انتهاء مهلة "أنصار بيت المقدس" للسياح فى مصر.. الجماعة تهدد بتنفيذ هجمات ضد الأجانب.. وباحث إسلامى: فشل العمليات الإرهابية ضد الشرطة والجيش أدى إلى استهداف السياحة

الخميس، 20 فبراير 2014 01:27 م
انتهاء مهلة "أنصار بيت المقدس" للسياح فى مصر.. الجماعة تهدد بتنفيذ هجمات ضد الأجانب.. وباحث إسلامى: فشل العمليات الإرهابية ضد الشرطة والجيش أدى إلى استهداف السياحة أنصار بيت المقدس - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت اليوم، الخميس، مهلة جماعة أنصار بيت المقدس للسياحة، والتى أمهلت السياح فى مصر 3 أيام للخروج من البلاد مهددة بمهاجمة أى سائح يبقى فى مصر بعد انتهاء هذه المهلة.

وقال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، إن تهديدات أنصار بيت المقدس للسياح "غير محددة التوقيت"، مطالباً الأجهزة الأمنية أن تتأهب لهذه التهديدات.

وأضاف عكاشة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن السياحة كانت أبرز أهداف الجماعات الإرهابية منذ تسعينيات القرن الماضى، ويسعون لضرب السياحة من خلال الهجوم على السياح، مشيراً إلى أن تنفيذ تلك التهديدات لن يلتزم بمهلة محددة وقد يتم خلال الأسابيع القادمة.

من جانبه، توقع هشام النجار الباحث الإسلامى، استمرار استهداف السياحة والسياح الأجانب من جانب الجماعات الإرهابية لعدة أسباب، أولها فشل عملياتهم ضد أهداف ومؤسسات الشرطة والجيش فى أن تأتى بمردود سياسى على الأرض، حيث لم تقبل الدولة الرضوخ والجلوس والتفاوض رغم استهداف مؤسسات الشرطة ومبانى المخابرات بالتفجير، وكذلك استهداف السياح من شأنه الضغط اقتصادياً وسياسياً لتحقيق هذا الغرض.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك تاريخ مؤلم للدولة المصرية مع الإرهاب الذى استهدف السياح فى التسعينات، لافتاً إلى أن هذه التجربة تشكل هاجساً للأجهزة الأمنية لصعوبة التأمين والمساحة الجغرافية الشاسعة التى لا يمكن التحكم فيها، فضلاً عن تجربة الجماعة الإسلامية فى نهاية التسعينات وذيوع تصور أن الدولة لم ترضخ للمصالحة والتفاوض مع قادتها إلا بعد حادث الأقصر الشهير.

وأوضح أنه على الدولة أن تأخذ تهديدات الإرهابيين مأخذ الجد وأن تتعامل مع القضية بحرفية وأن تحشد المجتمع الدولى بجانبها مع دول الإقليم، قائلا: "مصر ليست وحدها فى مواجهة هذا الخطر إنما هى حرب ممتدة عبر الحدود وتتجاوز النطاق الجغرافى وتسهم وتشترك فيها دول وأجهزة استخبارات معادية لمصر، لذا يجب أن تأخذ الحرب بعدها الإقليمى والدولى لتصبح هناك شراكة مع مصر للقضاء على هذه التنظيمات، مع الحرص على السير فى الحلول التنموية والفكرية والسياسية جنباً إلى جنب مع المواجهة الأمنية".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

مش واخد بالى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة