الإخوان يسيطرون على قرية العزاوى بالدقهلية.. ويحرقون بيت مواطن لرفعه صورة السيسى.. والأهالى: الجماعة اخترقت المديرية وتحصل على مواعيد إجازات الضباط.. وتستأجر الفرد بـ200جنيه للمشاركة بمسيرات القاهرة

طالب أهالى قرية العزاوى، بمركز السنبلاوين، مديرية أمن الدقهلية، ووزارة الداخلية، بإنقاذها من براثن الإرهاب، خاصة بعد أن أصبحت القرية معقلا للإخوان، ومحطة لتمويل التنظيم الإرهابى.

ورصد "اليوم السابع"، روايات الأهالى التى تعكس معاناتهم من تواجد الإخوان داخل القرية، حيث يروى رضا منصور، كواليس إرهاب الجماعة منذ شهر أكتوبر الماضى، وأحرق الإخوان منزله، وتعدوا على أسرته بسبب رفعه صورة للمشير عبد الفتاح السيسى على شرفة المنزل، لافتاً إلى أنه حرر محضر رقم 23353 مركز السنبلاوين، مؤكداً أن الاعتداءات توالت على أسرته للتنازل عن المحضر.

وقال "رضا منصور"، إن قرية العزاوى أصبحت معقلا للإخوان، وبمثابة المحطة الوحيدة التى يسيطر عليها قيادات الإخوان المطلوب القبض عليهم، مؤكداً أن اختراق الإخوان للأمن بالمحافظة، وتواطؤ عدد من شيوخ الغفر المنتمين للجماعة فى تهريب عناصرها، وتسريب التحركات الأمنية لهم.

وأضاف منصور، أن بعض قيادات الإخوان الذين لم يتم القبض عليهم، وهم محسن محمد أحمد عبيد، وعلى السيد أحمد، ومحمود أحمد الديدمونى، وجمال السيد أحمد، تمكنوا من الهرب إلى قطر وتركيا، وعادوا مرة أخرى بمبالغ مالية كبيرة، تستخدم حالياً فى تمويل المسيرات بالأسلحة، على حد قوله.

وأوضح، أن جمعية "التيسير" لدار الأيتام، تعتبر آخر ممول للإخوان داخل قرية المنصورة، والتى تحولت إلى مخزن للأسلحة، على حد قوله، فضلا عن قيامهم بتربية الأطفال على مبادئ تكفير الدولة والجيش.

وعلى جانب آخر، أكد محمد البكرى، أحد أهالى القرية، اختراق قسم السنبلاوين من قبل عناصر الإخوان المسلحة، مدللاً على اختراق الإخوان للأمن لعلمهم موعد إجازة رئيس المباحث الرائد محمد جمال طمار، مستغلين اليوم لتزايد مسيرتهم، مضيفاً أن القرية تشهد كل يوم سلاسل بشرية للإخوان من السابعة صباحاً حتى التاسعة مساءً، وسط غفلة من الأمن.

ولفت "البكرى"، إلى أن مسيرات عين شمس وألف مسكن، يشارك فيها عناصر الإخوان من قرية العزاوى، الذين يتم نقلهم بواسطة الأتوبيسات للمشاركة فى مسيرات القاهرة، موضحاً أن الفرد يتقاضى 200 جنيه فى اليوم.