"آخر النهار": أشرف ثابت لـ"خالد صلاح": السلفيون الركيزة الأساسية لمواجهة التطرف
متابعة: رفيدة عوضين
قال المهندس أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور، إن الحزب ليس له علاقة بالدعوة ولكنه يباشر نشاطه السياسى، موضحًا أن الدعاة السلفيين أحد أهم الركائز الأساسية لمحاربة الفكر التكفيرى.
وأضاف "ثابت"، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" والمذاع على فضائية "النهار" مع الإعلامى "خالد صلاح"، أن محاولة منعهم وعدم الاستفادة بهم فى مجال محاربة الفكر التكفيرى سيجعل الجماعات التكفيرية والعنف تستقطب عددا كبيرا من حقل التيار الإسلامى.
وأوضح "ثابت"، أن السلفيين هم الأقدر على محاربة هذا الفكر، فهم الركيزة الأساسية فى مواجهة أى انحراف فكرى.
كما استنكر "ثابت" إعلان وزارة الأوقاف موعد امتحان إصدار تصاريح لغير الأزهريين لكى يؤدوا الخطابة أول أمس بالرغم من أن موعد الامتحان كان أمس الساعة التاسعة صباحاً.
وأوضح "نائب رئيس حزب النور"، أنهم موافقون على إصدار قانون الخطابة وعلى إشراف وزارة الأوقاف على المساجد، موضحًا أن اعتراضهم على طريقة إصدار وطرح القانون، مشيرا إلى أن القانون كان يجب صدوره بما يسمح للائمة والخطباء فى المساجد خلال ستة أشهر لتوفيق أوضاعهم، ثم التوجه إلى مديريات الأوقاف فى كل محافظة والتقدم لاختبارات حقيقة وشفافة ومن يصلح يتم منحه التصريح، وبعدها متابعته من خلال مفتشين الأوقاف.
وأكد "ثابت"، أنهم لن ينجروا إلى معركة مع وزارة الأوقاف، مضيفاً أن القانون ووزارة الأوقاف يستهدفان الدعوة السلفية، قائلاً: "ربما يكون ذلك بسبب تركيز الإعلام على الدعوة السلفية".
وتابع نائب رئيس حزب النور، أن هناك حملة ضد حزب النور قبل الانتخابات البرلمانية وخاصة بعد الإعلان عن موعدها فى مارس 2015، موضحًا أن الإعلام لا يسلط الضوء على أنشطة الحزب الدعوية لمكافحة التطرف، مضيفا: "قانون الخطابة أثر على جزء كبير من المجهود المبذول لمواجهة التطرف، ووزارة الأوقاف تعطلنا بدرجة كبيرة كدعاة سلفيين عن القيام بدورنا".
وأكد "ثابت"، أنه لو أُعطى السلفيون الفرصة لتوضيح دورهم وأنشطتهم فى مكافحة التطرف سيظهر النشاط الكبير الذى يقومون به، موضحًا أن كثير من القضايا التى يتناول السلفيين مناقشتها هى قضايا الجهاد والكفر.
وأوضح "ثابت"، أن السلفيين يقومون بنشاط ضخم فى كل محافظات الجمهورية لمواجهة التطرف.
دندراوى الهوارى: "بيت المقدس" الذراع اليمنى لداعش فى مصر
قال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة "اليوم السابع"، إن الأجهزة المعلوماتية بدأت تتعامل بقوة فى جمع المعلومات، موضحاً أنها استطاعت تحديد كل المتورطين فى حادث "كرم القواديس"، الأخير فى سيناء ومن بينهم حركة "حماس".
وأضاف "الهوارى"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" والمذاع على فضائية "النهار" مع الإعلامى خالد صلاح، أن جماعة أنصار بيت المقدس هى "الذراع اليمنى لداعش فى مصر"، موضحاً أنه إذا لم تتخذ المؤسسات المعنية فى مصر قرارات حاسمة حيال هؤلاء ستزيد العمليات العدائة من حركة حماس ضد مصر.
وحول الفيديو الذى أذاعته "أنصار بيت المقدس"، وبه عمليات تقوم بها فى سيناء، قال الهوارى، إنه لم يسجل حدثًا عابرًا، ولكنه كان عبارة عن "فيلم تسجيلى وثائقى دعائى" للجماعة الإرهابية.
مختار قنديل لـ"خالد صلاح": يجب محاكمة منفذى عمليتى القواديس ودمياط عسكريًا
طالب اللواء مختار قنديل، الخبير الإستراتيجى، بتحويل عمليتى "كرم القواديس" و"دمياط" للقضاء العسكرى، مشدداً على ضرورة تحقيق النيابة العسكرية بهما.
وأضاف "قنديل"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مع الإعلامى "خالد صلاح"، أن أى شخص يثبت تورطه فى العمليات سواء داخل مصر أو خارجها يجب محاكمته أمام القضاء العسكرى، مطالباً بملاحقة القيادات المتورطة فى العمليات الإرهابية فى أى مكان.
وحول قرار القوات المسلحة بتوسيع الشريط الحدودى العازل بين سيناء وقطاع غزة إلى كيلو متر وذلك بعد اكتشاف أنفاق طولها 800 متر، قال "قنديل"، إنه قرار سليم 100% ويجب تنفيذه بطريقة هادئة حتى لا ينزعج أهالى رفح.
"الحياة اليوم": "وزير النقل": أتوقع عدم التزام 25% من سائقى الشاحنات بالقوانين الجديدة.. الاتفاق على حد أقصى لحمولة النقل الثقيل.. 200 مليون جنيه خسائر السكة الحديد خلال 5 أشهر..هانى ضاحى: قريبًا افتتاح مترو "السادات"
متابعة: عبد الوهاب الجندى
توقع المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، عدم التزام 25% من سائقى الشاحنات بالقوانين الجديدة للمرور، موضحًا أن عدد الشاحنات فى مصر يصل تقريبا إلى 100 ألف شاحنة أغلبها تابعة للقطاع الخاص، والحبس الوجوبى فى قانون المرور الجديد سيساهم فى تقليل الحوادث على الطرق، حسبما ذكر.
وأشار الوزير، فى حواره مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج الحياة اليوم، الذى يتم بثه على قناة "الحياة"، إلى أنه تم الاتفاق على تحديد حد أقصى لحمولة الشاحنات، خلال 6 شهور مقبلة، مؤكدًا أن الحمولات الزائدة لسيارات النقل الثقيل لها تأثير سيئ للغاية على شبكات الطرق.
وأوضح "ضاحى"، أنه تم دعوة سائقى الشاحنات الذين يحملون رخصة قيادة درجة ثانية، لتدريبهم وحصولهم على شهادات القيادة الآمنة من مركز تدريب القيادة الآمنة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمرور، وذلك لتقليل فترة الفارق بين الحصول على رخصة قيادة الدرجة الأولى والثانية وهى 3 سنوات. وقال وزير النقل، إن الحد الأقصى لحمولة الشاحنات متوقع أن يكون 13 طنًا، مع النظر لتناسب الطرق والكبارى وتحملها لتلك الحمولات، مشيراً إلى أن اللجنة المشكلة من رئيس هيئة الطرق والكبارى، والمرور، والمحليات بالتنسيق مع سائقى الشاحنات، هى التى ستقوم بتحديد الحمولات لسيارات النقل الثقيل.
وأضاف "ضاحى"، أن الرسوم التى يتم تحصيلها من الحمولات بواقع 23 جنيهًا للطن وهى قيمة لا تتناسب مع حجم ما يتم إنفاقه على صيانة الطرق والكبارى، مضيفاً: "هناك كبارى لم يتم صيانتها منذ أكثر من 20 عامًا".
وأكد المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، وصول نسبة تشغيل قطارات السكة الحديد لنسبة 98%، من إجمالى التشغيل، موضحاً أن حجم خسائر "السكة الحديد" وصلت إلى 200 مليون جنيه خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وتابع: "أنه يتم التنسيق مع الجهات الأمنية لتقييم الأوضاع الأمنية بخصوص فتح محطة مترو "السادات"، لكى تُفتح قريباً أمام الركاب، ويتم العمل على 3 مراحل مرة واحدة لتجديد خطوط مترو الأنفاق من قبل إحدى الشركات العالمية، وتم التعاقد على 20 قطارًا جديدًا تصل البلاد بداية من يناير المقبل لدعم الخط الأول، لافتًا إلى أن الوزارة فى المرحلة الأخيرة من انطلاق مترو الأنفاق من محطة هارون "مصر الجديدة" حتى محطة "النزهة" مدة التنفيذ عامين بتكلفة 17 مليار جنيه.
وأشار الوزير، إلى أن حجم شبكة الطرق الجديدة تصل إلى 1250 كيلومترًا بتكلفة 20 مليار جنيه مدة التنفيذ المطلوبة 12 شهرًا تم البدء بالتنفيذ فى 5 أغسطس الماضى بمجموعة مشروعات بمنطقة الفرافرة، لافتًا إلى أن الشبكة الجديدة سينفذها شركات قطاع عام وشركات قابضة والقطاع الخاص ذات كفاءة عالية تحت إشراف وزارة النقل.
وأوضح ضاحى، أن وزارة النقل تقوم بوضع دراسات جدوى لمشاريع تنمية محور قناة السويس، وعن اتفاقية "الرورو"، مع تركيا قال: إنه لم يتم تجديد الاتفاقية لأنها لم تحقق العائد الاقتصادى بالشكل المطلوب، ويتم التنسيق مع اليونان وقبرص وإيطاليا وبعض دول حوض المتوسط لتوسيع التبادل التجارى وتفعيل النقل البحرى لتحقيق عائد اقتصادى كبير".
الداخلية: نرصد دعوات التظاهر فى 28 نوفمبر وخطة حاسمة للمواجهة
أكد اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة، أن وزارة الداخلية ترصد كل الدعوات التى يتم ترويجها للتظاهر فى 28 نوفمبر المقبل، واصفًا إياها بالحملة الدعائية لجماعة الإخوان بعد فشلهم فى كافة فعاليتهم فى السابق.
وقال "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، إن الداخلية تتخذ كل احتياطياتها بخطة حاسمة لمواجهة الخارجين على القانون والداعين لتلك التظاهرات، موضحًا أنه سيتم نشر قوات نظامية وبحثية للتعرف على أى تجمعات وإحالة الخارجين على القانون للتحقيقات.
وأضاف، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة، أن قوات الأمن على كل الاستعداد لمواجهة أى تجمعات للخارجين على القانون، مؤكدا أن هناك انتشارا أمنيا مكثفا بالمترو والمدارس وكل الميادين بالمحافظات والأجهزة الأمنية قادرة على التصدى لأى فعاليات ومواجهة أى تداعيات.
وعلق اللواء عبد الفتاح عثمان، على نشر معلومات تؤكد مشاركة حركة "حماس" وقياداتها فى تنفيذ عملية "كرم القواديس"، قائلاً: "ربما يتم الكشف عن ذلك بعد أن تنتهى التحقيقات، وقد يصدر بيانًا من الجهات المعنية التى تجرى التحقيقات فى هذا الشأن يبين كل التفاصيل والارتباطات والوقت مبكر للإفصاح عن ذلك".
وأضاف مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات، فى تصريحات تليفزيونية: "هناك تحقيقات تجرى فى هذا الشأن وليس من المصلحة الإفصاح عن كل التفاصيل".
وكان "اليوم السابع" انفرد بالكشف عن أسماء تورط قيادات حماس فى تنفيذ العملية الإرهابية ضد الجيش فى كرم القواديس، وعلى رأسهم خالد مشعل وراء التخطيط وعصابة فتحى حماد وممتاز دغمش وعبد الله الأشقر وحازم المنيعى للتنفيذ.
"الحدث المصرى": رئيس حزب النور: نعتز بمرجعيتنا الإسلامية ولا خلافات لدينا مع قيادات الكنيسة.. ونواجه الفكر "الداعشى" بتواجدنا فى الشارع.. والأحزاب الليبرالية انتهجت سياسة جماعة الإخوان فى الإقصاء
متابعة: سمير حسنى
قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن هناك هجومًا غير مبرر ولا أخلاقى على الحزب فى الآونة الأخيرة وراءها بعض الأحزاب الليبرالية والعلمانية وأصحاب المصالح الذين لا يريدون وجود معارضة حقيقية بناءة على الساحة السياسية، مشيراً إلى أن حزب النور حزب سياسى وليس دينياً ومتوافق مع الدستور والقانون، قائلاً: لا يمنع أن يكون لنا مرجعية إسلامية ونحن نفتخر بذلك.
وأضاف مخيون، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أن حزب النور لكل المصريين وليس لفئة بعينها، مفسراً سبب حملة الهجوم الممنهجة على الحزب أن له تواجد فى الساحة السياسية وعلى الأرض، ولديه العديد من الفعاليات فى الشارع ومشاركته الفعالة فى كل الاستحقاقات السابقة وبالطبع هناك جهات لا تريد لحزب النور التواجد فى الساحة السياسية.
وأشار مخيون، إلى أن الاستحواذ السياسى من قبل أى جهة أو حزب هى بداية الفشل والسقوط، وهو ما حدث مع نظامى مبارك ومرسى، موضحاً أنه لو تعارضت مصلحة الحزب مع مصلحة الوطن، فمصلحة الوطن فوق الجميع.
ووصف الأحزاب المدنية والليبرالية قائلاً: أنها تنتهج نفس طريقة جماعة الإخوان فى الإقصاء.
وشدد رئيس حزب النور، على أن علينا إعلاء مصلحة الوطن والمشاركة وليس الإقصاء والتهميش، موضحاً أن أى تحالف انتخابى يقوم على الإقصاء يكون مصيره الفشل، خاصة أن حزب النور له مواقف وطنية يشهد بها الجميع.
كما قال: إننا لا نندم على الإطلاق على موقفنا ومشاركتنا فى ثورة 30 يونيو ولسنا ذراعًا سياسيًا للدعوة السلفية ونلتزم بالدستور والقانون، مضيفًا "أننا نعتز بأن تكون مرجعيتنا إسلامية ولا توجد خلافات بيننا وبين قيادات الكنيسة".
وتابع، أن الدعوة السلفية لها دور كبير فى محاربة الأفكار التكفيرية، وكل مكان وجدت فيه الدعوة السلفية انعدمت فيه الأفكار المنحرفة، لأنها تربى أبناءها على الإسلام الوسطى الذى ينبذ العنف والتطرف ويحرم التفجير والتكفير، لافتاً إلى أن دعاة الدعوة السلفية ومنعهم من صعود المنابر سيترك المجال مفتوحاً وفسيحاً لأصحاب الأفكار المنحرفة ممن يعملون فى الظلام وفى الغرفات المغلقة.
وقال رئيس حزب النور، إننا نرفض تشبيهنا بجماعة الإخوان فليس لدينا بيعة ولا مكتب إرشاد، مضيفاً أنه كلما زاد العنف والإرهاب زاد احتياج المجتمع إلى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية المعتدلة كحزب النور.
وأضاف مخيون، أنه لا يمكن أن ننكر أن شعبية التيار الإسلامى تأثرت بسبب سياسات جماعة الإخوان وعلى رأسها حزب النور، ولكن لنا مواقف وطنية لا ينكرها أحد ولا نريد أى مصالح شخصية وموقفنا الرافضة لجماعة الإخوان وممارستها من البداية، لحرصه على تماسك الدولة وإعلاء الصالح العام، والجميع يعلم أن هذا الموقف أكسب الحزب شعبية كبيرة عند قطاع كبير من الشعب، فضلاً عن مواقفه السياسية الواضحة.
ومضى يقول: كنا نتوقع الحرب الإعلامية على حزب النور قبل إعلان بدء الانتخابات البرلمانية، ونحن نتواصل مع كل مؤسسات الدولة وانحيازنا للشعب المصرى، مضيفاً أن الشراكة الحقيقية مع كل الوطنيين هدفنا وليس لدينا ما يمنع مع التواصل الدائم مع جميع الشرائح والقوى الوطنية الموجودة على الساحة.
وقال، "حزب النور مش بتاع اجتماعات وغرف مكيفة زى بقية الأحزاب"، ويواجه الفكر الإرهابى الداعشى من خلال تواجده فى الشارع، قائلاً: لم نشاهد أى فاعليات تذكر فى الشارع للتحالفات الليبرالية.
وتابع، أن حزب النور يقدم مصلحة الوطن على مصالح الحزب، ولا نعرف "اللف والدوران"، متوقعاً فشل كل التحالفات السياسية لأنها قائمة على الإقصاء، موضحاً أن حزب النور لا يسعى لإقصاء الآخرين بل نسعى للشراكة الحقيقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة