إبراهيم عيسى فى تصريحات مثيرة للجدل:"مفيش حاجة اسمها شريعة إسلامية".. والصحابة تقاتلوا على السلطة وما يدرس عنهم مزور.. والأحزاب الدينية خنجر بظهر الوطن.. و"إسلام" الشيخ برهامى والشحات جعل الشباب ملحدا

قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، إن التاريخ الإسلامى الذى يدرس للطلبة فى المدارس ويجسد تاريخ الصحابة "مزور" وكذوب، لأنهم أنفسهم قتلوا بعضا وحاربوا بعضا على الدم والسلطة، قتل ما يقرب من 30 ألفا وفى معركة صفين قتل فيها 800 من الصحابة ممن شهدوا بدر.

وأضاف عيسى أثناء حديثه فى برنامجه 25/30، على قناة أون تى فى أن ما يقوله موجود فى كتب أهل السنة أو فيمن يفترص أنهم أهل السنة، مثل كتب الطبرى وابن كثير وابن الأثير على حد قوله، وأن ما يقوله ليس من كتب الشيعة.

وأوضح عيسى كل ما نراه ونقرأه وندرسه فى جوامع مصر ومعاهدها يصب فى خانة خدمة التطرف والإرهاب، وأن السلفية هى الحضن الدافئ لكل إرهابى يرفع سلاحه فى وجه مصر.

وأضاف عيسى فى برنامجه 25/30 أنه لا يريد أن يرفع الجيش سقف التوقعات بالنسبة للإرهاب لأن الإرهاب سيستمر، ولن ينتهى فى يوم وليلة، مؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد عمليات إرهابية قادمة، وحتى لا يقول أحد أننا قضينا على الإرهاب.

ونبه عيسى بأن الحمل ثقيل والحرب طويلة كما أوضح بأن المشهد حاليا يقول إن الإستراتيجية إستراتيجية عسكرية بامتياز وأمنية بإجادة وفكرية صفر وثقافية صفر ودينية بالسلب، لأن كل ما نراه يؤكد أننا نسقى الإرهاب بالتطرف ونعود نحاربهم بعد ذلك.

وتابع عيسى أنه لا توجد نية لتجديد الخطاب الدينى، وأن هناك خضوعا لابتزاز الجماعات الدينية والسلفية المتشددة والوهابية والدعاة الذين تربوا على أموال وتليفزيونات النفط.

وقال عيسى إن المشهد نرى فيه أن هناك إجماعا وطنيا واصطفافا على الجيش لمواجهة الإرهاب، لذلك ينبغى أن يتم قصر الحرب على الإرهاب، وعلى الأمن والجيش وإن نجحنا وسوف ننجح إلا أنه لن يحل من الأمر شىء.

وأشاد الكاتب الصحفى إبرهيم عيسى، باجتماع الأحزاب بعد مبادرة د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ووصفها بـ"الأمر الجيد" لمواجهة الإرهاب.

وأضاف "عيسى"، أن اللافت للنظر عدم وجود أى حزب دينى متسائلا: "أين 11 حزبا دينيا.. إن الأحزاب الدينية التى لا تخرج إلا بيانات عفنة مليئة بالغمز واللمز لا يمكن أن يكونوا إلا كذابين والتى منها حزب النور وحزب مصر القوية".

وأكد أن هذه الأحزاب تعد خنجرا فى ظهر مصر، متسائلا: "هل يرضى ذلك رئيس الجمهورية وحكومة محلب بتركهم هذه الأحزاب الدينية". وتسائل: "لماذا الصمت والخضوع بالبقاء على هذه الأحزاب غير الدستورية والسكوت على هذه الكيانات الإرهابية"، لافتا إلى أن القاصر من يتصور أن الإرهاب هو من يحمل السلاح فقط ويعد مشاركا فى عدم استقرار الوطن.

ونفى الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وجود ما يسمى "الشريعة الإسلامية" فى الدين الإسلامى، قائلا: "مفيش كتاب كده ربنا سبحانه وتعالى سماه الشريعة الإسلامية"، موضحاً أن الضوابط التى وضعها المسلمون بعد ذلك اجتهاد بشرى من فهمهم للقرآن الكريم والسنة النبوية.

وقال "عيسى" إن جميع الأحاديث الصحيحة والمزورة، على حد قوله، لا يوجد فيها كلمة تسمى الشريعة الإسلامية، واضعاً فى نفس الإطار الخلافة الإسلامية، قائلا: "مفيش حاجة اسمها الخلافة فى الإسلام أيضا".

وكشف الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، عن اختراق وزارة الأوقاف على مستوى وكلاء الوزراء والمسئولين بالمديريات والمحافظات، مؤكدا أن الاختراق موجود على مستوى المسئولين الكبار بالوزارة، متسائلا: "ما بالكم بالقواعد فى وزارة الأوقاف".

وأبدى إبراهيم عيسى استعداده للإفصاح عن أسماء القيادات المخترقة للوزارة واستعداده للخروج بفيديوهات توثق كلامه، قائلا: "وزارة الأوقاف مخترقة عاملة زى حزب النور تبزر نحو 5 أفراد فى الوجه كأنهم مع الدولة والقواعد كلها تعمل ضد الدولة".

أرجع الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، اتجاه بعض الشباب إلى الإلحاد بالدين إلى الإسلام المتطرف الذى يقدمه الشيخ عبد المنعم الشحات والدكتور ياسر برهامى القياديين بالدعوة السلفية، قائلا "إسلام هؤلاء جعل من بعض الشباب ملحداً بالدين".

وأضاف عيسى أن فئة ياسر برهامى والشحات منفصلة عن الإسلام الحقيقى والفهم المصرى للدين، فضلا عن الفهم الأزهرى للإسلام الذى يعتنق مبادئ المذهب الأشعرى، مؤكدا تكفير تلك الفئة من السلفيين للمذهب الأشعرى الذى يعتنقه الأزهر.




موضوعات متعلقة..
بالفيديو..إبراهيم عيسى:"إسلام" الشيخ برهامى والشحات جعل الشباب ملحدا