أكدت الأبحاث الجديدة أن وباء السمنة ومرض السكرى من النوع 2 قد يرتفع فى البلدان النامية، وذلك لأن الناس ينفقون جزءا كبيرا من حياتهم المعاصرة فى الجلوس أمام الكمبيوتر أو التليفزيون أو التنقل عبر السيارة وعدم ممارسة الرياضة.
وأشارت الدراسة التى أجراها مجموعة من الباحثين، بقيادة البروفيسور سكوت لير من جامعة سايمون فريزر فى كندا، إلى أن قضاء الكثير من الوقت يومياً فى الجلوس وقلة الحركة ترتبط باعتلال الصحة العامة، وهو عامل خطر يؤدى إلى الموت فى وقت مبكر.
وأوصت جمعية القلب الأمريكية بممارسة النشاط البدنى لمدة 30 دقيقة يومياً 5 أيام فى الأسبوع، وحذرت من مخاطر الجلوس لفترة طويلة.
ووجد الباحثون أن من بين أصحاب التليفزيونات والسيارات وأجهزة الكمبيوتر، كانت هناك زيادة 400% فى السمنة، وزيادة 250% فى مرض السكرى، طبقاً لدراسة شملت 150000 شخص من البالغين من 17 بلداً، والتى تراوحت بين بلدان منخفضة الدخل وعالية ومتوسطة الدخل.
نشرت هذه الدراسة فى المجلة العلمية “the journal of the Canadian Medical Association” فى الثالث عشر من فبراير الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة