لوران فابيوس اجتماع للمجموعة الدولية لدعم لبنان فى باريس 5 من مارس

الخميس، 20 فبراير 2014 07:19 م
لوران فابيوس اجتماع للمجموعة الدولية لدعم لبنان فى باريس 5 من مارس وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد فى الخامس من مارس فى باريس اجتماع للمجموعة الدولية لدعم لبنان الذى يعانى من تداعيات الأزمة فى سوريا المجاورة، بحسب ما ذكر وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس فى رسالة بعث بها اليوم، الخميس، إلى نظيره اللبنانى.

وقال فابيوس، فى رسالة تهنئة بعث بها إلى وزير الخارجية اللبنانى الجديد جبران باسيل، "من الضرورى أكثر من أى يوم مضى حماية لبنان من تداعيات الأزمة السورية على الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادى، ومساعدته، وتقديم الدعم لسياسة النأى بالنفس المحددة من الرئيس ميشال سليمان".

وأضاف "هذا هو الهدف من عمل المجموعة الدولية لدعم لبنان التى ستجتمع فى الخامس من مارس فى باريس".

وجدد فابيوس التزام فرنسا بان "يترجم التوافق الدولى من اجل مصلحة لبنان الذى ساهمت فى بنائه، بدعم ملموس وفعال"، فى "هذه الظروف الصعبة التى يمر بها" لبنان.

وحيا "روح المسئولية" التى سمحت بتشكيل الحكومة الجديدة بعد عشرة اشهر من الفرغ الحكومي، معربا عن أمله فى استمرار هذه الروح "لا سيما بالنسبة إلى احترام الاستحقاقات الدستورية القادمة"، فى إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة فى لبنان فى الربيع المقبل.

وأنشئت المجموعة الدولية لدعم لبنان فى نيويورك على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى سبتمبر 2013، وتتألف من الدول الخمس الأعضاء فى مجلس الأمن وإيطاليا وألمانيا وجامعة الدول العربية، كما شارك فى الاجتماع الأول الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والبنك الدولى وهيئات معنية بالإغاثة واللاجئين.

وتعهد المشاركون بدعم لبنان سياسيا وأمنيا واقتصاديا من ارتدادات الأزمة السورية، لاسيما بالنسبة إلى أعباء اللاجئين السوريين على أرضه والذين تجاوز عددهم الـ930 ألفا.

وأبصرت حكومة لبنانية جديدة النور السبت بعد أزمة حادة نتيجة انقسام الأطراف السياسية الرئيسية على خلفية النزاع السورى، ويرأس الحكومة تمام سلام وقد تألفت من ممثلين عن معظم الأطراف السياسية من قوى 14 آذار وأبرزهم تيار المستقبل ومن قوى 8 آذار وأبرز أركانها حزب الله، حليف دمشق.

وأعلن الأطراف بشكل أو بآخر أنهم وافقوا على المشاركة فى الحكومة على الرغم من الخصومات بهدف تخفيف الاحتقان القائم فى لبنان على خلفية النزاع السورى الذى يشكل الموقف منه محور انقسام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة