أكرم القصاص - علا الشافعي

الإخوان تجرى مشاورات لاحتواء فتنة "محمود حسين".. مصادر: اتجاه لإعلان تغييرات الهيكل الإدارى للجماعة خلال أيام.. ومكتب الإرشاد الانتقالى يخلو من عزت وغزلان..ومصادر: أمين التنظيم أكد بقاءه مع تهميش دوره

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 06:11 م
الإخوان تجرى مشاورات لاحتواء فتنة "محمود حسين".. مصادر: اتجاه لإعلان تغييرات الهيكل الإدارى للجماعة خلال أيام.. ومكتب الإرشاد الانتقالى يخلو من عزت وغزلان..ومصادر: أمين التنظيم أكد بقاءه مع تهميش دوره مكتب إرشاد جماعة الإخوان
كتب محمد إسماعيل– أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر قيادى بجماعة الإخوان، أن مكتب الإرشاد الانتقالى، الذى تم انتخابه قبل أشهر يجرى الآن مشاورات لتسوية أزمة إعفاء الدكتور محمود حسين من منصب الأمين العام للجماعة، وتنصيب الدكتور محمد سالم عبد الجواد بدلا منه، حيث أشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك اتجاهًا للإعلان عن التغييرات، التى تمت فى الهيكل الإدارى للجماعة حسبما للجدل الذى أثارته الانتخابات الأخيرة.


وفى الوقت نفسه قالت مصادر بين شباب الجماعة: إن الدكتور إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى أبلغهم بشكل حاسم أن محمود حسين مازال باقيًا فى منصبه كأمين عام للجماعة، وأن تغييره أمر مستبعد فى التوقيت الحالى، كما لفتت إلى أنهم تم إبلاغهم من جانب قيادات أخرى أن دور الأمانة العامة للجماعة سيتم تهميشه خلال الفترة الحالية بسبب الشكاوى، التى وردت حول أداء محمود حسين خلال الفترة الماضية ورجحت أنه سيتم تهميش دوره خلال الفترة القادمة.

وأشارت المصادر إلى أن التشكيل الجديد لمكتب الإرشاد الانتقالى يضم نحو 60% من الشباب دون سن الـ40 عاما ولفتت إلى أن عددا من الأسماء البارزة تم الإطاحة بهم من التشكيل الجديد، وعلى رأسهم الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، ومحمود عزت، نائب المرشد العام، كما لفتت إلى أن أسباب استبعادهم ترجع إلى صعوبة التواصل معهم بسبب ملاحقتهم أمنيا، وأنهم سيكتفون بالدور الاستشارى خلال الفترة القادمة.

من ناحيته قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الإطاحة بالدكتور محمود حسين من منصب الأمين العام للإخوان لن يغير شيئا فى سياسة الجماعة لأن إدارة الجماعة خلال الفترة الماضية كانت إدارة سيئة للغاية وتغيير بعض الأشخاص لن يغير منها شيئا.

وأضاف الهلباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن إدارة الإخوان لم تكن حكيمة خلال الفترة الماضية سواء فى إدارة الجماعة أو فى إدارة الدولة عندما وصلوا إلى الحكم، موضحًا أن محمود حسين لم يكن المؤثر على توجهات الجماعة بمفرده وتغييره لن يكون له أثر على سياسات المجموعة التى تحكم الإخوان.

من جانبه قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الإطاحة بمحمود حسين من منصب الأمين العام صحيح، وجاء فى إطار ترضية شباب الجماعة بعد أن تعامل معهم محمود حسين بفظاظة، وإن كانت الجماعة نفت ذلك لكن قد لا يكون موقع الجماعة الرسمى هو المعبر الفعلى الآن عن التنظيم.


وأضاف لـ"اليوم السابع" أن محمد سالم عبد الجواد من التيار القطبى داخل الجماعة، ولا يختلف عن محمود حسين كثيرا، وكان ضمن من تم تصعيدهم لمكتب الإرشاد ضمن الانتخابات الداخلية الأخيرة، التى أجرتها الجماعة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة