الصحف الأمريكية: الحملة الجوية ضد داعش فشلت فى تحقيق أهدافها.. واشنطن محبطة من عدم تحرك تركيا لوقف تقدم التنظيم الإرهابى قرب حدودها.. تقرير أمريكى: 168 مليون طفل كانوا فى سوق العمل خلال عام 2013

الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 12:16 م
الصحف الأمريكية: الحملة الجوية ضد داعش فشلت فى تحقيق أهدافها.. واشنطن محبطة من عدم تحرك تركيا لوقف تقدم التنظيم الإرهابى قرب حدودها.. تقرير أمريكى: 168 مليون طفل كانوا فى سوق العمل خلال عام 2013 داعش
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:واشنطن محبطة من عدم تحرك تركيا لوقف تقدم داعش قرب حدودها

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الولايات المتحدة مستاءة من عدم تحرك تركيا إزاء التقدم الذى أحرزه تنظيم داعش.

وذكرت الصحيفة أنه مع تقدم مقاتلى داعش فى بلدة كوبانى الواقعة على الحدود التركية السورية، فإن خطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمحاربة التنظيم المسلح دون أن يتم جره لعمق الحرب الأهلية السورية قد أصبحت تحت ضغوط حادة.

وبينما كانت القوات التركية تراقب القتال فى كوبانى من خلال السياج الحدودى، قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان "إن البلدة على وشك السقوط فى يد المقاتلين الأكراد وحذر من حمام دم وشيك لو لم يتم تعزيزهم، وهى المخاوف التى تشاركها فيه الولايات المتحدة".

نيويورك تايمز

إلا أن أردوغان قال أمس أيضا "إن تركيا لن تنخرط فى الصراع بدرجة أعمق ما لم توافق الولايات المتحدة على تقديم دعم أكبر للمعارضة التى تحاول الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد"، وهو ما زاد التوتر مع الرئيس أوباما الذى يريد من تركيا القيام بعمل أقوى ضد داعش وأن تترك المعركة ضد الأسد جانبا الآن.

ورفض أردوغان أيضا المناشدات المطالبة بإرسال قواته عبر الحدود فى ظل غياب حظر جوى لمحاربة القوات الجوية السورية. وقالت نيويورك تايمز "إنه حتى مع تصعيد حملة الضربات الجوية ضد داعش أمس الثلاثاء"، فإن إدارة أوباما كانت محبطة ما تعتبره أعذار تركيا لعدم القيام بعمل عسكرى.. ويلاحظ المسئولون على سبيل المثال أن التحالف الذى تقوده أمريكا، وبثقل الغارات الجوية التى يشنها، قد فرض بشكل فعال حظرا جويا على شمال سوريا، لذا فإن مطالب أردوغان بمثل هذه المنطقة جوفاء.

ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية قوله عن تركيا إن تلك ليست الطريقة التى تتصرف بها دولة حليفة عضو بالناتو، فى الوقت الذى يتكشف فيه الجحيم على بعد رمية حجر من حدودها.

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد أجرى العديد من المكالمات الهاتفية فى الأيام الثلاثة الماضية مع رئيس الوزاء التركى أحمد داود أوغلو ونظيره التركى مولود جاوش أوغلو لمحاولة حل أزمة الحدود، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون.

وأوضحت نيويورك تايمز أن الخلاف مع تركيا بالنسبة لأوباما قد يقوض جهوده لبناء تحالف من الدول السنية لمحاربة داعش، وفى حين أن تركيا لن تكون الدولة الوحيدة التى تضع الإطاحة بالأسد فى المقدمة قبل هزيمة داعش، فإن البيت الأبيض يؤكد بقوة على أن التهديد الحالى قادم من المسلحين.. لكن لو ظلت تركيا رافضة، فقد يسبب ذلك تشققات أخرى فى التحالف. فتركيا ليست فقط دولة حليفة بالناتو، بل هى المعبر الرئيسى للأجانب الساعين للانضمام لصفوف داعش.


واشنطن بوست:الحملة الجوية ضد داعش فشلت فى تحقيق أهدافها

انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" فشل الهجمات الجوية الأمريكية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى تحقيق أهدافها.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها إنه بعد شهرين من بدء تلك الضربات فى العراق، وأسبوعين من امتداداها إلى سوريا، فإن قوات داعش لا تزال تتقدم. فاستطاعت الاستيلاء على بلدتين عراقيتين شمال بغداد، وبالأمس بدا أنهم قريبون من الاستيلاء على بلدة كوبانى الإستراتيجية الواقعة على الحدود السورية التركية. والتى يقطنها الأكراد.

واشنطن بوست

وتأتى انتصارات "العدو" كما تقول واشنطن بوست على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والتى تشنها الدول المتحالفة مع واشنطن ومقاومة من القوات المحلية، وهو ما يشير إلى أن الحملة الجوية الأمريكية قد فشلت فى تحقيق الهدف الأدنى وهو وقف توسع داعش، وهو هدف أقل بكثير من تدميره.

ورأت الصحيفة أن أسباب الفشل تكمن فى القيود التى فرضها الرئيس باراك أوباما على الحملة العسكرية واستمرار التعقيدات السياسية لمحاربة داعش. وكان أشار المحللون العسكريون إلى أن الضربات الأمريكية ضد قوى داعش حول كوبانى جاءت متأخرة وضئيلة بشكل لم يكن كافيا لتراجع آلاف من مقاتلى التنظيم المسلح بالدبابات والمدفعية.. وعلى العكس من الحملة الجوية الناجحة ضد طالبان فى أفغانستان عام 2002، لم يستطع الطيارون الأمريكيون تحديد الأهداف، واستبعد أوباما وجود قوات برية رغم المطالب المتكررة من القادة العسكريين.

ومضت الصحيفة قائلة إن كوبانى كانت ضحية أيضا لنهج الحكومة التركية الغامض إزاء الحرب.. فبينما يقول أردوغان إنه يدعم القتال ضد داعش، إلا أنه رفض حتى الآن الانضمام للتحالف أو حتى السماح للطائرات الأمريكية المتمركزة فى تركيا بتنفيذ مهام فى سوريا. كما أن أنقرة مترددة فى دعم الأكراد فى كوبانى لصلتهم بالأكراد المعادين للحكومة التركية.

واعتبرت واشنطن بوست أن مثل هذه التناقضات تسمح لداعش ليس فقط بالبقاء بل أيضا بالتوسع.

وخلصت إلى القول بأن العملية الأمريكية فى العراق وسوريا تحددها بالأساس القيود التى فرضها أوباما على قادته، والتى لا تتوافق مع الأهداف التى يطالبهم بتحقيقها.


تايم:تقرير أمريكى: 168 مليون طفل كانوا فى سوق العمل خلال عام 2013

كشف تقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية أن هناك 168 مليون طفل على مستوى العالم تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة عشر تواجدوا فى سوق العمل خلال العام الماضى، وكان الكثير منهم يقوم بأعمال خطرة.

ووفقا للبيانات التى جاءت فى الطبعة الثالثة عشر للنتائج السنوية لأسوأ أشكال عمالة الطفل، فإن 85 مليون طفل من إجمالى 168 مليون من الأطفال العمال فى عام 2013، كانوا يقومون بأعمال خطرة على صحتهم وسلامتهم.

وأشارت مجلة تايم إلى أن العمل الخطر واحد من أربع فئات وردت فى التقرير الذى يتناول أسوأ أشكال عمالة الطفل، والتى تشمل أيضا العبودية والاستغلال الجنسى وأنشطة أخرى غير مشروعة أو غير قانونية.

تايم

وذكر التقرير أن تلك الأرقام تتحدث عن أطفال يحملون مناجل للعمل فى مزارع الكاكو، أو فتيات يعملن كخادمات فى المنازل تقمن بأعمال الغسيل من الفجر وحتى الغسق، وصبية يتواجدون فى مناجم الذهب.

ووفقا للتقديرات الواردة فى التقرير، هناك 6 ملايين طفل على الأقل فى سوق العمل القسرى مثل هؤلاء الذين يتم تقييدهم لنسج السجاد أو يباعون لبيوت الدعارة أو يجبرون على ترك الدراسة لجنى القطن.

وقال وزير العمل الأمريكى توماس بيريز فى بيان صحفى أمس الثلاثاء، إن هذا التقرير يسلط ضوء على ما يقدر بحوالى 168 مليون طفل حول العالم يكدحون فى الظل، يزحفون تحت الأرض فى المناجم، أو يعملون فى الخياطة بمصانع النسيج أو كخادمات فى المنازل. وأضاف أن هناك الكثير من الدول تتخذ الإجراءات لمعالجة القضية إلا أن العالم قادر ويجب أن يقوم بالمزيد للإسراع فى هذه الجهود. فعندما يتعلم الأطفال بدلا من العمل، تزدهر العائلات، ويتنامى الاقتصاد، وتصبح الدول أكثر رخاءً.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة