم السابع على نسخة منه - إن أهداف اللقاء دارت حول مناقشة وتطوير الرؤية الإستراتيجية للائتلاف، وتحديد أهداف التحرك المرحلى للائتلاف العالمى، وتفعيل آليات التنسيق بين الجمعيات والمؤسسات الأعضاء، وتبادل الخبرات وتوطيد أواصر التعاون بين مكونات الائتلاف، كما شمل عددًا من المحاضرات ورشات العمل والحلقات النقاشية تمحورت حول عدة مواضيع تتعلق فى مجملها بالفرص والتحديات التى ترتبط بالقضية المصرية فى الواقع الغربي، إضافةً إلى مقومات مؤسسات المجتمع المدنى الفاعلة، وآليات رفع الكفاءة فى مجال العمل الجماهيرى والتأثير الإيجابى فى الرأى العام.

وأكد الائتلاف من خلال المؤتمر دعم أبناء مصر فى الخارج للحراك الثورى المطالب بالحرية والديمقراطية والرافض للنظام الحالى، وننشر القضية للعالم.

وقال أحمد ربيع الغزالى القيادى الإخوانى المنشق إن مساعى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان من أجل نشر قضية الجماعة فى مصر للخارج لم تتوقف ويقوم بتشكيل ائتلافات مثل الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج لمحالة كسب رأى عام عالمى مؤيد لقضية الجماعة.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تلعب فى الوقت الضائع، وكل مساعيها للحصول على تأييد دولى لم تجد نفعا لها، مشيرا إلى أن الجماعة تسعى خارجيا بعد أن فقدت الظهير الشعبى لها فى الداخل، وأصبح هناك غضب شعبى ضدها لذلك بحثت فى الخارج.

وأوضح الغزالى أن جماعة الإخوان ترى الآن أن وجود ظهير خارجى لها فى الخارج سيحقق أهدافها، إلا أن مصر تدخل فى مرحلة بناء مؤسسات الدولة المنتخبة وهو ما سيجعل كل تلك المحاولات تفشل.