المتهم بمحاولة تفجير قسم الطالبية يكشف الستار عن أعضاء خلية العمرانية ويعترف: مهمتنا اغتيال قيادات الشرطة وتفجير الأقسام.. وأنا من قمت بإلقاء القنبلة الصوتية على سفارة بلجيكا وتفجير سينما رادوبيس

الخميس، 20 فبراير 2014 04:30 ص
المتهم بمحاولة تفجير قسم الطالبية يكشف الستار عن أعضاء خلية العمرانية ويعترف: مهمتنا اغتيال قيادات الشرطة وتفجير الأقسام.. وأنا من قمت بإلقاء القنبلة الصوتية على سفارة بلجيكا وتفجير سينما رادوبيس "أرشيفية" محاولة تفجير قسم الطالبية
كتبت مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات المستشار أحمد المغازى، رئيس نيابة العمرانية بعد التحقيق مع المتهم بإلقاء القنبلة على إحدى سيارات القنوات الفضائية أمام قسم الطالبية عن تكوينه خلية إرهابية ضخمة يتزعمها عضو من أنصار بيت المقدس ومؤسس بجماعة الإخوان الإرهابية الذى تم إلقاء القبض عليه و 2 آخران ينتميان للجماعة الإسلامية، وبحوزته 35 قنبلة و400 طلقة وبندقيتان آلى وخرطوش و 8 زجاجات مولوتوف و 7 شماريخ و50 ألف جنيه، كانت بحوزته داخل شقته ليستخدمها لقتل رجال الشرطة واستهداف المركبات الشرطية بعد رصد تحركاتها.


وأضاف المتهمون بالتحقيقات أن الهدف الرئيسى للخلية هو اغتيال القيادات الشرطية وتفجير أقسام الشرطة والتعدى على المنشآت العامة، واعترف المتهم الثانى سعيد عبد الظاهر أمام هيثم عقبى مدير النيابة أنه كان يتولى شراء القنابل والأسلحة الآلية للمتهمين بعد تدريب المتهم بمحاولة تفجير قسم الطالبية على كيفية تصنيع القنابل، مستغلا دراسته بكلية العلوم، أما المتهم الثالث محمود المصرى والذى يعمل سائق تاكسى فيتمثل دوره فى السير فى الشوارع بحكم عمله لرصد التمركزات واستهداف قوات الأمن المركزى وزرع الخاصة، وأن أعضاء الخلية وراء تفجيرات سينما رادوبيس قنبلة أمام سفارة بلجيكا.

واعتراف المتهم الرئيس محمد فؤاد 34 سنة صاحب مكتب تسويق عقارى وعضو مؤسس بجماعة الإخوان بمنطقة العمرانية، اعترافات تفصيلية أمام المستشار هيثم عقبى مدير النيابة بعد تحقيقات معه استمرت أكثر من 10 ساعات متواصلة، مؤكدا بأنه الأب الروحى للمتهم بمحاولة إلقاء القنبلة على قسم الطالبية، وأضاف المتهم بالتحقيقات بأنه كان برفقة المتهم وشخصين آخرين بمحاولة تفجير قسم الطالبية، وانتظروه داخل سيارته بالقرب من القسم بعد انتهاء المهمة إلا أنهم فوجئوا بالقبض عليه ففروا هاربين تاركين السيارة بشارع خاتم المرسلين، والتى تم العثور بداخلها على 8 قنابل كان من المفترض إلقاؤها على تشكيلات الأمن المركزى بمنطقة العمرانية.

وأضاف المتهم بأنه عضو مؤسس بجماعة الإخوان بمنطقة العمرانية، وكان ينزل المظاهرات بالعمرانية لتأمين التظاهر، وأضاف المتهم بأنه كان يتلقى التعليمات من مسئول الإخوان بالعمرانية، والذى كان يتلقى بدوره التعليمات من مكتب "الإرشاد " وكشف المتهم عن مفاجآت من العيار الثقيل، حيث اعترف بوجود "ميلشيات" أثناء التظاهر بالنهضة قبل فض الاعتصام، مؤكدا بأنه شاهد عددا من الأشخاص الملثمين وبحوزتهم الأسلحة الآلية والبيضاء، أثناء التظاهر لتأمين المعتصمين، وأضاف بأنهم كانوا يتعاملون مع الدخلاء من غير الموالين للرئيس السابق محمد مرسى على حد تعبيره، كما أشار أن الملثمين تعاملوا بعنف مع أهالى بين السرايات وأثناء أحداث فض الاعتصام.

وأضاف المتهم بأنه أثناء الاعتصام كانوا يتناوبون أدوارهم فى الاعتصام، وكانت الوردية الواحدة مدتها 7 ساعات.

وأكد المتهم الرئيس بأنه أثناء ثورة يناير وردت لهم أوامر من مكتب الإرشاد تفيد بنزولهم يوم 28 ميدان التحرير وعدم الإفصاح عن هويتهم وحث المعتصمين على التواجد فى ميدان التحرير وعدم مغادرة المكان كغطاء لأعمال العنف والتخريب التى شهدتها البلاد والتى ارتكبها أنصار الجماعة الإرهابية المحظورة.

وكشفت التحقيقات والتحريات عن العثور على خريطة بحوزة المتهمين تبين أنها خريطة مساحية تفصيلية لشوارع الجيزة وكافة مناطقها وتمركزات أقسام الشرطة يستخدمها المتهمون فى تحديد الطرق الآمنة والشوارع الجانبية للهرب من قوات الشرطة.

وأشار المتهم بالتحقيقات بأنهم كانوا يتصدرون السير فى المسيرات فى محاولة لزرع القنابل قبل دخول المسيرة وتأمين الطريق للمتظاهرين، حيث كونوا مجموعات رصد "نادورجية" لتحركات الشرطة تجاه المسيرة لتهريب المتظاهرين عبر شوارع جانبية يعرفونها جيدا من الخريطة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

غلى سيد قنا

اذن قتل الاخوان من الشرع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة