أكرم القصاص - علا الشافعي

تعليقًا على "العلاج بالقراءة".. دعوة لتطبيقه فى الإصلاحيات والمدارس

الأحد، 14 ديسمبر 2014 01:03 م
تعليقًا على "العلاج بالقراءة".. دعوة لتطبيقه فى الإصلاحيات والمدارس العلاج بالقراءة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الإخصائية النفسية الإكلينيكة إيمان السيد إلى تطبيق البحوث والدراسات التى أجريت حول "العلاج بالقراءة" والتى نشر "اليوم السابع" عنها تحقيقًا بالأمس تحت عنوان "العلاج بالقراءة.. من المعابد الفرعونية إلى مستشفى 57357"، داخل المستشفيات والإصلاحيات وأيضًا المدارس والسجون والمراكز النفسية.

وقالت إيمان السيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، العلاج بالقراء أو القراءة العلاجية ليس بأسلوب جديد من أساليب العلاج النفسى، فهو وسيلة لتعديل سلوك الأطفال وتخفيف بعض الاضطرابات النفسية وهو من ضمن أساليب العلاج مثل العلاج بالموسيقى والعلاج بالرسم هو نمط من العلاج يطلق عليه (الببليوثرابيا)، وقد قام كل من جلاسجو وروزين بنشر بحث علمى فى مجلة علم النفس الأمريكية سنة 1978، وكان بعنوان أدلة العلاج بالقراءة، وهناك أيضًا العلاج بالقراءة الانتقائية وهى من أحدث الأساليب المستخدمة فى العلاج النفسى وهى القراءة التى يتعمق فيها الفرد فى موضوع معين ثم يقرأ فى مجموعة مختلفة من الكتب، ولكن ينتقى من قراءته ما يريد من مفاهيم وأفكاراً معينة، وهو فرع جديد فى علم النفس يسمى بعلم نفس الكتاب ومؤسسه هو نيقولاس روباكين.

وأضافت: "فالكتاب ليس فقط وعاء لنقل المعلومات ولكنه يتحدث إلى عقل قارئه ويثير معه مشاعره وعقله ويحثه على التفكير والتفاعل، أما عن تفعيله مع مرضى الأورام فهى خطوة جيدة تعمل على رفع الدافعيه والإرادة لدى هؤلاء المرضى وتزيد من رغبته فى الحياة، فهناك مثلاً القصة للأطفال تلعب دورا جيدا فى تغيير مزاجهم وطابعهم النفسى وهى الأكثر انتشارًا ومنها قصص الأبطال والمبدعين والشخصيات البارزة".

وقالت: "علينا أن نعلم أن هناك خطوات يجب أن تُحدد بشكل واضح قبل العمل باستخدام العلاج بالقراءة سواء مع مرضى الأورام أو ذوى الاضطرابات والأمراض النفسية، فيجب تأهيل من يقوم بهذه الأساليب سواء أخصائى المكتبات أو الأخصائى النفسى بداخل المؤسسة، وعليه أن يبحث أولاً عن الحالة النفسية للطفل أو المريض ودراسة تاريخه المرضى بشكل جيد قبل اختيار مايُعرض عليه لقراءته، فمثلاً هناك بعض مرضى الفصام وذوى ضلالات الشك والاضطهاد فيُفضل عدم عرض الكتب الخاصة بالحروب والجواسيس والشخصيات السياسية عليهم لأنها تزيد من الضلالات مع بعض هؤلاء.

وأضافت: "على النقيض فهناك بعض أنواع الفصام التى يُفضل العمل معها بهذا الأسلوب مثل الفصام التخشبى أو "الكتاتونى" ويفيد العلاج بالقراءة بشكل واضح مع مرضى الاكتئاب وحالات القلق والمخاوف والمشاكل الجنسية ومشاكل الطلاق والشيخوخة، ويجب على من يقوم بإستخدام العلاج بالقراءة أن يكون لديه الحث السيكولجى فى انتقاء الكتاب المناسب للحاله وكيفية عرضه وتوضيح نقط الاستفاده قبل التعامل معه أو عرضه عليه فقراءة كتاب فى غير الظرف النفسى الموافق له قد يكون فيه أذى فهو بمثابة تناول دواء مُضر غير مناسب لما نُعانى منه".

وقالت: "علينا النظر إلى الحالة النفسية أولاً قبل المرض الجسدى أو العضوى فإذا تم ذلك بشكل جيد وآليات واضحة يمكن أن يؤدى بنا إلى تطوير جودة حياة مرضى الأورام وتغيير أنماط الشخصية فهى مخاطبة لعقولهم وأرواحهم تجعله يستعيد هدوءه وتوازنه والنظر للحياة بصورة إيجابية وتحسين الوضع الصحى والسلوك الشخصى بشكل فعّال، مما يُساعد بصورة واضحة مع بعض الاضطرابات والأمراض على التقليل من استخدام الأدوية".

وإيمان السيد أخصائى نفسى إكلينيكى، تعديل سلوك الأطفال والمراهقين، تعمل فى الصحة النفسية وعلاج الإدمان، ماستر علم نفس الشخصية والصحه النفسيه امتياز مع النشر والتداول بين جامعات مصرية وعربية وأجنبيه وباحث دكتوراه علم نفس إكلينيكى.


موضوعات متعلقة..

العلاج بالقراءة من المعابد الفرعونية إلى مستشفى 57357


العلاج بالقراءة من المعابد الفرعونية إلى مستشفى 57357.. رسالة دكتوراه تطرح مشروعا للمساهمة فى علاج أطفال السرطان وتثبت: سيرة طه حسين ولويس برايل وهيلين كيلر لها تأثير إيجابى على الحالة النفسية للمرضى


تعليقاً على تحقيق "العلاج بالقراءة".. "الكتاب" يدعو أعضاءه لزيارة أطفال 57357 والقراءة لهم

هيئة الكتاب تتبرع بـ2000 عنوان لمستشفى 57357 بعد تحقيق "اليوم السابع"

الأعلى للثقافة يتبرع بـ1500 كتاب لــ57357 بعد تحقيق "العلاج بالقراءة"


بعد تحقيق "العلاج بالقراءة".. أحمد مراد يعلن زيارته لأطفال 57357









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة