أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور..نرصد أخطر مدقات تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر المتسللين من أفريقيا إلى إسرائيل عبر الحدود السودانية.. تحميل الأسلحة والمتسللين من " وادى قبقبة السودانى"وصولا إلى وادى العلاقى لتباع بالمحافظات

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 06:37 م
بالصور..نرصد أخطر مدقات تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر المتسللين من أفريقيا إلى إسرائيل عبر الحدود السودانية.. تحميل الأسلحة والمتسللين من " وادى قبقبة السودانى"وصولا إلى وادى العلاقى لتباع بالمحافظات الحدود المصرية السودانية
المحافظات - هند المغربى - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن أخطر المدقات التى يستخدمها المهربون الدوليون التابعون لمنظمات دولية، فى دخول الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمخدرات من دول جنوب أفريقيا، ثم إلى السودان دخولاً عبر المدقات الجبلية إلى جنوب البحر الأحمر، ثم إلى قلب مصر ثم خارج لحدود مرة أخرى.
قالت المصادر، إن عمليات التهريب التى تتم عن طريق الحدود المصرية والسودانية، هى عمليات للأسلحة الثقيلة، والحبوب المخدرة، وتجارة العبيد أو المتسللين إلى إسرائيل، جميع تلك التهريبات تتحكم بها منظمات دولية من دول أفريقيا.
منطقة جبال الرابطة بين سفاجا وقنا
منطقة جبال الرابطة بين سفاجا وقنا "الكيلو 85 "

سردت المصادر لـ"اليوم السابع"، كيفية وطرق التهريب، أولاً: الأسلحة، تقوم منظمات دولية بتوصيل الأسلحة من دول جنوب أفريقيا، وغيرها، إلى وادى خطير بالسودان بالقرب من الحدود المصرية يسمى وداى قبقبة يعد أشهر الوديان الجبلية الوعرة فى السودان، وهو وادى سيح أى تحيطه الجبال لكن بداخله مسطح تسمح لسير السيارات ذات الدفع الرباعى بسهولة.

وأوضحت المصادر أن تنطلق رحلة مهربي الأسلحة، من "وادى قبقبة السودانى" فى طريقها إلى وادى العلاقى، الرابط بين جبال الشلاتين وأسوان، ويعد من أخطر الأودية، نظراً لما تحيطه بمسافات قريبة من قبل قوات حرس الحدود المصرية، وصولاً لتلك الوادى والذى تخرج منه 3 طرق أخرى يسلك مهربو الأسلحة أحدها، فى طريقهم إلى وادى النجاة، كما أطلقوا عليه وهو وادى أم رشيد بالقرب من مقام أبو الحسن الشاذلى بمرسى علم.

وادى قبقة الشودانى
وادى قبقة الشودانى

وأشارت المصادر إلى أن تلك الأسلحة تكون محملة على سيارات دفع رباعى، يكسوها اللون الأسود حتى لا يرى أحد فى الظلام الداكن ليلاً، وتتم تلك التهريبات فى ليلة يكون القمر فيها مظلما، متابعاً عن وصولهم إلى أن رشيد، فى ناحية الجنوب الغربى، تسلك السيارات طريقها اتجاه البحر إلى أن تصل إلى وادى إمبارك القرب من القصير، ومن وادى إمبارك إلى وادى قريب من منطقة الفواخير بطريق قفط القصير، ومن تلك الطريق تسلك الجبالاً سير فى اتجاه سفاجا وصولاً لجبال 85 الرابطة بين قنا وسفاجا.

وأوضحت المصادر، أن عند تلك المنطقة، تقوم سيارات بعودة المهربين إلى وادى العلاقة بعد أن تسلموا الشحنة فى تلك الوادى من السودانيين، ويتسلم الشحنة من منطقة جبال 85 مهربون آخرون أدرى بجبال تلك المناطق، والتى تكد تصل ارتفاعاتها لمئات الأمتار، ووديان وعرة، تقوم بتوصيل الشحنة إلى أعلى جبال رأس غارب والزعفرانة والعين السخنة وهناك يتسلم الشحنة آخرون ويقومون بتفكيكها على هيئة قطع صغيرة، ويتم دخولها فى سيارات مختلفة وصولاً إلى سيناء.

جبال منطقة الفواخير بطريق قفط قنا
جبال منطقة الفواخير بطريق قفط قنا

أما من ناحية تهريب المواد المخدرة، فقد قالت المصادر، إن الأقراص المخدرة المتواجدة داخل مصر تأتى من خلال منشآت ومصانع يهودية، بالقرب من سواحل دولة ارتيريا وتهرب إما عن طريق البحر وأما عن طريق وادى قبقة السودانى مرورًا بوادى العلاقى ثم وادى خريط فى قلب أسوان، ثم تدخل محافظات صعيد مصر ومنها للمحافظات الأخرى.

وأكدت المصادر أن على سواحل أرتيريا توجد هناك مصانع ومنشآت ضخمة إسرائيلية، تقوم بتصنيع الحبوب المخدرة بجميع أنواعها ويتم تهريب كميات منها لمصر عن طريق الحدود السودانية المصرى، مؤكداً أن أمن قوات حرس الحدود المصرية بمثلث حلايب وشلاتين أحبطت قرابة ملايين الأقراص المخدرة قبل دخولها البلاد.

أما عن المتسللين، فتقوم سيارات الدفع الرباعى بتحميل عدد كبير من الإفارقة الراغبين فى السفر للعمل فى إسرائيل ودخولهم لمصر عبر الحدود السودانية، تسلك سيارات الدفع الرباعى المدقات الجبلية، الوعرة قرباً إلى أبو رماد والشلاتين ثم تقوم مراكب بالبحر باستقلالهم حتى خارج حدود البحر الأحمر إلى سيناء.

إحدى السيارات التى تقوم بتهريب المتسللين عبر الحدود
إحدى السيارات التى تقوم بتهريب المتسللين عبر الحدود

فيما أكدت المصادر أن قوات حرس الحدود، أحبطت منذ عدة أيام قريبة جدا تهريب قرابة المائة شخص أرتيريا وغيره على سيارات دفع رباعى قبل دخلوهم البلاد من الحدود المصرية السودانية.

وأضاف المصدر أن هناك أيضا طرقا قديمة من الجنوب منها وادى خريط ووادى العلاقى والتى تم كشفها وتضييق الخناق عليها قبل ثورة يناير.

فيما أكدت إحصائية الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بجنوب الصعيد والتى تضم محافظات " قنا – البحر الأحمر – الأقصر – أسوان " خلال عام 2014 أنه تم ضبط عدد كبير من مروجى المواد المخدرة وكميات كبيرة من مختلف المواد المخدرة برئاسة العقيد مروان العيسوى رئيس الإدارة وضباط الإدارة كل من الرواد محمد الضبع وياسر صقر ووسام الدين حسين، والرائد علاء حجاج مدير مكتب الإدارة بالغردقة، حيث بلغت عدد القضايا التى تم ضبطها 61 قضية وعدد المتهمين الذين تم القبض عليهم 92 متهما بلغت كميات البانجو المخدر المضبوطة 517 كيلو و300 جرام والحشيش 2 كيلو و750 جراما والأفيون كيلو جرام والهيروين كيلو و600 جرام، فيما بلغت المساحات المزروعة بالمواد المخدرة 5750 شجرة بانجو وحشيش بالإضافة إلى ضبط 367 ألف و504 أقراص مخدرة، كما تم ضبط كمية من الأسلحة بحوزة المتهمين للدفاع عن تجارتهم غير المشروعة بلغت 5 بنادق آلية ومسدس وفرد روسى وكمية من الذخائر وضبط 10 سيارات كان يتم بها نقل المواد المخدرة ومبالغ مالية بلغت 400 ألف جنيه مصرى و200 دولار أمريكى و150 يورو بالإضافة إلى ضبط مشغولات ذهبية كانت بحوزة المتهمين.

متسللون عبر الحدود ألقت القوات المسلحة القبض عليهم
متسللون عبر الحدود ألقت القوات المسلحة القبض عليهم

ومن جانبه أوضح مصدر بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن هناك العديد من الطرق التى يتخذها تجار ومروجو المواد المخدرة لترويج كميات من المواد المخدرة المختلفة، حيث يتم بالتنسيق وحرس الحدود من كشف تلك الطرق وأماكن الزراعات لتضييق الخناق على تجار المواد المخدرة، لافتا أن زراعة البانجو والخشخاش تنتشر بوديان سيناء الوعرة بطبيعتها الجغرافية ويتم تهريبها للترويج بمحافظات مصر المختلفة عن طريق البحر الأحمر ونفق الشهيد أحمد حمدى فيما يتم تهريب الهيروين من حدود إسرائيل وعبر ميناء نويبع، مضيفا أن أكثر الأنواع انتشارا فى مصر هو الحشيش المغربى والذى يتم جلبه عن طريق المهربين على الحدود الغربية والبحر المتوسط، فيما يتم تهريب الأقراص المخدرة عبر الشحنات التجارية من دول شرق آسيا خاصة الصين والهند والتى يصعب اكتشافها بشكل كامل بسبب قلة الإمكانيات والأجهزة فى الموانئ ويتم تهريب الكوكايين عبر المطارات داخل مخابئ بالأمتعة .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة