أكرم القصاص - علا الشافعي

الإعلام الإيرانى يحيى ذكرى احتجاجات "الحركة الخضراء".. رئيس الباسيج يتهم بريطانيا بإثارة أحداث 2009 ويزعم تلقى "المعارضة" أموالا من دول عربية.. وموسوى وكروبى يرفضان الاتهامات ويدعوان لمحاكمة عادلة

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 06:56 م
الإعلام الإيرانى يحيى ذكرى احتجاجات "الحركة الخضراء".. رئيس الباسيج يتهم بريطانيا بإثارة أحداث 2009 ويزعم تلقى "المعارضة" أموالا من دول عربية.. وموسوى وكروبى يرفضان الاتهامات ويدعوان لمحاكمة عادلة مير حسين موسوى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحيى إيران اليوم، الثلاثاء، ذكرى احتجاجات الحركة الخضراء التى قادها المرشحان الخاسران فى الانتخابات الرئاسية عام 2009 مير حسين موسوى، ومهدى كروبى، عقب انتخابات رئاسية مثيرة للجدل فاز فيها الرئيس السابق أحمدى نجاد لولاية ثانية، وتحل الذكرى الخامسة لهذه الاحتجاجات اليوم وسط اتهامات من قبل المتشددين لموسوى وكروبى بسعيهم لقلب النظام وتلقيهم دعم الغرب ودولا عربية.

ويعتبر الزعماء الإصلاحيون وأنصارهم يوم 30 ديسمبر 2009 الذى تزامن مع إحياء ذكرى عاشوراء لدى الشيعة هو يوم قمع المعارضة التى خرجت بالمئات فى شوارع مدن مختلفة تندد بنتيجة الانتخابات ورفعت شعارات مناهضة للنظام، وشهد هذا اليوم مواجهات شديدة بينهم وبين قوات الأمن الإيرانية، واتهم النظام المرشحين الخاسرين بتهمة إثارة الفتن، بينما يرى المتشددون أن يوم 20 ديسمبر هو يوم القضاء على الفتنة التى أشعلها الغرب سعيا لقلب نظام الحكم.

واتهم العميد نقدى رئيس التعبئة الشعبية "الباسيج" بريطانيا بالضلوع فى احتجاجات 2009، وقال فى الملتقى الذى عقد فى طهران اليوم، الثلاثاء، حول "دور الحكومة بالريطانية فى فتنة 2009"، و"بريطانيا لديها حقد دفين تجاه الاسلام ولاسيما الشعب الإيرانى المسلم"، وأكد أن بريطانيا تعتمد على الخيانة والتجسس والنفوذ وبث الفرقة، واتهم نقدى فى تصريحات نشرتها وكالة فارس الإيرانية بريطانيا فى التخطيط لاحتجاجات 2009 قائلا: إنهم استخدموا سلاح الإعلام عام 2009، وغيروا قياداتهم فى الميدان، ووفقا لاعترافات موظفى السفارة البريطانية فإنهم كانوا يقيمون أسبوعيا اجتماعين لبحث موضوع الانتخابات، وكانوا يترددون على مرشحى الانتخابات من مثيرى الفتن (فى إشارة إلى مير حسين موسوى ومهدى كروبى)، وكان هدفهم عام 2009 بث الفرقة بين عامة الشعب لكنهم لم يتمكنوا، واتهم نقدى من أسماهم بمثيرى الفتن بتلقيهم أمولا من الخارج.

واعتبر على لاريجانى، رئيس البرلمان، أن يوم 30 ديسمبر وضع حدٍ لفتنة احتجاجات 2009 قائلا "بعد المؤامرات الخارجية والداخلية والعناية الإلهية وضع يوم 30 ديسمبر 2009 حدا لفتنة احتجاجات 2009"، فيما اتهم آية الله نورى الهمدانى من أسماهم بمثيرى الفتنة بانهم سعوا عام 2009 لتغيير الجمهورية الإسلامية إلى جمهورية إيرانية.

ورد الزعيم الإصلاحى والمرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية 2009 مير حسن، على الاتهامات فى بيان له على موقعه الإلكترونى سحام نيوز: "5 سنوات من الكذب وإلقاء التهم لم تتمكن من أن تخدش مكانة واعتبارهم، وانتقد تصريح بعض المسئولين الذين قالوا أن الإقامة الجبرية حفاظا على أمنهم وأرواحهم".

وفى أوائل ديسمبر دعا طلاب إيرانيون إلى الإفراج عن قادة فى المعارضة موسوى وزوجته "زهراء رهنورد" والزعيم المعارض "مهدى كروبى"، الذى تفرض السلطات عليهم الإقامة الجبرية منذ فبراير 2011 بسبب دعواتهم لمسيرات مؤيدة للربيع العربى، وأعلن ممثل المرشد على خامنئى فى البسيج محمد رضا تويسركانى، بأن قضية إطلاق سراح زعيمى المعارضة مير حسين موسوى ومهدى كروبى ترتبط بقائد الثورة على خامنئى، مضيفا إن أى إجراء يتخذ بحق زعماء المعارضة يجب أن يكون سريًا وأن يتحرك فى ظل الإجراءات القانونية ويخضع إلى تأييد خامنئى.

وفى السياق ذاته اتهم خطيب الجمعة فى طهران آية الله محمد إمامى كاشانى، أمريكا وإسرائيل بالضلوع فى احتجاجات عام 2009 التى تلت الانتخابات الرئاسیة وأعلنوا دعمهم للمشاركین فیها، حیث تحولت إلی فتنة شملت أرجاء إیران.

ورغم وعود روحانى خلال حملته الانتخابية بأنه سيعمل على رفع الإقامة الجبرية عن زعيمى الحركة الخضراء، إلا أن رئيس المجلس الثقافى التابع لمكتب رئاسة الجمهورية الإيرانية رضا أكرمى، أكد أن رفع الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوى ومهدى كروبى ليس من اختصاص الرئيس حسن روحانى" .


موضوعات متعلقة..

إيران تحيى ذكرى احتجاجات الحركة الخضراء وسط تبادل اتهامات من قبل المتشددين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة