أكرم القصاص - علا الشافعي

خطيب الأزهر: ليس من الدين ترك رجال الجيش والشرطة وحدهم فى الميدان

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 01:39 م
خطيب الأزهر: ليس من الدين ترك رجال الجيش والشرطة وحدهم فى الميدان الجامع الأزهر
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ محمد زكى، مدير الدعوة بالأزهر الشريف، إن من ساعد على قتل مسلم ولو بكلمة يأتى يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آنف من رحمة الله، مضيفا: "السلبية مشاركة فى الجريمة وعون لها ولا نترك بلدنا للفاسدين، ليس من المروءة أو الدين ترك رجال الجيش والشرطة وحدهم فى الميدان يصارعون البلاء".

وأوضح زكى، بخطبته اليوم الجمعة، بالجامع الأزهر، أنه على الجميع المشاركة فى مواجهة البلاء حتى لا نكون شركاء فى الجريمة، مطالبا الشعب المصرى بالدفاع عن بلده، لأن من قتل دون دينه وماله وعرضه فهو شهيد، وأنه على الجميع أن يقف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد لمواجهة الإرهاب.

وبدأ الشيخ محمد زكى، خطبته اليوم، بالدعاء لمصر بأمر رشد يحقق أمنها وسلامتها ويجعلها رائدة قائدة، مستشهدا بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، مؤكدا أن حجم التآمر على مصر فى كل زمان ومكان لا يخفى على أحد لما حباها الله بنعم كثيرة.

وأضاف زكى، أن الله جعل مصر مباركة جيش وشعبا، مشيرا إلى أنه سيهزم كل من أراد مصر بسوء وأن الله حبا مصر بالأزهر الشريف الذى تملؤه الأنوار وأن البشرية ولو اجتمعت على قلب رجل واحد لا تستطيع أن تطفئ أنوار الله.

ودعا زكى، لنصر دين الله على أعداء الوطن الذين يعملون لتنفيذ أجندات غريبة عن وسطية وسماحة الدين الإسلامى، مؤكدا أن من قاتل يدعو على عصبية وقتل على عصبيته فقبلته هى الجاهلية وأن الدعوة الإسلامية ما كانت يوما للوصول لأهداف دنيوية ضيقة ولكنها دوما خالصة لوجه الله عز وجل.

وأكد مدير الدعوة بالأزهر، أن الفتنة نائمة ملعون من أيقظها وهذه المظاهرات التى لا يريد بها وجه الله وإنما تأجير دنىء لنفوس مريضة خانت الله ورسوله والإسلام والعروبة والوطنية، قائلا: "أما علمتم أيها المتظاهرون يا من تنوون رفع المصاحف على الأسنة يا من تحيون الفتنة وتشعلون نارها إن كان لديكم إيمانا فلتتراجعوا ولا تفعلوا".













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة