أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد سقوط متسلقة مصرية..قصة جبل توبقال المغربى.. ارتفاعه 4176 مترا وثانى أعلى قمة فى أفريقيا.. تسلقه عمر السمرة ورفع علم فلسطين منذ سنوات.. و46 شخصا يلقون مصرعهم بعد انقلاب حافلة متوجهة إليه منذ عامين

الخميس، 09 أكتوبر 2014 05:10 م
بعد سقوط متسلقة مصرية..قصة جبل توبقال المغربى.. ارتفاعه 4176 مترا وثانى أعلى قمة فى أفريقيا.. تسلقه عمر السمرة ورفع  علم فلسطين منذ سنوات.. و46 شخصا يلقون مصرعهم بعد انقلاب حافلة متوجهة إليه منذ عامين متسلقون
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح مصرع السائحة المصرية هبة الحسينى، من أعلى قمة جبل توبقال المغربى، الباب أمام حكايات جبل مرتفع يأكل البشر، ويفتح قلبه للسائحين حين تهدأ صخوره عن الاهتزاز.

جبل توبقال أو طوبقال أو "توگ كال" (كما يطلق عليه باللغة الأمازيغية) هو أعلى قمم سلسلة جبال الأطلس، يقع فى المملكة المغربية ويقع على بعد 63 كم جنوب مدينة مراكش، ضمن متنزه توبقال الوطنى، بارتفاعها البالغ 4167 مترا تعد قمة توبقال أعلى قمة فى المغرب العربى وثانى أعلى قمة فى أفريقيا.

أما عن منطقة أمليل التى لقت فيها "هبة الحسينى" مصرعها، فهى منطقة جبلية، بسيطة، أدى النشاط السياحى الذى تعرفه المناطق الجبلية، إلى بروز أنشطة مرافقة له بين السكان، من المقاهى والمحلات التجارية والمطاعم والفنادق والمآوى السياحية.

قرية «إمليل»، تبعد 50 كيلومترا عن مراكش وقريبة جدا من قمم الجبل، وتحتوى على الكثير من المنازل بين سفح الجبل وقمته، وتوجد «إمليل» فى الطريق إلى قمة «توبقال»، وتتوقف بها سيارات عشاق المغامرة وتسلق الجبال، ويجد بعضهم ضالتهم فى بغال تنقلهم عبر الطرق الوعرة بالمرتفعات.

وتشير مصادر مغربية إلى أنه من الممكن صعود جبل «توبقال»، وصولا إلى قمته، فى يوم واحد، بالنسبة للمحترفين، ممن امتلكوا البنية الجسدية اللازمة، ويستحسن، خلال فصل الشتاء، أن يكون هناك دليل ومرافق من بين أهل المنطقة، نظرًا للمخاطر التى يمكن مصادفتها.

خلال الأسبوع الأول من يناير عام 2009 ، تمكن فريق عربى من هواة تسلق الجبال من رفع علم فلسطين على قمة جبل «توبقال»، تعبيرًا عن احتجاجهم على القصف الإسرائيلى لغزة.

الفريق تكون من المصرى، عمر سمرة، الذى سبق له الوصول إلى قمة «إيفرست» (8850 مترا)، والمغربى ناصر بن عبد الجليل، واللبنانى خيرى سماقية، واستمرت مغامرات تسلق الجبل بعدها بشكل آمن.

وعلى الرغم من حرص السلطات المغربية على الحفاظ على حياة السياح و المقيمين، فإن الطريق الصحراوى فى منطقة إقليم الحوز، كثيرا ما يشهد حوادث مفزعة آخرها ما وقع عام 2009 عندما انقلبت حافلة فى الطريق بين زاكورة و مراكش وفى منطقة إقليم الحوز فلقى 42 شخصا مصرعهم وأصيب 24 آخرون بجروح، حينما سقطت حافلة للركاب كانت قادمة من زاكورة فى منحدر جبلى.

كما أصيب سائح إسبانى بجرح قطعى فى الرأس أمس، بعد أن سقط حجر فوق رأسه من أعلى قمة جبل توبقال، قبل أن تنهى المصرية هبة الحسينى حياتها عن عمر يناهز 29 عامًا فوق الجبل نفسه.


موضوعات متعلقة
جبال المغرب تنهى مسيرة المتسلقة المصرية هبة الحسينى.. سقطت من على قمة "طوبقال"والسلطات تنتشل جثتها.. الخارجية تكلف السفير بالمتابعة.. "الدرك الملكى" يفتح تحقيقا فى الواقعة..ونقل الجثمان للمشرحة بمراكش ‎



متسلقون
متسلقون


جبل توبقال
جبل توبقال


أحد المتسلقين فوق الجبل
أحد المتسلقين فوق الجبل


هواة التلسق يعشقون الخطر
هواة التلسق يعشقون الخطر


لوحة استرشادية للجبل
لوحة استرشادية للجبل


متسلق يقترب من الوصول للقمة
متسلق يقترب من الوصول للقمة


الوصول لقمة الجبل
الوصول لقمة الجبل


هواة الخطر
هواة الخطر


النجاح فى الصعود
النجاح فى الصعود








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة