بهاء طاهر وإبراهيم نصر الله بورشة كتابة الرواية فى البوكر

الخميس، 30 أكتوبر 2014 10:13 م
بهاء طاهر وإبراهيم نصر الله بورشة كتابة الرواية فى البوكر بهاء طاهر يتوسط المبدعين المشاركين فى الندوة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يباشر تسعة من الكتاب الواعدين، اليوم الخميس، 30 من أكتوبر، ورشة عمل تستمر لثمانية أيام بإشراف ثلاثة من أبرز الكتّاب العرب هم بهاء طاهر وإبراهيم نصر الله وزهور كراّم، وهى المناسبة السنوية السادسة لورشة "ندوة" التى تنظمها "الجائزة العالمية للرواية العربية" والتى تجمع كتابا واعدين من البلاد العربية، وتوفر لهم فرصة صقل مهاراتهم الكتابية بإشراف كتّاب سبق أن فازوا بالجائزة العالمية للرواية العربية أو وصلت أعمالهم إلى قائمتها القصيرة .

أما بالنسبة للمشاركين التسعة فقد قام بترشيحهم أعضاء سابقون فى لجان التحكيم، نظرا لامتلاكهم مهارات إبداعية لافته وواعدة. يأتى المشاركون من ست دول هى سوريا، عُمان، المغرب، مصر، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وتتراوح أعمارهم بين 26 و 40 سنة، كما ينتمون إلى مهن مختلفة ويمثلون خلفيات إبداعية متباينة.

تهدف "ندوة" إلى إعطاء الكتَّاب فرصة تمكنهم من العمل على كتابة أعمال روائية جديدة أو تطوير أعمالهم التى لم يتم نشرها بعد، وسيقوم اثنان من كتاب الجائزة بالإشراف على المشاركين، هما الفائز بالجائزة فى دورتها الأولى عام 2008 الكاتب الكبير بهاء طاهر من مصر، والكاتب الكبير إبراهيم نصر الله من فلسطين والذى وصلت روايته إلى القائمة القصيرة عام 2009، بالإضافة إلى الروائية والناقدة المغربية زهور كرّام التى كانت عضوا فى لجنة تحكيم الجائزة فى دورتها الأخيرة. كما سيقوم المشاركون بالتناقش فيما بينهم، ونقد أعمالهم بشكل متبادل، إلى جانب مناقشة بعض القضايا الأدبية الأوسع، جدير بالذكر أن الأعمال الجديدة التى تُكتب خلال "ندوة" ستُنشر باللغة العربية على موقع الجائزة فى وقت لاحق.

يذكر أن اثنين من المشاركين السابقين فى الندوة قد وصلا إلى القائمة القصيرة للجائزة وهما الكاتبة المصرية منصورة عز الدين والروائى السعودى محمد حسن علوان. وقد فاز أحمد سعداوى الذى شارك فى ندوة 2012 بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2014.

وقال إبراهيم نصر الله "فى ظنى أن أهم ما فى اللقاء هو هذا الانفتاح على تجارب مختلفة ومناقشتها، وإذا ما تذكرنا أن كل مناقشة لنص ما هى مناقشة أيضا لأفكارنا مشرفين ومشاركين، فإن لقاء كهذا يعِد بالكثير، فالنص الذى تختبره يختبرك، ولعل أجمل ما يمكن أن يحدث هو أننا سنتحرك فوق مساحة صافية للقاء والاختلاف أيضا، فالابداع الذى يولد من قواعد تعلمناها أو ابتكرناها، يتمرد دائما وينتج قواعد جديدة أيضا".

من جهتها قالت فلور مونتانارو منسقة الجائزة "تساهم "ندوة" فى تطوير مهارات كتاّب شباب موهوبين من مختلف الدول والخلفيات الأدبية. ولا ينتهى تأثير الورشة فى يومها الأخير بل نرى أعمالا تولد فى "ندوة" تصدر وتُقرأ وأحيانا تصل إلى المراحل الأخيرة للجائزة نفسها، وهذا أمر مبشر جداً، إذ تمثل "ندوة" فرصة نادرة للكتاّب الواعدين ليستفيدوا فيها من خبرة كتاّب ونقاد مخضرمين من أمثال بهاء طاهر وإبراهيم نصر الله وزهور كراّم، واللقاء بهم على انفراد لمناقشة نصوصهم".

تعقد "ندوة" فى منتجع قصر السراب الصحراوى برعاية من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم فى المنطقة الغربية. والجائزة العالمية للرواية العربية هى جائزة عالمية رائدة فى مجال الأدب العربى. ترعى الجائزة هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية، وتهدف إلى الاحتفاء بأفضل الأعمال الروائية العربية المعاصرة وتشجيع قراءة الأدب العربى على نطاق عالمى أوسع وذلك من خلال الترجمة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة