شهدت حركة تمرد بالبحيرة حالة من الصراع والانشقاقات بين أعضائها على خلفية دعم المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة، وبدأت حرب البيانات بين قيادتها بعد إعلان محمود بدر مؤسس الحركة دعمه للمشير عبد الفتاح السيسى حال ترشحه لانتخابات الرئاسة بعكس عدد من قيادات الحركة التى أعلنت تأييدها لحمدين صباحى زعيم التيار الشعبى، وقد انعكس هذا الصراع على قواعد الحركة فى مدن ومراكز البحيرة المختلفة.
وطالبت أمانة الحركة بمركز أبو المطامير فى بيان لها بسحب الثقة من محمود بدر، معتبرة أنه لا يمثل إلا نفسه مؤكدة دعم حمدين صباحى بشكل رسمى للانتخابات.
كما أكدت الحركة بمدينة إيتاى البارود أنه سيتم الاتفاق على تأييد مرشح ثورى مدنى وليس مرشح ذو خلفية عسكرية.
وأكد علاء عطية القيادى بالحركة عدم دعم مرشح بعينه لحين فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسة ودراسة البرامج الانتخابية للمرشحين، مشيرا إلى خروج بعض رموز الحركة عن الخط الثورى.
فى مقابل ذلك نفى المكتب التنفيذى لحركة تمرد البحيرة ما تناولته وسائل الإعلام المختلفة حول قيام أعضاء الحركة باجتماع لسحب الثقة من محمود بدر عضو المكتب السياسى لحركة تمرد.
وأكدت الحركة فى بيان لها أنها ملك للشعب المصرى وتعبر عن تطلعاته وأحلامه وأن الجمعية العمومية لحركة تمرد هى 22 مليون مصرى ممن وقعوا على استمارة تمرد.
وأعربت الحركة فى بيانها عن دهشتها لموقف كل من محمد عبد العزيز، وحسن شاهين لدعمهم حمدين صباحى، وذلك على خلاف ما تم الاتفاق عليه بحسب وصف البيان.
انقسامات بين قيادات تمرد بالبحيرة لاختلافهم على مرشح الرئاسة
الإثنين، 10 فبراير 2014 03:39 ص
محمود بدر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة