التيار الشعبى و"الإخوان" ينفيان التنسيق لدعم "صباحى" فى الانتخابات الرئاسية المُرتقبة.. قيادى بالجماعة: لم نلتقِ ولن ندعمه.. ومسئول العلاقات الخارجية بالتيار: لا يمكنه التواصل معهم لموقفه العدائى ضدهم

أكدت قيادات التيار الشعبى وجماعة الإخوان الإرهابية أنه لم يجرِ أى لقاء بين الطرفين حول الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدين أن فكرة اللقاء بينهما مستبعدة، لأن كلا منهما مختلف فى الفكر، وكل منهما لديه مخطط مختلف.

ومن جانبه، قال السفير معصوم مرزوق، مسئول لجنة العلاقات الخارجية للتيار الشعبى، إنه لا صحة لما تردد حول لقاء حمدين صباحى بقيادات الإخوان للاتفاق على دعمه بالانتخابات الرئاسية القادمة.

وأوضح مرزوق لـ"اليوم السابع" أن حمدين صباحى والتيار الشعبى اتخذا موقفًا محددًا من نظام جماعة الإخوان الإرهابية وقت حكمها، مشيرًا إلى أن رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى خرج لوسائل الإعلام، وقال إن جبهة الإنقاذ مستعدة للتواصل باستثناء صباحى.

وأضاف مسئول لجنة العلاقات الخارجية للتيار الشعبى أنه ليس من المعقول أن يكون صباحى اتخذ هذا الموقف العدائى تجاه الإخوان، ثم يعود للتواصل معهم.

وأشار مرزوق إلى أن هناك حملات تشويه تشن ضد التيار الشعبى وحمدين صباحى، منذ أن أعلن عن خوضه للانتخابات الرئاسية.

وقال محمد السيسى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، إن الجماعة لم تلتقِ بحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى، بعد إعلان ترشحه للرئاسة مطلقًا، مؤكّدًا أن كل ما تم تداوله حول لقاء بين صباحى والإخوان ليس صحيحًا.

وأضاف السيسى، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أنه فى حال طلب صباحى لقاء الإخوان، فإن الأمر متروك لقيادات الجماعة، مشيرًا إلى أنه لم يطلب مقابلة الإخوان، وأن الجماعة لن تدعم صباحى فى الانتخابات.

كانت جريدة البيان الإماراتية ذكرت أن حمدين صباحى، المُرشح المتحمل لرئاسة الجمهورية، ومؤسس التيار الشعبى، عقد اجتماعات سرية مع كوادر من جماعة الإخوان، لمناقشة سُبُل دعم الإخوان لصباحى، فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة، عَقب أن أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية عدم ترشحه للانتخابات.