أكرم القصاص - علا الشافعي

"الرياضة" تفض اشتباك الاتحادات والتخطيط بـ"الجمل والجمال".. عبد العزيز يحل أزمة الدعم والمعسكرات.. "اليد" يحصل على الضوء الأخضر للمشاركة ببطولة العالم بقطر.. هروب آمن من أزمة الرياضيين ورئيس الزمالك

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 03:12 ص
"الرياضة" تفض اشتباك الاتحادات والتخطيط بـ"الجمل والجمال".. عبد العزيز يحل أزمة الدعم والمعسكرات.. "اليد" يحصل على الضوء الأخضر للمشاركة ببطولة العالم بقطر.. هروب آمن من أزمة الرياضيين ورئيس الزمالك جانب من اجتماع الاتحادات مع خالد عبد العزيز
كتب حسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، لجنة لتخطيط التابعة للجنة الأولمبية رؤساء الاتحادات الرياضية، بمقر الوزارة بميت عقبة، وناقش خلال الاجتماع العديد من الأمور التى تخص الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية بـ"ريو دى جانيرو" البرازيلية 2016.

جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، برئاسة المستشار خالد زين أنه يدرس إعادة النظر فى الأسماء التى تم الإعلان عنها، كمرشحين للمنافسة فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016، وهم: رمضان درويش وإسلام الشهابى فى الجودو، وعزمى محيلبة فى الرماية، وحسام حسين بكر فى الملاكمة، ورجب عبد الرحمن، وسارة سمير وشيماء خلف فى رفع الأثقال، وإيهاب عبد الرحمن ومصطفى هشام الجمل فى ألعاب القوى، وكرم جابر وهيثم فهمى وأحمد إبراهيم عثمان فى المصارعة، وعمرو الجزيرى فى الخماسى الحديث، وهداية أحمد ملاك فى التايكوندو، وعلاء أبو القاسم فى السلاح وأحمد أكرم فى السباحة.

كان الهدف من الاجتماع أن وزارة الرياضة تريد أن تجمع لجنة التخطيط مع رؤساء الاتحادات على طريقة "الجمل والجمال" بشأن الأزمة التى أثيرت مؤخرًا من بعض الاتحادات، الذين أعلنوا عن عدم رضاهم على اختيارات المرشحين للمنافسة فى دورة الألعاب الأولمبية 2016، وحملوا الوزارة مسئولية الاختيارات على الرغم من أن لجنة التخطيط هى التى اختارت دون الرجوع لمجلس الإدارة، وفقًا لتأكيدات خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية.

فى الاجتماع الذى تأجل عن موعدة لمدة ساعة، بسبب انشغال عبد العزيز باجتماع فى رئاسة الوزراء، وغادره قبل الانتهاء بقليل جمال علام رئيس اتحاد الكرة بسبب ارتباطه باجتماع مجلس إدارة الجبلاية، أكد خلاله المهندس خالد عبد العزيز، أن اجتماعه مع الاتحادات الأولمبية، لمناقشة ثلاثة أمور هامة، تتعلق جميعها بإزالة أى معوقات للاستعداد إلى أولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل.

وأضاف وزير الرياضة، أنه ناقش وصول الدعم إلى بعض الاتحادات، وعدم وصوله للبعض الأخر، ومناقشة صندوق التمويل الأهلى لمتابعة صرف الدعم، بالإضافة إلى توفير أماكن بديلة لتدريب اللاعبين لحين الانتهاء من تطوير المركز الأولمبى بالمعادى، ستكون فى الغالب باستاد القاهرة، وكذلك جهاز الرياضة العسكرى ومركز شباب الجزيرة.

وطالب الوزير بالانتهاء من دعم المعسكرات الخارجية والمساعدة فى إنهاء التأشيرات وتذاكر الطيران، ومنح بعض اللاعبين تفرغًا من الدراسة أو أى مشاكل إدارية قد تتطلب تدخل الوزارة.

من جهة أخرى شدد عبد العزيز على استقلالية الاتحادات وعدم تدخل الوزارة فى النواحى الفنية، ولا فى عمل اللجنة الأولمبية المصرية، وأنها تعمل على دعمهم من أجل الهدف الأسمى وهو تحقيق ميداليات أولمبية، على المدى المتوسط، وصالح الرياضة المصرية على المدى الطويل.

ووجه عبد العزيز، الشكر للفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، على موافقته على استخدام الاتحادات لأجهزة القياسات الفسيولوجية الموجودة لدى القوات المسلحة، والبدء فى تطوير المركز الأولمبى بدفعة أولى 50 مليون جنيه من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مؤكدًا أن الجهاز العسكرى برئاسة اللواء مجدى اللوزى، يقدم جميع إمكانيات الجهاز إلى جميع الاتحادات.

فى المقابل أكد الدكتور خالد حمودة، رئيس اتحاد كرة اليد، على أنه اتفق مع وزير الشباب والرياضة، على مشاركة المنتخب الوطنى فى بطولة العالم لكرة اليد، التى تقام بقطر فى يناير المقبل، مشيرًا إلى أن وزارة الرياضة صرفت الدعم المخصص لإعداد المنتخب لبطولة العالم، ومؤكدًا أن الرياضة ليس لها علاقة بالسياسة، وأن انسحاب مصر من البطولة سيعرضها لقائمة كبيرة من العقوبات، التى قد تؤدى بدورها إلى انهيار كرة اليد.

وأضاف حمودة، أنه فى حالة الانسحاب، سيتم سحب تنظيم بطولة أمم إفريقيا 2016، والمؤهلة إلى الأولمبياد من مصر، بالإضافة إلى الحرمان من المشاركة فى عدد من البطولات الدولية والقارية المقبلة، مؤكدًا على انعقاد مؤتمر صحفى الأسبوع المقبل للإعلان عن هوية شركة التسويق الجديدة للمنتخبات.

فى ذات السياق أكد اللواء سامح مباشر، رئيس اتحاد الجودو ورئيس لجنة التخطيط والمتابعة باللجنة الأولمبية، أن المهندس خالد عبد العزيز، لا يتدخل فى شئون الاتحادات الرياضية بأى شكل من الأشكال، مشددًا على أن الوزارة تقدم الدعم المطلوب لجميع الاتحادات.

وأشار رئيس لجنة التخطيط، إلى أن اختيار قائمة الـ16 لاعبًا المتوقع حصولهم على ميداليات فى أولمبياد ريو دى جانيرو، جاء من لجنة التخطيط بعد اجتماع مع الاتحادات، مشددًا على أن الوزارة لم تدخل من قريب أو من بعيد فى اختيار القائمة، التى أكد على أنها ما زالت مفتوحة وقابلة للزيادة، والتعديل، طبقًا لتحقيق اللاعبين لأرقام ونتائج تقارب المستوى الأولمبى، مؤكدًا أنه يوجد اجتماع نهاية نوفمبر الجارى مع الاتحادات لمعرفة التعديلات فى خطة الإعداد.

فى المقابل رفض عبد العزيز، التعليق على الأزمة القائمة بين رابطة النقاد الرياضيين، ورئيس نادى الزمالك، مؤكدًا أن الطرفين مقدمين بلاغات إلى النائب العام، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة لا تتدخل فى هذه الأزمة من قريب أو بعيد، متمنيًا حل تلك الأزمة بشكل ودى.

وكان مسئولو وزارة الشباب والرياضة، قد تلقوا خطابًا رسميًا من وزارة المالية يطالب فيه الوزارة بصرف الدعم المقرر لدورة الألعاب الأولمبية على 4 دفعات حتى منتصف عام 2016، وفقًا لضوابط يضعها صندوق التمويل الأهلى برئاسة المهندس خالد عبد العزيز.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة