رياض المالكى يرحب بقرار البرلمان البرتغالى لصالح الاعتراف بفلسطين

رحب وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى بتصويت البرلمان البرتغالى بالإجماع على مشروع القرار الذى يدعو الحكومة للإسراع فى الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، كمساهمة إضافية إيجابية لضمان التوصل إلى حل متفاوض عليه للصراع، يقوم على أساس دولتين.

وصوت لصالح القرار 206 أعضاء، فيما امتنع 6 أعضاء عن التصويت، وعارضه 9 أعضاء.

وقال المالكى، فى بيان للوزارة اليوم الجمعة، "إن الخارجية تابعت التطورات الإيجابية لتبنى هذا القرار من خلال سفارتها فى البرتغال، حيث ساهمت فى تحفيز الأحزاب المشاركة فى الائتلاف الحكومى وحتى المعارضة فى دعم المقترح والاتفاق على التصويت عليه".

وأضاف أن هذا التصويت بالإجماع يعكس التوافق الموجود بين كافة المكونات الحزبية البرتغالية، ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، حول الموقف من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة.

وتقدم المالكى بالشكر لجمهورية البرتغال على هذا الموقف وللشعب البرتغالى الصديق، وكافة الأحزاب الحكومية والمعارضة لموقفها من القضية الفلسطينية ولتصويتها لصالح الاعتراف.

وعبر عن شكره واعتزازه بوزارة الخارجية وبسفارة فلسطين فى لشبونة على الجهود المتواصلة، والمتابعة الحثيثة مع كافة المستويات البرتغالية.

واعتبر هذه الخطوة نجاحا عظيما تحققه الدبلوماسية الفلسطينية بتوجيهات الرئيس محمود عباس، وقال "إننا لن نسمح لأحد أو أى طرف بالتدخل فى هذا الجهد الدبلوماسى المتواصل والهادف لتحقيق أكبر الاختراقات على مستوى الاعترافات البرلمانية الأوروبية، والتى يجب أن تنعكس فى مواقف الحكومات من هذا الاعتراف وبشكل فورى".