أكرم القصاص - علا الشافعي

حمدى نصر يكتب: آن الأوان لإنشاء لجنة حقوق الأوطان

الجمعة، 12 ديسمبر 2014 04:13 م
حمدى نصر يكتب: آن الأوان لإنشاء لجنة حقوق الأوطان علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ملتى واعتقادى أنه حان الوقت فى المحروسة لإنشاء لجنة حقوق الأوطان، إن لم يكن ذلك قد تأخر كثيرًا على أن تكون هذه اللجنة وطنية مصرية خالصة فكرة وعضوية ومضمونًا ونهجًا وهدفًا ومسعى.

وفى بلدنا الكثير من الحادبين عليها من أبنائها الحقوقيين القادرين على تكييف ذلك قانونيًا لاستعادة حقوق مصر المهدرة للأسف على يد أبنائها قبل أعدائها عسى أن ندرك ماتبقى منها قبل أن تواصل سحقها سنابك خيل لجنة حقوق الإنسان المزعومة والتابعة للأمم المتحدة.. هذه اللجنة التى بت مقتنعًا إنها النجمة الحادية والخمسون فى العلم الأمريكى على مستوى العالم واللجنة المصرية هى خجاج تلك اللجنة.. والنوايا الأمريكية ليست فى حاجة للتعرف عليها إلى المنجمين وضاربى وموشوشى الودع" الذين ينشطون مع إقبال كل عام جديد.. النوايا الأمريكية لمصر والمنطقة معروفة وواضحة.. هذه اللجنة تنعق بما تسمع فى الإعلام الأمريكى وفى الإعلام المحلى أحيانًا كثيرة، كما الغراب النوحى مدعية خوفها وإشفاقها على حقوق الإنسان المصرى ياكبدى عليه وتتناسى عن عمد حقوق الأوطان.. ونحن لسنا ضد حقوق الإنسان لكن نرفض أن يكون ذلك تحت شعار النجمة الأمريكية لأنه ببساطة فاقد الشىء لا يعطيه.. وما أحداث نوفمبر فى الشارع الأمريكى منا ببعيد.. وبعد سقوط القناع عن الوجوه الغادرة وحقيقة الشيطان، التى بانت سافرة وتبث سمومها من خلال مايسمى لجان ومراكز ومجموعات تدعى خوفها على مصر ومقدراتها وكشفتها أحداث الثورة فهربوا خارج البلاد يواصلون نخرهم فى عظامها عن بُعد.. ورغم.. أننا تأكدنا بالأدلة والبراهين أنهم تدربوا وبرعوا فى استخدام الحفاظات الأمريكية ورضعوا من ببرونتها حقدًا وغلًا وتآمرًا تركناهم ونتركهم يبثون سمومهم على راحتهم.

لجنة عقوق الإنسان تذرف دموع التماسيح سخية مطالبة بالإفراج عن مدان ومعترف بالصوت والصورة بالحرق والاقتحام والتدمير والتحريض والضرب بدعوى أن ذلك تعاطف مع ماتسميه حقوق التعبير.

لجنة حقوق الأوطان ليست ضد لجنة عقوق الأوطان التى يتبناها الأمريكان لأن الأخيرة أمام نور الحقيقة وسراج العمل الوطنى يتلاشى ظلامها وتفقد قيمتها ومبررات وجودها.. فمن يستجيب؟!











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة