أكرم القصاص - علا الشافعي

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدعو إسرائيل للتخلى عن أسلحتها

الخميس، 11 ديسمبر 2014 06:38 م
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدعو إسرائيل للتخلى عن أسلحتها الأسلحة الكيميائية - ارشيفية
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حثت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إسرائيل على الانضمام إلى المعاهدة الدولية التى تحظر حيازة واستخدام مثل هذه الأسلحة، وذلك بعد النجاح الذى حققته فى تفكيك برنامج الأسلحة الكيماوية فى سوريا.
وقال مسؤول رفيع بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية -فى تصريح نقلته صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس- إن "إسرائيل لديها أسلحة كيميائية ويجب إعادة النظر فى رفضها الانضمام إلى المعاهدة الدولية التى تحظر حيازة واستخدام مثل هذه الأسلحة".
وجاء تصريح المنظمة الدولية فى أعقاب نجاحها المثير للإعجاب فى تفكيك برنامج الاسلحة الكيماوية فى سوريا، وحصولها عام 2013 على جائزة نوبل للسلام. ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عاقدة العزم الآن على جر إسرائيل وغيرها من الدول الخمس المتبقية للانضمام للمعاهدة التى تضم 190 دولة.
وبعد أن أشرفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على إزالة الترسانة المعلنة للأسلحة الكيميائية لسوريا وتدمير مرافق إنتاجها وتخزينها، تعتقد المنظمة أن على إسرائيل إعادة النظر فى رفضها منذ زمن طويل للانضمام إلى المعاهدة، التى دخلت حيز التنفيذ قبل 17 عاما.
وفى هذه الأثناء تصر إسرائيل على انتهاج ما تعتبره سياسة الغموض؛ حيث لا تؤكد ولا تنفى قدراتها فى مجال الأسلحة النووية والكيماوية المشتبه بها، وعرضت تفسيرات مختلفة لرفضها الانضمام إلى معاهدة الأسلحة الكيميائية، من بينها أنها لا تعتقد أنه تم القضاء بشكل تام على برنامج سوريا الكيميائى حتى النهاية.
ومنذ عام 2013، أشرف مفتشو المنظمة على إزالة الـ 1300 طن من المواد الكيميائية المحظورة المعلنة فى سوريا و98 فى المئة منها قد دمر على متن سفينة "كاب راي" وهى مجهزة خصيصا لهذا الغرض، اضافة الى المرافق فى فنلندا وغيرها. وتماشت الكمية المعلنة مع المعلومات الواردة من الولايات المتحدة وكذلك روسيا. وأضاف مسؤول أن سوريا قدمت الكثير من التنازلات من خلال تزويدها بالكثير من ترسانتها الكيميائية.
ومن المفارقات، أن إسرائيل شاركت عن كثب فى صياغة المعاهدة وكانت واحدة من أوائل الموقعين عليها فى عام 1993، فى عهد رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين.
وأشار مسؤول إسرائيلي، فى هذا الصدد، بقوله "كانت تلك أوقات مختلفة، بعد مؤتمر مدريد للسلام" (بين إسرائيل والدول العربية) وفترة وجيزة قبل اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين. والشرق الأوسط اليوم لا يشبه البارحة.. ونحن نعيش فى منطقة عدائية، ليست من صنعنا، فى مناخ من عدم اليقين الكلي".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة