أكرم القصاص - علا الشافعي

بـ 4 وجوه..

خالد أبو النجا فى مهرجان القاهرة سورى وفلسطينى ومصرى و"مشاهد عادى"

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 08:13 ص
خالد أبو النجا فى مهرجان القاهرة سورى وفلسطينى ومصرى و"مشاهد عادى" خالد أبو النجا الفلسطيني في فيلم عيون الحرامية
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حضور مميز ولافت للنظر للنجم خالد أبوالنجا فى مهرجان القاهرة السينمائى، حيث يشارك ضمن فعاليات المهرجان بـ3 أعمال سينمائية مختلفة، ليظهر قدراته كممثل قادر على تجسيد كل الأدوار وإجادة كل اللهجات العربية ما بين السورية والفلسطينية والمصرية.

يقدم أبوالنجا أول وجه له فى فيلم «عيون الحرامية» مع المخرجة الفلسطينية نجوى نجار فى دور طارق الشاب الفلسطينى الذى يسجن 10 سنوات ثم يخرج من السجن ليجد أن زوجته توفيت وابنته ضاعت فى وقت الحصار الذى فرض على مدينته عام 2002، ولا يشعر من يشاهد الفيلم أن اللهجة الفلسطينية بعيدة عن خالد أبوالنجا، وأشاد الكثير من النقاد بأدائه للشخصية، حيث امتدح النقاد قدرته على إتقان اللهجة الفلسطينية وتجسيد حياة مواطن فلسطينى ببراعة.

فيلم «عيون الحرامية» يرصد المجتمع الفلسطينى المعاصر من الداخل، ويقدم لمحة نادرة عن حياة الفلسطينيين اليومية وتطلعاتهم وآمالهم وخياراتهم للبقاء والمقاومة، وهو مستوحى من قصة حقيقية وقعت أثناء حصار قوات الاحتلال لبعض القرى الفلسطينية عام 2002.

الوجه الثانى الذى يظهر به أبوالنجا هو وجه الضابط السورى فى فيلم «من ألف إلى باء» الذى يستوقف الشبان الثلاثة على الحدود ويستجوب أحدهم، ولكنه على عكس زميله الضابط العنيف يتعامل معهم بلطف وإنسانية.

فيلم «من ألف إلى باء» إنتاج إماراتى مصرى لبنانى مشترك استغرق إنجازه أربع سنوات، ويتحدث عن رحلة لـ3 شباب تنطلق من أبوظبى «الحرف أ» إلى بيروت «الحرف ب»، وما يتخللها من مفارقات على ذلك الطريق الذى يمكن اعتباره، إذا ما صح الاعتقاد فى هذه المرحلة رمزا، وهو من كتابة السيناريست المصرى محمد حفظى، بمشاركة أشرف حمدى، وقد تم اختيار هذا الفيلم ليشارك فى افتتاح مهرجان أبوظبى.

الوجه الثالث للفنان خالد أبوالنجا فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو الوجه المصرى من خلال تجسيده شخصية «شريف» مهندس الديكور الذى تحبه «مها» حورية فرغلى وتتزوجه فى خيالها، والفيلم قد أثار جدلا كبيرا عند عرضه مثل موضوعه الذى يحارب فكرة الاستقطاب الموجودة بشدة فى مجتمعنا حاليا، ويوجه رسالة، مفادها أن الحياة ليست أبيض أو أسود، ولكن فى الحياة خيارات كثيرة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة