أكرم القصاص - علا الشافعي

المركز القومى للترجمة: نترجم نحو 400 كتاب كل عام ونسعى للمزيد

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 01:22 ص
المركز القومى للترجمة: نترجم نحو 400 كتاب كل عام ونسعى للمزيد الدكتور أنور مغيث
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة إن ترجمة الكتب الأجنبية ليست تبعية للآخر، كما يعتقد البعض، مشيراً إلى أن المركز يقوم بترجمة نحو 400 كتاب كل عام، مضيفاً أنه سيتم عقد المؤتمر التنسيقى لمراكز الترجمة العربية فى القاهرة 15 نوفمبر الجارى للتنسيق والتعاون مع بعضنا البعض، خاصة أن هدفنا جميعاً الوصول إلى القارئ العربى.

وأضاف مغيث، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أن هدفنا العمل على زيادة سرعة إيقاع ترجمة الكتب ونشرها، موضحاً أن هناك ندرة فى المترجمين لدرجة أن عدد الكتب أصبح أكبر من عدد المترجمين إلى جانب ارتفاع سنوات عمر المترجمين، فأصبح عدد الشباب محدوداً جداً لدرجة أننا نحاول الآن فتح الطريق لتجديد أفكار وأعمار المترجمين.

وأشار مدير المركز القومى للترجمة إلى أن المركز يقوم بعقد الندوات التى تدور حول مجموعة كتب تحوى موضوعا واحداً وليس كتابا واحدا، كما كنا نفعل من قبل، مشيراً إلى أن نقوم بالتنسيق والعمل مع كبار المترجمين والمثقفين للاستفادة من تصوراتهم لتطوير المركز القومى للترجمة، لافتاً إلى أن المترجم فى حاجة إلى إعداد خاص فى الأسلوب والتدريب على طريقة كتابة الجمل وتركيبها والترجمة الحرفية، ولذلك نصمم لهم ورشاً تدريبية ودورات فى اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.

وأوضح مغيث أن هناك مشكلات مادية نعانى منها ونأمل فى حلها من خلال وزارتى الثقافة والتخطيط وأيضا الدولة، لمساعدتنا فى تجاوز العثرات المادية، لكن قررنا أن نعمل بما نملك، وعندما نجد أن الإمكانات لا تساعدنا سنطلب المساعدة من الجهات المسئولة، خصوصاً أننا لدينا مشروعات طموحة كثيرة حتى تكون لدينا مكتبة كبيرة بمراجع ومترجمات أكثر للقراء، وأيضا قاعات ومسرح ومنافذ للبيع، نفتحها للكتاب المترجم فى العالم العربى وهو مشروع تطوير يحتاج إلى ميزانية كبيرة، وأجل طويل لمشروع مقترح ومدروس من قبل مخططات ووزارات الدولة وندرسه الآن بحيث نحاول تنفيذه قريبا.

وتابع مدير المركز القومى للترجمة أن هناك تعاون بين وزارة الثقافة والوزارات المعنية بالترجمة فى مصر، مثل وزارات التعليم العالى والتربية والتعليم والأوقاف والشباب، وقد استفدنا من جهد الوزير بعقد بروتوكولات طبع مشترك مع وزارة الشباب، بحيث يختارون الكتب المفيدة لمكتبات الشباب، ويتفقون معنا فى ترجمتها، وبالتالى يسهمون فى تكاليف نشر الكتاب، وأيضا اتفقنا مع وزارة التعليم العالى لفتح أكشاك دائمة فى جميع الجامعات للمركز القومى للترجمة، لتكون الكتب متاحة لطلاب الجامعات ومحافظات مصر، بتخفيض 50% لكل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وأعتقد أن وزارة الثقافة فتحت مجالات لم تكن موجودة من قبل.

واستطرد أن المركز القومى للترجمة يؤثر فى الواقع السياسى لأنه عندما تمر البلاد بأزمة يكون الاحتياج للكتاب المترجم كبيراً، لأنه يفتح المجال ويقدم لنا تجارب جديدة، موضحاً أن الدولة إذا أرادت أن تبحث عن إمكانية بنائها سياسيا وليس لديها كتب مترجمة ستجدد أخطاءها، مشدداً على أن حضور الكتاب المترجم ضرورة مثلما حدث أثناء كتابة الدستور، تمت ترجمة دساتير العالم وهو ما أفادنا جداً فى صياغة الدستور وهو دور للترجمة مهم فى لحظات تبحث الدولة عن آلية جديدة فى بنائها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة