أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على أغرب حوادث الاختفاء فى التاريخ

الخميس، 20 نوفمبر 2014 05:05 م
تعرف على أغرب حوادث الاختفاء فى التاريخ سفينة الأشباح MV Joyita
كتبت نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدرج الآلاف من البشر تحت بند المفقودين، ليس من خلال حوادث اختطاف فردية بل هناك حالات لعمليات اختفاء جماعية، ولم يستطع التحقيق الجنائى أن يتوصل إلى سبب منطقى لذلك الاختفاء عادة لغياب بعض التفاصيل أو غموضها، ولكن هناك حالات خارقة للطبيعة هى السبب فى عدم تفسير سبب الاختفاء.

وتعتبر قضايا المفقودين تلك "حالات باردة"، كما يطلق عليها بعض المحللين الجنائيين، فلا نجد لها تفسيرات عقلانية، إما لمرور وقت طويل عليها يمحو آثار الأدلة، أو لوقوف نظريات خارقة للطبيعة وراء الاختفاء.

وقد رصد موقع "Oddee" بعض الحالات التى وقف العلم عاجزًا عن تفسيرها.
...
1. فى عام 1953 كان الفريق "فيليكس مونكلا" قابعاً فى قاعدة "كينروس" الجوية فى ميشيغان، حين ظهر جسم مجهول يحلق على الرادار، فما كان من مونكلا سوى أن أخذ طائرة F-89 للتحقق منه، وقد ذكرت مشغلات الرادار الأرضية أن طائرة مونكلا حلقت بسرعة 500 ميل فى الساعة فى اتجاه الجسم الغريب أثناء عبور شمال بحيرة سوبيريور من الغرب إلى الشرق على ارتفاع 7 آلاف قدم، واستطاعت إغلاق الطريق عليه.

وأفادت شاشات الرادار أن طائرة مونكلا اندمجت مع الجسم الغريب وعند هذه النقطة كلاهما اختفى، ولم تستطع فرق البحث والإنقاذ أن تجدهما أو حتى حطامهما، وذكرت سلطات الطيران الكندية أنه لم يكن بالسماء وقتها أى طائرات مجهولة، ومن حينها لم ير أحد مونكلا ولا طائرته.
...
2. سفينة الأشباح MV Joyita: اعتقد صانعو سفينة " MV Joyita" أنها غير قابلة للغرق، مثل التايتانيك ولكن أكبر حجماً، ولكن ذلك لم يمنعها من أن تغمر بالمياه فى جزيرة فيجى مع كل من عليها، 25 راكبا وأفراد الطاقم أصبحوا فى عداد المفقودين، واختفت فى أكتوبر 1955 فى منطقة ما من المحيط الهادئ، وعندما عثر عليها كانت خالية تماماً من البضائع والركاب، ولكن كل قوارب النجاة كانت مفقودة، كما عير على ضمادات ملطخة بالدماء، مما جعل البعض يعتقد أن الطاقم قد هجروا السفينة الغارقة فى قوارب النجاة تاركين الركاب يواجهون مصيرهم فالأغلب أنهم أكلوا عن طريق الحيتان، ولكن أين ذهب الناجون؟ لا أحد يملك إجابة لهذا السؤال.
...
3. فريدريك فالنتيتش والطائرة الغريبة: عام 1978 حلق فريدريك فوق أستراليا، وأفاد أنه يوجد جسم غريب يحلق فوق طائرته ولا يعرف هويته، وبعد قليل انقطع الاتصال بينه وبين القيادة واختفى إلى الأبد، وبعد سنوات قليلة ادعى رجل أنه وجد طائرة تحتوى على رسالة من فريدريك فالنتيتش.
...
4. دى بى كوبر، الرجل الذى اختفى أثناء إخلاء طائرة: اختفى دى بى كوبر من على الطائرة التى كان يستقلها عام 1971 من أوريجون حتى واشنطن وذلك أثناء إخلائها بعد اختطافها على يد مجهولين، ولن يعثر له على أثر، حتى قالت ابنة أخته أنها تسمعه يتعثر فى أثاث المنزل فى الليل، كما أنه لم يعثر على بصمات داخل الطائرة تتطابق مع بصماته، مما يجعله الراكب الشبح الذى تبخر فى الهواء عقب اختطاف الطائرة.
...
5. اختفاء سكان بانينجتون: ظلت شرطة مدينة بانينجتون الأمريكية فى حيرة من أمرها طوال 30 عاماً، حيث انهمكت فى البحث عن أشخاص مختفون من المدينة من عام 1920 حتى عام 1950، ففى ديسمبر 1949 اختفى "جيمس تيتفورد" من بين 14 راكب فى أتوبيس يقلهم إلى سانت ألبانز، ولم يره أحد يغادر الأتوبيس، وفى ديسمبر 1946 اختفت بولا ولدن أثناء نزهتها ولم يرها أحد منذ حينها أو يعرف سبب اختفائها، أما فى أكتوبر 1950 اختفى الكفل "بول جيبسون"، 8 سنوات، أثناء لعبه مع الحيوانات فى المنزل.
...
6. فى أغسطس 1971 اجتمع بعض الهيبى فى مكان مهجور من العصور الوسطى فى بريطانيا يدعى "ستونهنج"، وقاموا بالتخييم فى هذا المكان بعد إشعال النار وتدخين بعض الحشيش، ولكن أحد الفلاحين المجاورين للمكان وضابط شرطة أفادوا أنه كانت عناك عاصفة رعدية ضربت المكان، وكانت شديدة التوهج لدرجة أنهم غطوا أعينهم حتى لا تعميهم، وبعد انتهائها ذهبوا للإطمئنان على المخيمين بالمكان ولكنهم على عكس ما توقعوا أن يجدوا جثثاً متفحمة، وإنما لم يجدوا أحداً على الإطلاق ولا يعرف حتى الآن أين ذهبوا.
...
7. الطائرة الماليزية: أكبر لغز فى تاريخ الطيران المدنى فى العالم، فقد أقلعت تلك الطائرة من مطار كوالالمبور متجهة إلى بكين، ولكن للعجب اختفى تماماً من على شاشات الرادار ولم يجد أحد لها أثراً منذ مارس الماضى وحتى الآن، فقد تبخرت مع ركابها وطاقمها فى مكان مجهول بالعالم.
...
8. عام 1930 اكتشف صائد فراء مدينة كندية كاملة مهجورة كان يسكنها الإسكيمو، ولكن لم يجد لهم أثراً، الغريب فى الأمر أن البيوت كما هى وبها حياة كأن أصحابها اختفوا فجأة أثناء ممارسة حياتهم الطبيعية، فالطعام على النار والملابس ملقاة على الأرض، كما أن القبور منبوشة والكلاب تجمدت من البرد ودفنت تحت قدم من الثلج، بعض القرويين يؤيدون رواية الصائد ويقولون أنهم شاهدوا رعد أزرق من السماء يضرب القرية والبعض الآخر يقولون أنها من تأليفه، لأن تلك القرية سكنها الإسكيمو منذ 2000 عام ولا يعلم أحد أين ذهبوا حتى الآن.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة