أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية: الهجوم على المعبد اليهودى يثير مخاوف من اندلاع حرب دينية.. انتقادات لمدرسة حكومية بريطانية لفشلها فى حماية تلاميذها من التطرف.. والقوة المسلحة هى الخيار الأفضل للرد على داعش

الخميس، 20 نوفمبر 2014 02:11 م
الصحف البريطانية: الهجوم على المعبد اليهودى يثير مخاوف من اندلاع حرب دينية.. انتقادات لمدرسة حكومية بريطانية لفشلها فى حماية تلاميذها من التطرف.. والقوة المسلحة هى الخيار الأفضل للرد على داعش إحدى المدارس فى بريطانيا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان : الهجوم على المعبد اليهودى يثير مخاوف من اندلاع حرب دينية

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الهجوم على المعبد اليهودى بالقدس يوم الثلاثاء، يثير مخاوف من اندلاع حرب دينية بين المسلمين واليهود. وأضافت الصحيفة أن هناك بعض اليهود الذين ردوا على الهجوم الأخير بالإصرار على أن دينهم حصن ضد العنف القاتل الأخير فى القدس، لكن هناك آخرين يحذرون من أن التصعيد الأخير يواجه خطر أن تطغى عليه أكثر الخلافات الدينية.

الجارديان

وتابعت الصحيفة قائلة، إن هناك إحساسا بالقلق ينتشر. وقد أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس أمس عن استيائه من الزيادة المقلقة فى التوترات فى القدس، وناشد الطرفين إلى اتخاد إجراءات شجاعة مطلوبة لتحقيق السلام. بينما قالت الأردن إنها تتابع الموقف الخطير فى القدس، وأدانت كافة أشكال العنف ودعت غلى الهدوء وضبط النفس.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الموقف قد زاد بالفعل من تفاقم العلاقات العدائية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس، حيث اتهم الأول الثانى بالتحريض على العنف الأخيرة بدعوة الفلسطينيين إلى الدفاع عن أماكنهم الدينية، فيما رد عباس باتهام نتانياهو بإشعال الوضع بالسماح بزيارات استفزازية لأعضاء الكنيست وأعضاء حزبه كجزء من حملتهم لما سموه حقوق الصلاة هناك.

وقالت الجارديان إن الواقع الآن هو أن الجانب الدينى الضمنى للعنف قد أصبح من الصعب بشكل متزايد تجاهله. وأضافت أنها أجرت مقابلات مع عائلتى المنفذين الفلسطينيين للهجوم، وتحدث أسرتيهما عن مدى تدينهما ومدى أهمية المسجد الأقصى لهم.

وقد أصبحت قضية القدس، بقدر أهميتها، تعبيرا عن انعدام الثقة من الجانب الفلسطينى والذى تراكم فى الأشهر الأخيرة. فالحملة التى قام بها سياسيون إسرائيليون من اليمين المتشدد لتغيير الوضع الراهن لهذا الموقع المقدس الذى له حساسية معينة فى المدينة القديمة، وما صاحبها من زيادة زيارات من جانبهم لم تبد حكومة نتانياهو لرغبة للحد منها، وهذا أدى بدوره إلى احتكاك وقيود وإغلاق مثير للجدل ساهم فى خلق حلق مفرغة من التوتر.


الإندبندنت :انتقادات لمدرسة حكومية بريطانية لفشلها فى حماية تلاميذها من التطرف

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن واحدة من أكثر المدارس الحكومية نجاحا فى بريطانيا قد فشل مفتشوها بإهمالهم فى حماية تلاميذها من التطرف فى قضية "حصان طروداة" ببرمنجهام.

وستضع هيئة "أوفستد" الخاصة بالمراقبة التعليمية إجراءات خاصة لمدرسة مؤسسة سير جون كاس وكنيسة ريد كوت بإنجلترا فى تاور هامليت، لفشلهم فى مراقبة أنشطة جمعية إسلامية تم تأسيسها داخل المدرسة.

الإندبندنت

وأشارت الصحيفة إلى أن صفحة أسستها الجمعية على موقع فيس بوك احتوت على روابط لدعاة إسلاميين متشددين، فى خطوة يمكن أن تجعل الطلاب معرضين للتطرف. كما أسست الجمعية قناة خاصة لها عبر اليوتيوب والتى لم تخضع للمراقبة.

ووفقا لأوفستد، أدى هذا إلى فشل فى حماية التلاميد وهو ما يجب وضع إجراءات خاصة، وتعد تلك المدرسة الأولى خارج برمنجهام التى تفشل فى حماية طلابها. ووجهت انتقادات للمدرسة أيضا لسماحها بالفصل بين البنين والبنات فى الملعب.

وكان تقرير بريطانى قد صدر فى يوليو الماضى تحت مسمى "حصان طروادة" قد كشف عن وجود أدلة واحدة فى انتشار التطرف فى عدد من مدارس برمنجهام، بعد تحليل رسائل بين مدرسين يطلقون على أنفسهم اسم "إخوان بارك فيو".


التايمز :القوة المسلحة هى الخيار الأفضل للرد على داعش

أكدت صحيفة التايمز البريطانية أن أفضل وسيلة لمواجهة خطر تنظيم "داعش"، الذى يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، هو خيار القوة المسلحة.

وأشار ديفيد أرونوفيتش فى مقاله بالصحيفة البريطانية، الخميس، إلى أن هؤلاء الجهاديين الذين يلتحقون بتنظيم "داعش" لا يعانون العزلة ولا الظلم أو الحرمان، بل هم يحبون القتل، ولذا فإنه يجب، كما ينصح الكاتب، القضاء على وسائل معيشهم.

ويعتقد، أرونوفيتش، بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطامية عن المقال، أن القوة المسلحة هى "الرد الوحيد على الجهاديين الذين يشكل القتل أسلوب حياتهم" . ويعتبر الكاتب أن ما يصفه بالأشخاص الذين يعتبرون الجهاد أسلوب حياة ما هو إلا كابوسنا فى القرن الحادى والعشرين.

ويحذر من أن هؤلاء يجذبون آخرين من الدول الغربية ويحولونهم من أشخاص لا ينقصهم شىء فى دولهم إلى أشخاص لا يعبأون بالموت، ولا بعدم العودة لو ذهبوا إلى "الدولة الإسلامية".
ويصف هزيمة "الجهادية" بأنها أشبه بالسيطرة على السلاح، ولذا فإنه يجب من الآن العمل على ألا توجد دولة إسلامية لهم ليتجه إليها "الجهاديون".ويخلص قائلا: "دمروها مبكرا فلمثل هذا ننشئ قواتنا المسلحة."








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة