واصل الأطباء والصيادلة بالمستشفيات الحكومية الإضراب الجزئى عن العمل للمطالبة بإقرار كادر كامل بدلا من الحافز الذى أقرته الوزارة، حيث يواصل الأطباء إضرابهم كل يوم اثنين وأربعاء، فيما يضرب الصيادلة كل يوم أربعاء أسبوعيا.
أعلن الدكتور محمد سعودى وكيل النقابة العامة للصيادلة، أن نسبة إضراب الصيادلة الحكوميين فى مستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية بلغت من 70 إلى 80%، مشيراً إلى أن الإضراب موجع ومؤثر.
وقال وكيل النقابة العامة للصيادلة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمقر اعتصام مجلس نقابة الصيادلة بحديقة المهن الطبية، إن الإضراب غير موجه إلى المريض ولكن لتطوير منظومة الصحة بشكل عام أجل، وتابع: إننا نضرب من منظومة طبية راقية، لافتاً إلى أن الإضراب من أجل إنشاء هيئة عليا للدواء.
وأضاف أن هناك توجها عاما بإقصاء الصيادلة من المنظومة الطبية، مشيراً إلى أن الأدوية التى تنتجها شركات قطاع الأعمال غير متوفرة فى الأسواق، لافتاً إلى ضرورة الانفصال عن وزارة الصحة، مشيراً إلى تعسف بعض القيادات الإدارية فى المستشفيات ضد الصيادلة لكسر الإضراب، موضحا أنه ستتم إحالة الصيدلى محمد الظاهر مدير مستشفى رمد بنها إلى الهيئة التأديبية بالنقابة لتجاوزه فى حق الصيادلة وإجبارهم على كسر الإضراب.
وأكد الأطباء، أن الإضراب على مستوى العيادات الخارجية فقط، مشيرين إلى أن أقسام الرعاية المركزة والحضانات والعمليات والغسيل الكلوى تعمل بكفاءة دون أن تتأثر بالإضراب، وأنهم لن يتأخروا عن خدمة المرضى.
فيما قال الدكتور هشام عطا رئيس قطاع الطب العلاجى وعضو لجنة الأزمات بوزارة الصحة، إن اللجنة رفضت اليوم الأربعاء الإضراب الجزئى للأطباء بالعيادات الخارجية بالمستشفيات، مؤكدا أن التقارير المبدئية أشارت إلى أن نسبة الإضراب لم تتعد 18% على مستوى المحافظات، مشيرا إلى أنه هناك 9 محافظات لم تشارك فى الإضراب الجزئى وهى محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والمنيا وبنى سويف والفيوم والوادى الجديد والمنوفية والقليوبية.
وأضاف عطا لـ"اليوم السابع" أن اللجنة لم تتلق شكاوى من المرضى بالطوارئ والاستقبال يعمل على مدار الـ24 ساعة لاستقبال المرضى فى حالة إغلاق العيادات الخارجية.
كما نفت النقابة العامة للأطباء، اتجاهها للإضراب الكلى بمستشفيات وزارة الصحة وأكدت النقابة العامة للأطباء، فى بيان لها اليوم، أن الإضراب الكلى لم ولن يكن يوما خيارا مطروحا للتصعيد; موضحة أن إضراب الأطباء الذى تقره المواثيق والأعراف الدولية يجب أن يكون جزئيا، لا يشمل حالات الطوارئ والرعاية المركزة والحضانات وحالات الغسيل الكلوى وغيرها من الحالات التى تهدد الحياة, وإنما يقتصر على العيادات الخارجية والعمليات الغير طارئة والتى لا يسبب توقفها تعرض حياة المرضى للخطر.
وأشارت إلى أن اﻹضراب الكلى تتعطل فيه جميع الخدمات الطبية بما فيها الطوارئ والخدمات الطبية العاجلة, وأن الإضراب الحالى هو الجزئى المنفصل (يشمل أيام محددة فقط) وأن اﻹضراب الجزئى المفتوح "أى المتصل" ولكنه جزئى أيضا بنفس محدداته ويختلف اختلافا جذريا عن الإضراب الكلى الذى ادعاه الخبر.
وأوضحت أن تصعيد الأطباء فى جمعيتهم القادمة, والذى يأتى نتيجة لعدم استجابة الحكومة لأبسط حقوق الأطباء العادلة, سيكون وفق ما التزموا به من أخلاقيات المهنة وما أقرته الأعراف الدولية لاحتجاج الأطباء.
موضوعات متعلقة..
الأطباء والصيادلة يواصلون الإضراب اليوم اعتراضا على قانون الحوافز
بدء الإضراب الجزئى للأطباء بمستشفى بولاق الدكرور
عاملو مستشفى الأحرار بالزقازيق يغلقون الأبواب بالجنازير
الأطباء يواصلون إضرابهم للمطالبة بإقرار الكادر.. والصيادلة تعلن نجاح إضرابهم الجزئى بمستشفيات وزارة الصحة بنسبة 80%.. والصحة ترد: لم تتعد 18% و9 محافظات لم تشارك.. والأطباء: لن ننفذ إضرابا كليا
الأربعاء، 19 فبراير 2014 02:22 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة