أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية: كوبانى دليل حى على إمكانية هزيمة داعش.. الإطاحة بحكم الإخوان فى مصر حقق بعض الاستقرار والأمن للمصريين.. الجماعات الإرهابية تلجأ إلى "الذئاب المنفردة" لشن هجمات فى الغرب

الأحد، 28 ديسمبر 2014 02:01 م
الصحف البريطانية: كوبانى دليل حى على إمكانية هزيمة داعش.. الإطاحة بحكم الإخوان فى مصر حقق بعض الاستقرار والأمن للمصريين.. الجماعات الإرهابية تلجأ إلى "الذئاب المنفردة" لشن هجمات فى الغرب داعش
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:


الإندبندنت
الإندبندنت
كوبانى دليل حى على إمكانية هزيمة داعش

تحدثت الصحيفة عن مدينة كوبانى السورية، التى تقع على الحدود مع تركيا، مشيدة بصمودها فى مواجهة المحاولات الشرسة لتنظيم داعش للسيطرة عليها، خلال الشهرين الماضيين.

وتقول الصحيفة إن المدينة الكردية، تمثل دليلا حيا على إمكانية هزيمة التنظيم الإرهابى الأكثر وحشية.. وتضيف أنه على الرغم من دمار المدينة لكن الروح المعنوية لسكانها مرتفعة نتيجة للانتصار الذى حققوه فى مواجهة داعش.

وتشير إلى وحدات الشعب الديمقراطى الكردى السورى التى تتصدى لعناصر داعش منذ محاولة الأخير السيطرة على المدينة قبل ثلاثة أشهر.. وتقول إن قبل أن تقود الولايات المتحدة غارات التحالف الدولى مطلع أكتوبر، خاضت الوحدات الكردية معارك ضارية ضد عناصر داعش طيلة 45 يوما.. فلم يكن هناك مزيد من السلاح والمقاتلين، حتى أن أحدا لم يتوقع للمدينة أن تنجو من التنظيم الإرهابى.

ويقول أنور مسلم، رئيس وزراء إقليم كوبانى: "إن شجاعة وجسارة قواتنا أوقفت داعش". ويضيف: "ثم بدأت غارات التحالف الدولى وعرضت قوات البشمركة الكردية الدعم، وبفضل مبادرة قواتنا عمليا ونفسيا، بات داعش مكسورا".

وتشير الإندبندنت إلى أن من الجانب الآخر، فإن شعب كوبانى يشعر بالتفاؤل على نحو متزايد نتيجة لهذا النجاح الذى حققته وحدات الشعب الديمقراطى الكردى.. فبحلول منتصف ديسمبر استطاعت القوات الكردية استعادة السيطرة على 70% من المدينة، على الرغم من أن الخطوط الأمامية لا تزال ملتهبة، ذلك بحسب وزير دفاع كوبانى عصمت شيخ حسن.


الديلى تليجراف
الديلى تليجراف
الإطاحة بحكم الإخوان فى مصر حقق بعض الاستقرار والأمن للمصريين

قالت الصحيفة إن الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، صيف 2013، حقق بعض الاستقرار للبلد الأقوى فى شمال أفريقيا وساعد على تحقيق مزيد من الأمن لمصر والمنطقة الأوسع، بما فى ذلك سيناء.

وكتب كون كوفلين، كبير محررى شئون الدفاع فى الصحيفة، يقول إن نجاح تنظيم داعش فى سوريا والعراق من شأنه أن يلهم الجماعات الإسلامية فى المنطقة لنشر الإرهاب فى شمال أفريقيا، ولاسيما ليبيا والجزائر.

ويضيف أن السؤال الأكبر الذى يواجه العالم العربى فى 2015، يتعلق بمستقبل تنظيم داعش وعما إذا كانت الغارات الجوية الدولية التى تقودها الولايات المتحدة سوف تنجح فى هزيمة التنظيم الإرهابى ومنعه من إنشاء ما يصفها بدولة الخلافة القائمة على تطبيق نسخة متطرفة من الشريعة الإسلامية.

ويرى كوفلين أن مصير داعش يتوقف على عدة عناصر من بينها تأثيره على باقى أجزاء المنطقة فى 2015، خاصة فى شمال أفريقيا، حيث من المرجح أن تواصل جماعات إسلامية متطرفة فى بلدان مثل ليبيا والجزائر، محاولاتها لتقليد نجاحات داعش فى السيطرة على أجزاء واسعة داخل سوريا والعراق.

ويقول إن فى مصر الوضع يختلف، إذ أن سقوط حكم الإخوان المسلمين حقق بعضا من الاستقرار للدولة التى تمثل القوى الأكبر فى شمال أفريقيا وساعد على تحقيق أمن أكبر لمصر وللمنطقة الأوسع بما فى ذلك سيناء، التى تمثل منطقة حيوية لصناعة السياحة المتعثرة فى البلاد.

ويتابع أن العنصر الآخر الذى يشكل أهمية فى الحفاظ على السلام شرق البحر المتوسط يتمثل فيما إذا كان من المحتمل تحقيق تقدم على صعيد المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل والعرب بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة فى الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويشير إلى أن فشل المحادثات فى وقت مبكر من العام الحالى، أسفر عن تصاعد أعمال العنف، حيث بات من المرجح مواصلة مزيد من أعمال العنف العشوائية فى 2015 إذا ما بقيت هذه المفاوضات مجمدة.


التايمز:
الجماعات الإرهابية تلجأ إلى "الذئاب المنفردة" لشن هجمات فى الغرب

حذرت صحيفة التايمز من خطورة ظاهرة "الذئاب المنفردة" فى الغرب، حيث شن أفراد هجمات من هذا النوع فى كندا والولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا فى الآونة الأخيرة.

ويقول رافايلو بانتوتشى، رئيس قسم دراسات الأمن الدولى بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة، إنه على الرغم من زيادة حوادث التطرف المعزولة تلك، فإن المدن الغربية أصبحت أكثر أمنا. كما أن غالبية هجمات "الذئاب المنفردة" لا تتسم بالفداحة من حيث عدد الضحايا مثل هجمات أخرى من قبيل ما حدث فى الولايات المتحدة عام 2001 أو تفجيرات لندن عام 2007.

وأضاف بحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، أن المخططات التى تشمل عددا كبيرا من الأشخاص، تعنى إجراء اتصالات والقيام بأنشطة أخرى تتعقبها أجهزة الاستخبارات. لكن عندما يخطط فرد لطعن شرطى غير محدد باستخدام سكين لديه بالفعل فى منزله، فإنه يكون بمثابة هدف يصعب رصده.

ويمضى بانتوتشى إلى القول إن شن هجوم إرهابى ضخم مازال هدفا لكن تحقيقه يزداد صعوبة فى الدول الغربية، وبدلا من هذا تحض الجماعات الإرهابية أنصارها على تنفيذ هجمات بدون اتصال مباشر وإذا أسفر عمل أجهزة الأمن عن تقليل الخطر إلى "ذئاب إرهابية منفردة"، فإن الأمور ليست بالضرورة بما كانت عليه من سوء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة