تقنية جديدة لإجراء جراحة بالمخ والمريض مستيقظ لتجنب مضاعفات الجراحة

أعلن الدكتور سليم عبد الرؤوف عن تقنية جديدة للعمليات الدقيقة للتمدد الشريانى والأورام بالمخ والمريض مستيقظ.

وقال د. سليم أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس منظمة داندى لجراحات المخ والأعصاب العالمية، خلال مؤتمر قسم جراحة المخ والأعصاب بطب قصر العينى المنعقد حاليا فى القاهرة: إن هذه التقنية الجديدة تحد من المضاعفات والتى تجرى بدون بنج كلى لمعرفة رد فعل المريض أثناء الجراحة حتى لا يحدث شلل أو مضاعفات للمريض ويظل المريض فى المستشفى فترة يوم أو يومين.

موضحا أن التقنية تستخدم فى مجال جراحة أورام المخ ومجال تمدد الشرايين، حيث غيرت نسبة حدوث المضاعفات وأصبحت قليلة جدا تجنب حدوث شلل للمريض أو أى مضاعفات أخرى مثل السكتة الدماغية، وتم استخدامها على حوالى 100 مريض وحققت نجاحا واضحا ولم يحدث له أى مضاعفات.

وأشار أنه أثناء إجراء هذه الجراحة المريض لا يشعر بألم وذلك لعدم وجود مستقبلات إحساس بالمخ باستثناء أغشية المخ والأوعية الدموية والتى يتم تخديرها عن طريق المخدر الموضعية.

وقال إنه توصل لتقنية أخرى جديدة سميت باسمة "البروفوسير عبد الرؤوف" يمكن من خلالها الاستعانة بشريان من اليد فى حالة تمدد شريان المخ الكبير واستبداله بالشريان المتمدد بالمخ.