أكرم القصاص - علا الشافعي

"الداخلية" تعيد 35 ضابط أمن دولة لقطاع الأمن الوطنى.. وتضم رئيس الجهاز للمجلس الأعلى للشرطة.. والأقدمية تمنع عودة قيادات الصف الأول المستبعدين بأيدى الإخوان

الثلاثاء، 18 فبراير 2014 01:51 م
"الداخلية" تعيد 35 ضابط أمن دولة لقطاع الأمن الوطنى.. وتضم رئيس الجهاز للمجلس الأعلى للشرطة.. والأقدمية تمنع عودة قيادات الصف الأول المستبعدين بأيدى الإخوان وزير الداخلية
كتب محمود الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثلاث سنوات مضت على حل جهاز أمن الدولة، ومازالت عمليات إعادته إلى طبيعته مستمرة فيما كشفت مصادر مطلعة عن أن 35 ضابطا عادوا إلى جهاز الأمن الوطنى، بعد أن جرى استبعادهم منه فى مارس 2011 خلال تولى منصور العيسوى منصب وزير الداخلية، وأضافت المصادر أن رتب الضباط العائدين تتنوع ما بين عميد وعقيد ومقدم.

مفاوضات العودة لباقى الضباط بحسب المصادر لم تتوقف فمازالت الكثير من الأنشطة المهمة بالقطاع لم تعد لعملها بشكل كامل حتى الآن، والدليل على ذلك أن الجهاز لا يقوم بمهمتها كاملة خلال الوقت الراهن، والخاصة بتوجيه الضربات الاستباقية للجماعات الإرهابية، وإحباط مخططتها وهو ما باتت معه عودة الضباط السابقين والذين جرى استبعادهم من الجهاز أمرا ملحا.

واللافت أن عودة هذا العدد من الضباط واكبتها شائعات حول عودة كوادر الصف الأول من جهاز أمن الدولة المنحل، وعلى رأسهم اللواء هشام أبوغيدة واللواء طارق الركايبى مسئول النشاط الأجنبى بالجهاز، واللواء عصام حجاج إلا أن درجة الأقدمية وقفت عائقاً أمام عملية العودة للكثيرين منهم.

فعلى سبيل المثال درجة أقدمية هشام أبوغيدة تسبق وزير الداخلية نفسه فأبو غيدة، أو هشام عبدالفتاح محمود أبو غيدة خريج كلية الشرطة عام 1974، بينما وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خريج كلية الشرطة عام 1976، واللواء خالد ثروت أو خالد عبدالوهاب محمد ثروت من خريجى كلية الشرطة عام 1978، وكذلك الأمر بالنسبة للواء طارق محمود على الركايبى فهو خريج كلية الشرطة عام 1975، وهذا يعنى أن قطاع الأمن الوطنى بات محكوماً عليه أن يدار بفكر جيل دفعة 78، وهؤلاء فى الجهاز الآن لا يتعدى عددهم سوى ثلاثة فقط، هم اللواء عادل رشاد، واللواء هشام زهران واللواء معتصم عبدالحى.

الجدير بالذكر، أن آخر عملية تصفيات بقطاع الأمن الوطنى شهدها بعد بلوغ مجدى عبدالغفار السن القانونية فى 14 أغسطس 2012 حيث أصبح منصب رئيس قطاع الأمن الوطنى شاغراً لمدة 50 يوماً وعندما وقع الاختيار على اللواء خالد ثروت كان هناك ثلاثة لواءات أقدم منه بدفعة واحدة، فتم نقلهم إلى قطاعات أخرى والثلاثة من خريجى دفعة واحدة بكلية الشرطة عام 1977، وكان على رأسهم الرجل الثانى بالقطاع، أو نائب رئيس القطاع والذى كان يدير الأمور بالأمن الوطنى طوال الخمسين يوماً، وهو اللواء محمد عصام الدين عبدالوهاب عبدالمعبود حجاج، وشهرته اللواء عصام حجاج، والذى كان ترتيبه على دفعته 66 وهو من مواليد 26 أبريل 1955.

وتولى اللواء عصام حجاج مدير شرطة الكهرباء يليه اللواء عمرو عبدالفتاح إبراهيم الأعصر وشهرته اللواء عمرو الأعصر، وهو من مواليد 21 مارس 1956، والذى كان يتولى منصب أمين عام جهاز الأمن الوطنى وترتيبه على دفعته 451، والذى تم نقله لمصلحة التدريب.
أما اللواء صلاح الدين محمد فتحى حجازى، وشهرته اللواء صلاح حجازى والذى كان يتولى مدير الإدارة العامة للقاهرة بقطاع الأمن الوطنى، وهو من مواليد 8 يونيو 1956 وترتيبه على دفعته 444 والذى تم نقله إلى قطاع الأحوال المدنية، إلا أنه عاد للقطاع مرة ثانية رغم أسبقية أقدميته لرئيس الجهاز.

يذكر أن اللواء خالد ثروت تم ضمه موخرا إلى المجلس الأعلى للشرطة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

مصر تحتاج الى كل هؤلاء ونحتاج الى اكثر من مؤسسة امنية مثل امريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

اعملوا جهاز جديد لعودة ضباط الصف الاول الاكفاء

عدد الردود 0

بواسطة:

bebo

اطفال الشوارع

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد فؤاد

موش لما نعرف الأول مشيوا ليه ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مشالى

مجلس استشارى

يتم انشاء مجلس استشارى امنى من هذه الكفاءات

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر

تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

thanaa ali

الأقدمية

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

اية واللى موجود الان امن دولت

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد عبد العزيز

تفصيلى زيادة و صلحه

عدد الردود 0

بواسطة:

رافت

محتاجين اكتر من كدة بكتير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة